الأسد لا يُريد دستورا جديدا
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

الأسد لا يُريد دستورا جديدا!

 فلسطين اليوم -

الأسد لا يُريد دستورا جديدا

بقلم - مكرم محمد أحمد

قال وزير خارجية سوريا وليد المعلم فى خطاب أخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن سوريا على وشك أن تُعلن انتصارها النهائى على كل جماعات الإرهاب، وإنها صارت آمنة ومستقرة بعد 7 سنوات من الحرب الضروس على الإرهاب، وبعد أن استعادت جميع مناطق المتمردين، وأن على كل القوات الأجنبية بما فيها قوات فرنسا والولايات المتحدة وتركيا أن تُغادر الأراضى السورية فوراً، لأن وجودها غير شرعى وهى فى حكم القوات المحتلة، ولم يتحدث وليد المعلم عن القوات الإيرانية سواء القوات النظامية أو الحرس الثورى الإيرانى التى يُطالب الإسرائيليون والأمريكيون بخروجها فوراً، ويعتبرون خروج كل القوات الإيرانية شرطاً لخروج قواتهم من سوريا، وأكد المعلم أن كل الظروف مهيأة لعودة اللاجئين السوريين إلى قُراهم وأراضيهم، لأن سوريا تتمتع الآن بالأمن والاستقرار واستعادت سيطرتها على كل أراضيها.كما أعلن الوزير السورى رفضه جهود المبعوث الأممى دى مايستدرا لكتابة دستور جديد للبلاد، لأن المطلوب هو مراجعة نصوص الدستور القائم وليس كتابة دستور جديد للبلاد، وأن سوريا لا تحتاج إلى دستور جديد، وترفض أى تدخل خارجى فى شئونها وقال المعلم أيضاً، إنه يأمل فى أن تُدرك فلول المقاومة المسلحة بما فى ذلك داعش والقاعدة وجبهة النصرة وإنها لن تستطيع أن تحقق سلماً ما فشلت فى تحقيقه حرباً، وإن وجود قوات أجنبية على الأرض السورية دون موافقة سوريا يمثل عدواناً مرفوضاً على القانون الدولي، وإن سوريا تأمل فى التنفيذ الآمن لكل الشروط التى ينص عليها الاتفاق التركى الروسى بخصوص محافظة إدلب، وإن موافقة سوريا على وقف الهجوم الشامل على إدلب مشروط بتنفيذ تركيا كل التزاماتها فى الاتفاق، وإقامة المنطقة العازلة وتسليم كل الميليشيات أسلحتها الثقيلة، وخروج كل جماعات المتمردين وتنظيمات داعش والقاعدة وجبهة النصرة، وتسليم الطرق الدولية التى تربط بين دمشق وحلب وإدلب للحكومة السورية، وأنه بعد 7 سنوات من الحرب وسقوط عدد من الضحايا المدنيين يقرب من نصف مليون نسمة، وتدمير عدد من الحواضر والمدن والأسواق التاريخية، وتهجير ملايين السوريين إلى الخارج، يعود الهدوء والاستقرار إلى سوريا، وتستعيد سوريا أمنها بما يتطلب سرعة خروج القوات دون شروط مُسبقة.من ناحية أخرى أكدت إسرائيل أنها أنهت التجهيزات الضرورية لإعادة فتح معبرها الحدودى الرئيسى مع سوريا المغلق من 4 سنوات، وتوقعت إسرائيل إعادة فتح سوريا لمعبر القنيطرة على حدود البلدين خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ورفض وزير الدفاع الإسرائيلى ليبرمان التعليق على تطورات أزمة إسرائيل مع روسيا التى نتجت عن سقوط الطائرة الروسية خلال هجوم جوى إسرائيلى على سوريا الإثنين الماضي، والتى ترتب عليه إعلان روسيا عزمها إمداد الدفاع السورى بصواريخ إس 300 التى سوف يترتب عليها تقييد حركة الطيران الإسرائيلى فى سماء سوريا نظراً لفاعلية شبكة الصواريخ الروسية وخطورتها، وأكدت مصادر عسكرية أن روسيا فتحت مخازن جيشها لتسليم شبكة الصواريخ التى سوف يديرها ضباط روس بصورة عاجلة، بينما طلب رئيس وزراء إسرائيل نيتانياهو من الرئيس الأمريكى ترامب التدخل لدى الرئيس الروسى بوتين لتخفيف حدة الأزمة بين روسيا وإسرائيل التى يتهمها الروس بالمراوغة وعدم المهنية لاستخدامها الممرات الجوية للطائرات الروسية، لكن المؤكد أن حركة الطيران الإسرائيلى فى سماء سوريا سوف تكون جد مقيدة بعد تركيب الصواريخ الجديدة وأن بشار الأسد أصبح فى موقف أقوى بكثير بما يجعل عملية تخليه عن حُكم سوريا أمراً غير وارد.  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد لا يُريد دستورا جديدا الأسد لا يُريد دستورا جديدا



GMT 06:51 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

لماذا تحضر مصر والأردن مؤتمر المنامة؟!

GMT 06:51 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

لماذا تحضر مصر والأردن مؤتمر المنامة؟!

GMT 14:25 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الفساد يكلف إفريقيا تريليونى دولار

GMT 17:50 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

الفساد فى إفريقيا

GMT 12:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أيام فى الإسكندرية

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday