المصريون أهمه
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

المصريون أهمه!

 فلسطين اليوم -

المصريون أهمه

بقلم : مكرم محمد أحمد

سوف ترتفع نسب الحضور فى الانتخابات الرئاسية داخل مصر كما ارتفعت نسب الحضور فى دول المهجر، لأن المصريين هنا هم نفس المصريين هناك، نفس التوجهات ونفس النسيج الوطنى ونفس المشارب والمشاعر، ولأن الرافضين هنا وهناك لا يخرجون عن اثنين، إما جماعة الإخوان الكاذبة المنافقة الذين هم أصل الشر فى مصر، فى أحسن أحوالهم تجار عملة وعصابات توظيف للأموال خربوا بيوت عشرات الآلاف من المصريين، وفى شأنهم اليومى جماعة إرهابية خرج من تحت معطفها كل جماعات الإرهاب، وأول جماعة تكفيرية فى العصر الحديث بفضل أفكار سيد قطب الشيطانية التى أخرجت المصريين من دائرة الإيمان إلى دائرة الجهالة زوراً وبهتاناً، وإما الحنجورية الذين لا هم فى العير ولا فى النفير كما كان يسميهم الراحل محمود السعدنى، يحسبون أنفسهم ضمن قوى اليسار يطالبون بمقاطعة الانتخابات لكنهم عملاً يدعمون مواقف جماعة الإخوان.

خرج المصريون العاملون فى الخارج بهذه الدرجة العالية من الكثافة لأنهم نفضوا عن أنفسهم أكاذيب جماعة الإخوان، ورأوا حجم الإنجازات الضخمة التى تحققت على مدى سنوات حكم السيسى التى تحققت على أرض الواقع وتفوق أى إنجازات أخرى حدثت فى وقت سابق، لم يخرج المصريون بهذه الكثافة كى ينتصروا للرئيس السيسى على منافسة موسى، لأن السيسى لا يخوض بالفعل انتخابات تنافسية مع موسى، ولكنهم خرجوا لأن خروجهم يعنى ثبات الإرادة المصرية على حتمية هزيمة الإرهاب ودحر جميع بؤره فى شمال سيناء ووسطها وفى الظهير الصحراوى وصولاً إلى الحدود مع ليبيا، ولأن الخروج يعنى الوفاء للآلاف من شهداء مصر من رجال الجيش والأمن والشرطة الذين كانوا يداً واحدة على الإرهاب، ولأن خروجهم يعنى استعدادهم لقبول تحديات عديدة لا تزال تستهدف الدولة المصرية، تريد ضرب الاستقرار والأمن الذى تنعم بهما مصر بعد سنوات من الفوضى العارمة، غاب فيها الأمن والاستقرار، واستباح فيها المجرمون كل شىء ابتداء من قطع الطرق والعبث بمصالح الناس والاعتداء على الأعراض والأموال والحريات العامة والخاصة والقانون وحقوق الدولة والمجتمع والأرض الزراعية إلى أن اندثر كل ذلك، وعادت الدولة القوية قادرة على إلزام الجميع باحترام القانون وحماية كل مصالحها، ابتداء من المصالح الواقعة فى عرض البحر الأبيض على مسافة 80 ميلاً فى عمق المتوسط، حيث منصة حقل «ظهر» ترتفع من الأعماق على هيئة عمارة ضخمة يعمل عليها المصريون فى ضخ الغاز من الآبار إلى الأنابيب فى أمن وأمان، يماثل أمن وأمان كل بقعة على أرض مصر، حيث تنهض المشروعات القومية الكبرى على كل شبر، ابتداء من شبكة المواصلات الجديدة إلى استزراع مساحات جديدة من الأرض تربو على مليون ونصف مليون فدان، عمل جبار فى جميع المجالات يستهدف تحسين جودة حياة المصريين فى خدمات التعليم والصحة والإسكان، ويستهدف القضاء على مشكلات مصر المزمنة ابتداء من الخلاص من فيروس «سى» فى تجربة إنسانية عظيمة هى الأولى من نوعها، يشهد العالم كله بجدارتها واستحقاقها، فضلاً عن تجربتها التى لا تقل إبداعاً فى إنشاء هذا الجيل الجديد من المدن المصرية، شرق بورسعيد والإسماعيلية الجديدة والعلمين والمنصورة وتوشكى والمنيا، مدن ذكية تستوفى شروط الحداثة والحفاظ على البيئة، يدخل ضمن تصميمها إسعاد الأسرة المصرية بهذا الحجم الوافر من مساحات الأرض الخضراء والملاعب والأندية وخدمات الثقافة والتعليم، إلى أن نبلغ العاصمة الإدارية، هذه التحفة العمرانية الرائعة التى يرتفع فى حيها التجارى ام المالى أطول ناطحة سحاب فى إفريقيا ترتفع إلى حدود 385 متراً بما يزيد على 120 طابقاً، وسط مجموعات من الأبراج الفندقية والتجارية تربو على 20 برجاً على مساحة 124 فداناً، تقوم على إنشائها أكبر شركة مقاولات فى العالم، تلتزم الشركة الصينية بإنجازها فى غضون ثلاث سنوات ونصف السنة وضع حجر أساسها قبل يومين رئيس الوزراء شريف إسماعيل هذا الرجل الفاخر الذى يقود العمل التنفيذى فى مصر بإتقان بالغ وهدوء جميل.

المصدر :جريدة الأهرام

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون أهمه المصريون أهمه



GMT 06:51 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

لماذا تحضر مصر والأردن مؤتمر المنامة؟!

GMT 06:51 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

لماذا تحضر مصر والأردن مؤتمر المنامة؟!

GMT 14:25 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الفساد يكلف إفريقيا تريليونى دولار

GMT 17:50 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

الفساد فى إفريقيا

GMT 12:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أيام فى الإسكندرية

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday