خيارات بشار وخيارات بوتين
آخر تحديث GMT 18:50:45
 فلسطين اليوم -

خيارات بشار وخيارات بوتين!

 فلسطين اليوم -

خيارات بشار وخيارات بوتين

بقلم مكرم محمد أحمد

لايبدو واضحا حتي الآن، إن كان الرئيس بشار الأسد سيواصل خياراته العسكرية بعد معركة حلب ليدخل معركة إدلب،المحافظة المجاورة التي تحولت إلي ملاذ للمتمردين والمسلحين الذين انسحبوا من حلب الشرقية بأسلحتهم الصغيرة لينضموا إلي قوات جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة التي لاتزال تحتل مساحة من إدلب شمال سوريا؟! ام يحسن بالرئيس السوري بشار ان يؤجل معركة إدلب التي يمكن ان تطول إلي عام ويسعي لاستعادة مدينة تدمر الأثرية التي عاودت داعش السيطرة عليها أخيرا بعد ان طردت منها قبل تسعة أشهر؟!، ام ان الافضل لنظام حكمه ان يعيد ترتيب البيت السوري ويثبت سلطته علي المناطق التي استعادها، التي تشكل 60% من مساحة سوريا، يسمونها (سوريا المفيدة) بمدنها الاساسية، دمشق وحمص واللاذقية وطرطوس مقر القاعدة الروسية وقبل هذه جميعا قرداحة مسقط رأس حافظ الاسد؟!.

أم أن الاولي بالاهتمام ان يركز بشار علي تنظيف الجيوب التي لاتزال تسيطر عليها المعارضة المسلحة حول مدينتي دمشق وحمص، ناهيك عن محافظة دير الزور التي لاتزال بحقولها البترولية تحت سيطرة داعش؟..،ام ان الخيار بالضرورة سوف يكون خيار الرئيس الروسي بوتين الذي يدفع فاتورة الحساب الاخيرة، ودون قواته الجوية ودعمه العسكري يصعب علي بشار الاسد ان يحقق نجاحا يذكر، خاصة ان الرئيس الروسي بوتين ربما يفضل برهة التقاط انفاس بعد معركة حلب، انتظارا لأن يدخل الرئيس الجمهوري الجديد دونالد.. ترامب البيت الابيض، لعل وزير خارجيته ريكس تليرسون الذي يعرف بوتين عن قرب ينجح في تسوية سياسية للحرب الاهلية السورية تجمع الحكم والمعارضة السورية؟.

وإذ كان بشارالاسد يبدو اول الرابحين بعد معركة حلب،لأن الرئيس الأمريكي الجديد لم يعد يهمه كثيرا عزل بشار الأسد ولايعتبر ذلك من أولوياته التي تركز علي هزيمة داعش، وربما يدخل في اهتمامه ان يستفيد بقدرة الجيش السوري في المعركة ضد داعش، فان الحساب الختامي لمجمل الحرب الاهلية السورية ونتائجها لا يزال مؤجلا لم يحن بعد موعده الاخير ويمكن ان يقول شيئا آخر!، اما الخاسرون إلي الابد فهم الذين راهنوا علي عذابات الشعب السوري وتدمير الدولة السورية، وأنفقوا ما أفاء الله عليهم به من ثروات بغير جهد في تمويل عصابات الشر والارهاب، ولايزالون رغم إخفاقهم يكابرون ويرفضون الحقيقة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيارات بشار وخيارات بوتين خيارات بشار وخيارات بوتين



GMT 06:51 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

لماذا تحضر مصر والأردن مؤتمر المنامة؟!

GMT 06:51 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

لماذا تحضر مصر والأردن مؤتمر المنامة؟!

GMT 14:25 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الفساد يكلف إفريقيا تريليونى دولار

GMT 17:50 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

الفساد فى إفريقيا

GMT 12:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أيام فى الإسكندرية

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday