سمير سيف
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

سمير سيف!

 فلسطين اليوم -

سمير سيف

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى خريف عام 1959 فى حى شبرا بشمال القاهرة، وبعد أن ظهرت نتيجة امتحان إنهاء الدراسة الابتدائية، انتقلت لألتحق بالصف الأول الإعدادى، فيما كان يسمى «فصل المتفوقين» فى مدرسة شبرا الإعدادية، الذى كان يضم الطلاب الأربعين الأوائل فى منطقة شمال القاهرة التعليمية. وقد استمرت الغالبية العظمى لتلك المجموعة معا لتنتقل فى 1962 إلى فصل المتفوقين فى التوفيقية الثانوية. أحد هؤلاء الأربعين كان الطالب سمير فخرى سيف الذى كان يتميز بتفوقه بالذات فى اللغة الإنجليزية، والذى كان مولعا بروايات أجاثا كريستى، وأفلام الفريد هيتشكوك، ولم نعرف أنه مسيحى إلا من خلال حصة الدين. كان حلم سمير أن يكون مخرجا سينمائيا، بل وكانت تفاصيل أول فيلم يحلم بإخراجه حاضرة فى ذهنه «دائرة الانتقام»! ولكن معهد السينما لم يكن بالطبع ضمن كليات مكتب تنسيق القبول بالجامعات الذى قدمنا إليه أوراقنا بعد الحصول على الثانوية العامة فى 1965 فاختار أن يدخل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية مؤقتا قبل أن يتقدم لمعهد السينما ليدرس ويتفوق فيه ليصبح أستاذا فيه، مثلما أصبح مخرجا مرموقا.وأصبح سمير سيف ينتمى إلى عالم يختلف تماما عن العالم الذى أصبح فيه أقرانه الذين درسوا الطب والهندسة والفنية العسكرية والعلوم السياسية وغيرها..، ولكن صداقة العمر ظلت باقية! فأنا لم أقابل «سمير» إلا مرات محدودة للغاية طوال العقود الماضية، ولكنى أتابع على البعد، مثل أى متفرج، نجاحه الرائع، وأعماله السينمائية والتليفزيونية، وأتابع أحاديثه ولقاءاته الثرية الرصينة.إننا بالطبع مواليد عام واحد وعلى مشارف السبعينيات، ولكن لم يمر عيد للفطر أو للأضحى إلا وتلقيت تهنئة جميلة ورقيقة وبليغة من سمير فخرى سيف! ولكن تهنئة سمير تأخرت هذه المرة فلم أتلقها منه إلا فى أمس الأول ــ ثالث ايام العيد ــ فقلت له لقد أشعرتنى بأن العيد هو الذى تأخر ياسمير!المصدر : جريدة الأهرامالمقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير سيف سمير سيف



GMT 06:55 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

نهاية الأسبوع

GMT 06:43 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

دروس من برشلونة!

GMT 10:46 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

استغاثة!

GMT 07:32 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

..وجورج قرداحى!

GMT 07:31 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

حماقة متفردة

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday