قالوا عن تيران وصنافير
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

قالوا عن تيران وصنافير

 فلسطين اليوم -

قالوا عن تيران وصنافير

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت الأسبوع الماضى، وقبل تصديق الرئيس السيسى المتوقع على اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، عشرات الرسائل غير المسبوقة تعليقاً على سلسلة المقالات التى كتبتها عن تيران وصنافير، اخترت بعض هذه الرسائل لنشرها، واستبعدت أخرى، ليس فقط بسبب ضيق المساحة إنما لقسوة مضمونها وحدته ودرجة سخطه التى تضع مرسلها (والناشر طبعا) تحت المساءلة القانونية إلا أن هذا الكم من الرسائل وتلك الدرجة من السخط لم تقابلنى فى أى قضية أخرى عرفتها مصر فى عهد السيسى.

البداية كانت مع تساؤل الأستاذ صلاح ياسين الذى لم أستطع الإجابة عن شقة الثانى وجاء فيه:

هل حقيقة أنه باستلام السعودية للجزيرتين تصبح المياه بيننا وبينهم دولية؟ بعد ما كان المجرى كله يعتبر مياهاً إقليمية مصرية؟ وماذا عن قناة أشدود المزمع حفرها من جانب إسرائيل، وماذا عن قناة السويس ومستقبلها إذا ما تمت تلك الفكرة الإسرائيلية. وما فائدة تيران وصنافير ومساحتهما لا تقاس بمساحة السعودية والتى تقارب مساحة قارة كاملة؟ أتعجب من مصر تفرط فى شؤونها دونما اهتمام بالمستقبل، ومطلوب نظرة مستقبلية بعيدة بدلا من النظر إلى الأقدام. تحياتى

وتلقيت من الدكتور عزت لوقا المقيم فى فرنسا «مجرد ملاحظة»:

من الممكن أن نكون الشعب الوحيد الذى ينقب عن آثاره بكافة عصورها ثم يقوم بتهريبها وبيعها للأجانب.

أما الأستاذ عبدالحميد عصر فقد حذفت بكل أسف جزءا من رسالته وجاء فيها:

لا أملك إلا أن نقول: اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا يا سميع يا عليم، اللهم اجعل لنا فى هذه الأيام المباركة فرجاً ومخرجاً اللهم إننا ضعفاء فقونا اللهم إننا أذلاء فأعزنا.

أما الأستاذ على طه فقد أرسل رسالتين، مارست بكل أسف دور الرقيب على الأولى وتركت الثانية:

عزيزى المحترم الدكتور/ عمرو الشوبكى

لقد وقعت الحكومة على اتفاقية ترسيم الحدود قبل عرضها على ما يسمى البرلمان المصرى، وشاهدنا كيف أن رئيس المجلس صار أسوأ من جلس على هذا الكرسى، وصاحب أسوأ أداء فى تاريخ البرلمان المصرى، والله مهانة لمصر أن يكون هذا أداء رأس سلطتنا التشريعية، وبرلماننا الذى أصبحنا نتبرأ من أفعاله. حفظ الله مصر وأبعد عنها عبدالعال اللهم آمين.

أما رسالته الثانية:

حقاً أجمل ما قرأت وأتفق معك أن أزمه الجزيرتين ستتفاقم لأن الناس فعلا حزينة وغاضبة، وغير متقبله لأى تبرير أو تدليل فالحق يقال إن تيران وصنافير مصرية ولو اجتمع عبدالعال وعشيرته.

أما الدكتور مهندس محمد المفتى فكتب يقول:

مقالكم «المسار البائس» عبر فعلا عما نشعر به من الحالة السيئة التى تدار بها الأزمات فى مصر وفرض القرارات من رئيس مجلس النواب على المجتمع دون مشاركة نوابه فنشعر كأننا أدوات فى يد ما لا يستحقون.

اعتقد أن ربنا بيحبك لأنك لم تكن مشاركا فى هذه الاجتماعات التى أديرت بطريقة مستفزة ودونية وأشفق على المحترمين من كانوا فى هذه السويقة وما أصابهم ولكن الله لن يضيع مجهودهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قالوا عن تيران وصنافير قالوا عن تيران وصنافير



GMT 04:16 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تحية للشعب السوداني

GMT 02:15 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الاقتصاد في مواجهة السياسة

GMT 04:59 2019 الأحد ,12 أيار / مايو

ظاهرة عادل إمام

GMT 03:31 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

وبدأت الجزيرة

GMT 09:27 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

الجزائر على طريق النجاح

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday