ملاحظات على طائرة قبرص
آخر تحديث GMT 18:41:05
 فلسطين اليوم -

ملاحظات على طائرة قبرص!

 فلسطين اليوم -

ملاحظات على طائرة قبرص

بقلم: مكرم محمد أحمد

ثمة قاعدة أخلاقية تكاد تصل فى مصداقيتها إلى حكم القانون، مفادها أن التوفيق الإلهى يكون فى الأغلب من نصيب هؤلاء الذين يؤدون واجبهم وينهضون بمسئولياتهم على نحو صحيح، لأن من جد وجد ولأن عناية السماء لا تخيب أجر من أحسن عملا، وأظن أن هذه القاعدة تصدق تماما على الأداء المصرى فى حادث اختطاف طائرة مصر للطيران إلى قبرص التى انتهت بخير وسلام، وأحدثت نتائجها ارتياحا وطنيا وعالميا يبشر بقرب عودة السياحة إلى مصر،لأن الجميع وعلى جميع المستويات أدى واجبه على النحو الأكمل، ابتداء من إدارة الأزمة التى تمت بعقلانية رشيدة ودون ضغوط انفعالية، إلى نهوض المسئولين عن المراقبة والتفتيش فى مطار برج العرب بواجبهم على نحو دقيق يوافق المعايير الدولية، رفع عن العنصر البشرى المصرى شبهات التسيب والاهمال، إلى طاقم الطائرة الذى حافظ على ثباته الانفعالى وواجه الأزمة بحرفية عالية.

وأعتقد أن من حسن الفطنة أن نتأمل جيدا فى مغزى محاولة اختطاف طائرة مصرية، تعمل على شبكة الخطوط الداخلية لعل فرص النجاح تكون أكبر!، فى هذا التوقيت الدقيق حيث يتطلع الجميع إلى قرب عودة خطوط الطيران المقطوعة وعودة السياحة لمصر، وإرغامها على تغيير مسارها إلى تركيا دون غيرها من البلاد، لولا اعتذار قائد الطائرة بأن مالديه من وقود يكاد يكفى للهبوط فى قبرص..، وجميع هذه الظروف ترجح أن ما حدث عمل مخطط مأجور فى توقيت صحيح، هدفه إفشال كل جهد مصرى لاعادة السياحة إلى مصر، فى ظروف تعانى فيها البلاد نقصا حادا فى العملات الصعبة رفع سعر الدولار فى السوق السوداء إلى عشرة جنيهات!،خاصة أن صحيفة سوابق الخاطف تؤكد انه ليس دون الشبهات، سجن أكثر من مرة، ولا يتورع عن ارتكاب جرائم الاحتيال والنصب وإصدار شيكات دون رصيد، بما يكاد يقطع بأننا إزاء عملية تآمر شرير، ولسنا إزاء شخص مختل السلوك لا يملك دوافع حقيقية لارتكاب الجريمة!.

وتبقى ملاحظتان صغيرتان هدفهما الوصول إلى المزيد من الجودة والإتقان، أولاهما،لماذا لم يتحسس من فتش هذا الشخص بخبرته وجود حزام على بطنه حتى لو كان حزاما طبيا؟!، والثانية، كيف يمكن السماح لراكب له هذا القدر الوافر من السوابق بركوب الطائرة على خطوط داخلية او خارجية، إلا ان تكون الخطوط غير واصلة بين اجهزة الرقابة فى المطار وسجلات مصلحة تحقيق الاحوال الشخصية والمدنية!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملاحظات على طائرة قبرص ملاحظات على طائرة قبرص



GMT 06:51 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

لماذا تحضر مصر والأردن مؤتمر المنامة؟!

GMT 06:51 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

لماذا تحضر مصر والأردن مؤتمر المنامة؟!

GMT 14:25 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الفساد يكلف إفريقيا تريليونى دولار

GMT 17:50 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

الفساد فى إفريقيا

GMT 12:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أيام فى الإسكندرية

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday