دول الجوار الجغرافى والأمن الليبى
آخر تحديث GMT 18:28:05
 فلسطين اليوم -

دول الجوار الجغرافى والأمن الليبى؟!

 فلسطين اليوم -

دول الجوار الجغرافى والأمن الليبى

بقلم مكرم محمد أحمد

عندما يزداد تدخل الخارج فى الشأن الداخلى لاى وطن عربى يصبح من الضرورى ان يلتزم العرب جانب اليقظة والحذر لان تدخلات الخارج غالبا ما تؤدى إلى المزيد من التمزق والشتات!..، وهذا هوحال ليبيا الراهن التى تعانى تدخلات الامريكيين والبريطانيين والايطاليين والفرنسيين، كل يلعب لحسابه وجميعهم يحتفظون بوجود عسكرى فوق الارض الليبية،ويحاولون الارتباط بطرف محلى ليبى يدعم شرعية التدخل الخارجى فى الشأن الليبي!.

ومع الأسف تكاد تكون مصر وحدها الدولة المعنية بوحدة الارض والدولة الليبية،همها الاول تعزيز عرى الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة الشاملة بين شرق ليبيا وغربها وجنوبها بحيث ينتهى تهميش الجميع،ويصبح لليبيا برلمانها المنتخب وجيشها الوطنى الواحد وحكوماتها الموحدة التى تستطيع ان تلم شمل الجميع..، وبرغم توافق دول الجوار الجغرافى لليبيا، مصر وتونس والجزائر والمغرب وتشاد على اهمية استنقاذ ليبيا من ارهاب داعش والحفاظ على استقرارها ووحدتها وامنها لان فى ذلك حفاظا على امن هذه الدول واستقرارها، لاتزال دول الجوار الجغرافى رغم اجتماعاتها المتكررة تتعثر فى التوافق على خريطة طريق واضحة تحد من تدخل كل القوى الخارجية فى الشأن الليبى رغم البيان المهم الذى صدر عن اجتماعها العاشر فى القاهرة يرفض تدخل أى قوة خارجية فى الشأن الليبي. صحيح ان جميع دول الجوار الجغرافى تمنح تأييدها لاتفاق الصخيرات وتعتبره الحل الوحيد الذى يضمن امن واستقرار ليبيا، لكن ماذا يكون الموقف بعد ان وضح للجميع ان اتفاق الصخيرات يعانى بعض الثغرات التى تعيق فرص التوصل إلى حكومة واحدة تلم شمل الجميع، وتعطل اعتراف المجتمع الدولى بضرورة وجود جيش وطنى واحد يحمى امن البلاد واستقرارها..،ولو ان دول الجوار الجغرافى توافقت من اجل مساعدة المؤسسات الليبية خاصة البرلمان على ان يمد يد المصالحة إلى باقى مؤسسات الدولة ويحث الجميع على ضرورة وجود جيش وطنى واحد يدافع عن شرق البلاد وغربها وجنوبها، فربما تختصر ليبيا الزمن والمسافة إلى استعادة وحدتها خاصة ان الجيش الليبى الذى يرأسه المشير حفتر نجح فى تأمين حقول البترول وموانيه وسلم هذه المؤسسات المهمة لاجهزة الدولة كى تديرها، كما نجحت حكومة فايز السراج فى تأكيد التزامها بدولة ليبية واحدة تضم الجميع وتنبذ أى محاولات لاقصاء أى من القوى الليبية،بما يشكل ضمانا كافيا لامكان تحقيق مصالحة وطنية واسعة تعيد إلى البلاد وحدتها وامنها واستقرارها. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول الجوار الجغرافى والأمن الليبى دول الجوار الجغرافى والأمن الليبى



GMT 06:51 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

لماذا تحضر مصر والأردن مؤتمر المنامة؟!

GMT 06:51 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

لماذا تحضر مصر والأردن مؤتمر المنامة؟!

GMT 14:25 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الفساد يكلف إفريقيا تريليونى دولار

GMT 17:50 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

الفساد فى إفريقيا

GMT 12:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أيام فى الإسكندرية

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday