قبل انعقاد المؤتمر الدولى
آخر تحديث GMT 18:41:05
 فلسطين اليوم -

قبل انعقاد المؤتمر الدولى!

 فلسطين اليوم -

قبل انعقاد المؤتمر الدولى

بقلم مكرم محمد أحمد

هل يمكن أن يحقق المؤتمر الدولى الذى تعتزم باريس دعوته للانعقاد مع مطلع العام المقبل ليضم 70دولة،
هدفها وضع حد لنهاية الاحتلال الاسرائيلى لارض الضفة الغربية ورشقها بالمستوطنات وتسوية الصراع الفلسطينى الاسرائيلى اى نتائج إيجابية فى ظل تفكك الموقف العربى الراهن، وغياب رؤية استراتيجية واحدة تضمن التطبيق الصحيح لمبدأ كل الارض مقابل كل السلام، وتحول دون ان يحصل اليمين الاسرائيلى الحاكم على اى ميزات او تنازلات جديدة، ما لم تؤكد إسرائيل انسحابها الشامل إلى حدود 67 وقيام الدولة الفلسطينية!. 

وإذا صح ان إدارة الرئيس الامريكى اوباما ترفض الآن على نحو قاطع اقتراحات رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نيتانياهو بان يقوم العرب ابتداء بالاعتراف بإسرائيل دلالة على حسن النيات!، وتشترط ضرورة تفاوض الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى على كل عناصر تسوية الصراع العربى الاسرائيلى وبينها مصير المستوطنات، فهل يساعد الموقف العربى الراهن الذى يكاد ينصرم إلى مواقف متعددة مختلفة على شد أزر المفاوض الفلسطينى ومساندته فى الحصول على الحد الادنى من حقوقه؟!. 

وإذا كانت هناك بعض الخلافات التى تعطل حوار القاهرة والرياض، وتعرقل وصول أكبر قوتين عربيتين إلى توافق صحيح يضبط إيقاع العالم العربى ويزيد من عمق تأثيره، فلماذا لا نبدأ من الآن محاولة تصفية هذه الشوائب، وإعادة ترتيب البيت العربى بما يضمن الحفاظ على حقوق العرب ومصالحهم؟!، وما الذى يحول دون ان يستدعى العرب مشكلاتهم من كواليس السياسة الدولية باهدافها المتناقضة لتصبح مرة أخرى تحت نظر الجامعة العربية فى عمل جاد، هدفه الاول انهاء الحربين اليمنية والسورية بما يضمن حقوق كل الاطراف وعدم استبعاد اى طرف، وتضييق الخناق على ما تبقى من منظمات الارهاب، وعدم استخدامها لتحقيق اى أهداف آنية او عملية واجتثاث جذوره، خاصة ان هذه المنظمات لا تتمدد ولا تجد فرصتها فى الانتشار إلا فى ظل الخلافات العربية العربية. 

ويدخل ضمن مسئوليات الموقف العربى الراهن ضرورة تصحيح مفاهيم الادارة الامريكية الجديدة لمعنى الاسلام وحفزها على احترام حقوق الجاليات العربية والمسلمة فى المجتمع الامريكي، الامرالذى يتطلب توافق كل القوى العربية على برنامج صحيح يضمن حسن التفاهم المتبادل لقضايا الامن والسلام والإرهاب فى الشرق الاوسط، وربما يفيد العرب كثيرا فى المرحلة الراهنة ان يركزوا على قضايا التعاون الثقافى والبيئى والتنسيق المشترك فى مجالات الاتصالات وتعزيز البنية الاساسية، التى تزيد روابط الاتصال. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل انعقاد المؤتمر الدولى قبل انعقاد المؤتمر الدولى



GMT 06:51 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

لماذا تحضر مصر والأردن مؤتمر المنامة؟!

GMT 06:51 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

لماذا تحضر مصر والأردن مؤتمر المنامة؟!

GMT 14:25 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الفساد يكلف إفريقيا تريليونى دولار

GMT 17:50 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

الفساد فى إفريقيا

GMT 12:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أيام فى الإسكندرية

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday