آلام الأطباء 12
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

آلام الأطباء (1-2)

 فلسطين اليوم -

آلام الأطباء 12

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت من الدكتورة إيمان عبدالغنى، الأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة الزقازيق، رسالة هامة عنونتها بـ«آلام الأطباء» تضمنت التالى:الدكتور عمرو الشوبكىتحية طيبة وبعد...فجر موضوع «طبيب الشرقية» محمود ناصر بركاناً من آلام الأطباء الواقعين تحت طائلة القانون بسبب «المسؤولية الطبية» وتحميل المجتمع لهم مسؤولية تردى الخدمات الصحية بالدولة، فكم الشكاوى والاستغاثة من الأطباء عقب نشر قضيته «مخيف».

الجزء الأكبر من الشكاوى كان حول الاتهامات التى يتم توجيهها للأطباء بارتكاب أخطاء مهنية وإصدار أحكام قضائية ضدهم فى غياب مظلة قانونية أو حماية نقابية «سابقة لإصدار الحكم» تدافع عن الطبيب عند اتهامه بالخطأ المهنى. يتم إصدار الأحكام دون الرجوع إلى هيئة طبية استشارية «محايدة» خاضعة للنقابة- (تساؤل من الكاتب: هل لضمان الحيدة يجب أن تكون هذه الهيئة مستقلة عن النقابة؟)- تقوم بمراجعة الحالة من الناحية الفنية والمهنية

وتعطى رأيها قبل التحويل للمحاكمة والوصول الى أحكام السجن والغرامة، والتى فى حالات كثيرة منها تكون جزافية كأن يكون موضوع القضية هو مضاعفات محتملة ومعروفة ومتوقعة للحالة، مثل أن يصيب التلوث جرح القيصرية بعد خروج الحالة من المستشفى لسيدة مصابة بالسمنة المفرطة لا تهتم بنظافتها الشخصية ومصابة بالسكرى ويتم إنقاذ الأم والجنين وخروجهما بالسلامة، ثم تظهر أعراض التلوث على الجرح بعد أسبوع كامل من الخروج فتدخل المريضة مستشفى آخر ويتم تنظيفه، ويوعز أحد الأطباء لزوج المريضة بأن تلوث الجرح ربما كان بسبب إهمال طبى أثناء القيصرية، ويتحرك الزوج شاكياً أن العدوى التى أصابت زوجته أثرت على حالتها النفسية وتُرفع قضية باسم الزوجة مطالبة بالتعويض لتكتب مندوبة الطب الشرعى تقريرها دون مناظرة للحالة أو سؤال الطبيبة فيتم الحكم على الطبيبة بالسجن عامين والغرامة، كل هذا والمريضة وطفلها ينعمان بحياة مستقرة فى منزلهما ومستقبل الطبيبة على المحك، كل هذا تم دون أى تواصل سابق من النقابة مع المحكمة أو طلب لجنة فنية للتحقيق فى الواقعة.ويأتى تحرك النقابة متأخراً بعد الحكم ويتم الحصول على تقارير طبية فى صالح الطبيبة معلنة أن ما حدث هو مضاعفات متوقعة وليس إهمالاً طبياً ومازالت فى انتظار تقديم التقارير إلى المحكمة فى جلسة الاستئناف.يدخل إلى الطوارئ طفل متوقف عن التنفس ومتوقف قلبه عن العمل فتقوم طبيبة الاستقبال بإنعاشه وإعطائه ما يلزم من الأدوية والصعود به بصحبة والده إلى العناية المركزة بعد أن عاد قلبه إلى العمل، ويهم الأب متأثراً بتقبيل يد الطبيبة الشابة لإنقاذها حياة ابنه ثم يوعز أحد أقارب الطفل من المحامين إلى الأب لماذا لا نشتكى الأطباء وتحصل على تعويض؟!. لتأخذ الطبيبة حكماً بالسجن لعامين وتدور فى المحاكم باحثة عن براءتها، أو أن يدخل طفلاً مصاباً بانسداد فى الأوعية الدموية المغذية للخصية وصلت إلى حالة الغرغرينا الخطرة على حياته ويتم استئصالها إنقاذاً للطفل، فيخرج الأب متهما الطبيب «بسرقة» خصية ابنه! ويتم الحكم على الطبيب بالسجن عامين وتعويض كبير للأب، ويدور الطبيب البالغ من العمر 63 عاما أمضى معظمها فى خدمة المرضى وإنقاذ حياتهم فى دائرة المحاكم والقضايا ما تبقى له من سنوات عمره!.كيف نتوقع أن يعمل الأطباء تحت هذه الضغوط؟ الإجابة فى حديث الغد.

المصدر : جريدة المصري اليوم

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلام الأطباء 12 آلام الأطباء 12



GMT 04:16 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تحية للشعب السوداني

GMT 02:15 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الاقتصاد في مواجهة السياسة

GMT 04:59 2019 الأحد ,12 أيار / مايو

ظاهرة عادل إمام

GMT 03:31 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

وبدأت الجزيرة

GMT 09:27 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

الجزائر على طريق النجاح

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday