تطوير التعليم
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

تطوير التعليم

 فلسطين اليوم -

تطوير التعليم

بقلم : عمرو الشوبكي

سيل الرسائل الذى تلقيته من أولياء أمور ومعلمين وخبراء تعليم كبير للغاية، ورغم تأكدى أن وزير التربية والتعليم لن يستمع إلى أى ملاحظات تتعلق بتطوير التعليم، وأنه سيستمر فى سياساته البعيدة كل البعد عن أى إصلاح حقيقى للتعليم فى مصر، إلا أنى سأنشر رسالة مهمة من الدكتور مجدى أبادير الأستاذ فى كلية الهندسة جامعة القاهرة جاء فيها:

أتابع ما تكتبونه فى «المصرى اليوم» يوميا، وسعدت لإثارتكم قضية تطوير التعليم، وأود أن أقول إنى أعمل منذ 40 عاما فى مجال التدريس الجامعى منذ تعيينى معيدا بكلية هندسة القاهرة، وحاليا عضو بلجنة القطاع الهندسى التى تضع سياسات التعليم الهندسى وتتابع تفعيلها. وبالإضافة للموضوع الذى أثرتموه والمتعلق بإلغاء مادة المستوى الرفيع واللغة الثانية بمدارس اللغات الحكومية (وهو الموضوع الذى رد عليه السيد الوزير بأن المدرسين هم الذين حرضوا الأهالى عليه !!) فهناك نقط أخرى لا تقل أهمية أوجزها فيما يلى:

الأصل فى حل أى مشكلة هو تحديد أسبابها، والعمل على حلها، والمشكلة الأولى هى متوسط كثافة الفصول التى تعوق أى محاولة للتطوير، والتى تصل إلى أكثر من 80 تلميذا فى الفصل وتتعدى فى بعض الأحيان 120 تلميذا. وكان الأجدى أن يتم وضع خطة للنزول من هذه النسبة تدريجيا عن طريق تخصيص مبالغ سنوية لهذا الغرض واضعين فى الاعتبار الزيادة السكانية المطردة. وعلى التوازى المفروض أن يتم تأهيل المدرسين على تغيير مفهوم «التدريس من التعليم» إلى «التعلم» حيث يتم تطوير مناهج كليات التربية حتى يتعلم المدرس أولا كيف يبحث عن المعلومات بحيث يستطيع نقلها للتلاميذ لأن فاقد الشىء لا يعطيه.

أما ما أعتبره نقطة ضعف خطيرة فى النظام الجديد فهو الإصرار على تطبيقه على طلاب السنة الأولى ثانوى بدعوى أن معظمهم متمكن فى طريقة التعامل مع النت. وقد يكون هذا صحيحا فى مراسلات الواتس آب والفيس بوك، أو فى البحث عن ألعاب إلكترونية أو أفلام إباحية، ولكن إقناع الطالب الذى صار له تسع سنوات يتعلم بنظام التلقين بأن يبحث عن المعلومة بنفسه فهذا يستلزم تغيير منهج التفكير لدى المعلم (الذى اعتاد على التلقين) والطالب (الذى اعتاد على تلقى المعلومة منذ الصغر دون مجهود). ولا أفهم إصرار السيد الوزير على هذه النقطة تحديدا مع أن المنطقى أن يتم تطبيق أى نظام ثورى فى التعليم منذ الحضانة وليس بالمرحلة الثانوية.

أخيرا وآسف على الإطالة، فإن «التابلت» وسيلة وليس غاية، ختاما أعلم أنكم وغيركم تحرثون فى بحر.. ألم يرد السيد الوزير على انتقادات لجنة التعليم بمجلس النواب بأن الرئيس يساندنى؟، وهو رد فى غير محله.. ربنا يستر على أولادنا وأحفادنا.

نقلًا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير التعليم تطوير التعليم



GMT 04:16 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تحية للشعب السوداني

GMT 02:15 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الاقتصاد في مواجهة السياسة

GMT 04:59 2019 الأحد ,12 أيار / مايو

ظاهرة عادل إمام

GMT 03:31 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

وبدأت الجزيرة

GMT 09:27 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

الجزائر على طريق النجاح

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday