حول الكلام العابر
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

حول الكلام العابر

 فلسطين اليوم -

حول الكلام العابر

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت عشرات الرسائل تعليقاً على مقال الأسبوع الماضى «ليس كلاماً عابراً»، حمَلَت آراء مختلفة، أبرزها ثلاثة، الأول جاء من المهندس فتحى سالم من الإسكندرية مؤيدا ومفسرا كلام الرئيس وتضمن النقطة التالية: أدعو السيد رئيس الجمهورية مشكورا، خاصة وقد اقترب موعد الانتخابات الرئاسية لفترة ثانية، أن يجعل برنامجه الانتخابى القادم مشتملا على استحقاقات تصب فى بناء البشر وتمس حياته اليومية، ويعتبرها مشاريع قومية، وهى ستبعث روحاً جديدة فى الأمة، وتعمق قدرتها وتسهم فى إقامة حياة ديمقراطية سليمة، وترحب بالرأى الآخر وتستفيد منه، وتحارب الفساد بلا هوادة، وتحقق قدرا ولو معقولا من العدالة الاجتماعية، وتفعيل الدستور وإنفاذ القانون.. إننا حقيقةً أمام منعطف صعب، إما نكون أو لا نكون، ويجب علينا عمل شىء إيجابى مفيد.

أما الرسالة الثانية فجاءت من الأستاذ صلاح ياسين، وسأشير لجانب منها (لحدتها): لا وجه للوم الشعب، الذى تعمد حكامه على مدى 60 عاما إهماله بحجة صارخة رددوها مرات عديدة: الديمقراطية بدرى عليهم قوى! ولم يقل أى منهم متى يمكن أن نبدأ فى تعلم الديمقراطية بدلا من الإقصاء والتكتيم (اختلفت فى تعليقى الذى أرسلته للأستاذ صلاح على نظرية 60 عاما).

أما الرسالة الثالثة فجاءت من المهندس حازم راضى، وجاء فيها:

قرأت مقالك «ليس كلاما عابرا» وقد أردت أن أتشارك معك فى بعض الأفكار التى أثارها هذا المقال، لأن الحياة السياسية العربية والمصرية تعانى من كثير من النواقص والعيوب، مما يجعلها غير مؤهلة لطرح البدائل السياسية الوطنية ذات الكفاءة لإدارة شؤون البلاد وحدها. وأَوضح برهان على ذلك هو ضعف الأحزاب الشديد الذى لم يسمح لها حتى بطرح مرشح رئاسى واحد حتى الآن!!

فى 30 يونيو أدرك الشعب هذه الحقائق، اختار المؤسسة الوحيدة القادرة على تحمل المسؤولية، واختار منها رجلاً يحاول أن يصلح ما أفسده الآخرون، لكن المشكلة لاتزال موجودة وهى ضعف الحياة السياسية بصورة عامة، فنرى أن الأحزاب المعارضة للحكم ما هى إلا جماعات دينية وفرق ثورية، والتى ليس لها أى برنامج أصلا، وتريد تحويل مصر إلى دولة دينية تابعة للخلافة!!، ولم نر مثلا حزبا يطرح برنامجاً آخر أو حتى يسهم مع الرئيس فى برنامجه الاقتصادى أو حتى الاجتماعى (غير مطلوب منهم أن يسهموا بأى شىء).

إن المتابع للرئيس الآن يدرك أن للرجل رؤية معينة اقتصادية واجتماعية، قد نختلف أو نتفق عليها، ولكنى لم أجد حزبا سياسيا يساند الرئيس بالرأى أو المشورة، لم أجد رؤية مصححة للأخطاء التى يقع فيها الرئيس السيسى. مشكلته أنه رجل على رأس مؤسسة سياسية وليس له ظهير سياسى يستند عليه، وإن كان له بالتأكيد بعض التأييد الشعبى، ربما لأن الرجل جاء من مؤسسة عسكرية لا تعرف للسياسة وجهاً إلا الوطنية، أو ربما لأنه وجد أن أغلب السياسيين الموجودين على الساحة السياسية إما أنهم مرفوضون شعبيا أو أصحاب مصالح خاصة.

برأيى الشخصى أن مقولة السيد الرئيس يمكن أن تُفهم بطريقة مختلفة: «إن الطريق الوحيد المتاح الآن هو تعاون جميع القوى الوطنية الحقيقية من أجل العمل على إخراج مصر من المأزق الذى وقعت فيه ".

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حول الكلام العابر حول الكلام العابر



GMT 04:16 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تحية للشعب السوداني

GMT 02:15 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الاقتصاد في مواجهة السياسة

GMT 04:59 2019 الأحد ,12 أيار / مايو

ظاهرة عادل إمام

GMT 03:31 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

وبدأت الجزيرة

GMT 09:27 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

الجزائر على طريق النجاح

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday