تعاون بكين طهران وتفجيرات إيران
آخر تحديث GMT 20:25:23
 فلسطين اليوم -
أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48
أخر الأخبار

تعاون بكين طهران وتفجيرات إيران..!!!

 فلسطين اليوم -

تعاون بكين طهران وتفجيرات إيران

أكرم عطا الله
بقلم : أكرم عطا الله

بوجود ليبرمان في اسرائيل لا حاجة للكثير من الاجتهاد والتحليل لمعرفة من يقف خلف التفجيرات الستة التي ضربت المدن الايرانية، وأبرزها الانفجار الذي وقع في المفاعل النووي «نتانز «والذي تتحضر اسرائيل لضربه منذ سنوات طويلة، نتنياهو كان مندفعاً قبل سنوات لتنفيذ ضربة جوية لكن قادة أذرع الأمن في اسرائيل وقفوا ضده، فقام بتغييرهم جميعاً وأيضاً كان موقف الجدد نفس سابقيهم لأنهم يستندون لتقرير مؤسسة وليس لتقرير أفراد، فتراجعت الضربة الجوية لكن اسرائيل ظلت تتربص.

بعد تفجير المفاعل النووي الايراني قالت صحيفة نيويورك تايمز «اسرائيل تقف وراء التفجير، وذلك نقلاً على لسان مسؤول استخباراتي كبير في الشرق الأوسط»، مَن هذا المسؤول ومن يعرف هذه المعلومة في الشرق الأوسط ؟ الإجابة قدمها أفيغدور ليبرمان رئيس حزب اسرائيل بيتنا المعارض الذي أهانه نتنياهو والليكود، ليبرمان المعروف بثرثرته الدائمة وأنه يقول بلا حسابات عندما يكون في حالة خصومة، حتى وان تجاوز ضرورات الأمن القومي قال الأسبوع الماضي لإذاعة الجيش «الكل يعرف من هو المسؤول الاستخباري الكبير الذي روى لنيويورك تايمز بأن اسرائيل مسؤولة عن التفجير في ايران، وأن ذات المسؤول بدأ حملة انتخاباته التمهيدية داخل الليكود».

اشارة ليبرمان مباشرة لرئيس الموساد يوسي كوهين وهو الرجل الذي بدأت تتجه إليه الأنظار لخلافة بنيامين نتنياهو على رأس الليكود، ومعروف تماماً أن كوهين مخلص لسياسة نتنياهو فيما يتعلق بالملف النووي الايراني، وهو من نجح بسرقة ما قيل أنه الأرشيف النووي من طهران عام 2018 ونقله الى اسرائيل. والآن يأتي الانفجار والقدرة على الوصول الى داخل المفاعل وزرع عبوة وتفجيره لتعميد كوهين كرجل هو الأقوى في اسرائيل.

انفجار المفاعل النووي وهو واحد من ستة انفجارات وقعت في إيران منذ السادس والعشرين من الشهر الماضي أي خلال أسبوعين جعلت سايمون هندرسون الباحث المخضرم وأحد أعضاء معهد واشنطن لأبحاث الشرق الأوسط يكتب في مقال نشره في موقع «ذي هيل» الأميركي أن هناك نوعاً من الحرب النووية بدأت في الشرق الأوسط، فهل فعلاً بدأت تلك الحرب؟ ربما ...من المبكر الجزم بذلك.

خمسة انفجارات خلال يومين حدثت هناك، كانت وسائل الاعلام الاسرائيلية أول من يذيع الخبر، بدأت بانفجار منشأة لإنتاج الوقود السائل للصواريخ البالستية في برتشين كما قالت الأخبار الاسرائيلية، ثم انفجار قرب طهران قالت ايران إنه منشأة طبية أو مستشفى، ثم الأهم المفاعل النووي في نتانز، تلاها انفجار محطة الطاقة وانتاج الكهرباء في الأهواز ثم مصنع البتروكيماويات في مشهد أدى لتسرب مادة الكلور، وقبل ثلاثة أيام دار حديث عن تفجير تقول القنوات الاسرائيلية أنه لمستودعات تابعة للحرس الثوري، فيما نفت عمدة بلدة قدس غرب طهران أن ما حدث تفجير.

في كل الظروف تتصاعد الاعتداءات الاسرائيلية وتتميز بعدم الخشية من رد طهران. وهذا يعود لسببين؛ الأول هو عدم الرد الايراني على استهدافات قواعدها في سورية شجع اسرائيل على الاستمرار والمزيد، والثاني هو رد فعل طهران غير الحازم على اغتيال درة القوة الايرانية الجنرال قاسم سليماني.
 لكن ايران تتميز بسياسة الفعل الهادئ وليس السريع، وتسعى لكسب الوقت فتراكم نقاطاً.

هي تخسر كثيراً من تلك الضربات التي وصلت قلب الدولة، إذ لأول مرة يمكن القول إن الحرب انتقلت للداخل الايراني، وهذا نجاح كبير لخصومها وبالتحديد اسرائيل وخسارة كبيرة لإيران، لكن الأخيرة التي عملت اسرائيل على مزاحمتها وحشرها داخل حدودها وتلاقي هذه المصلحة مع مصالح بعض الدول العربية كانت في النهاية تكسب خمس دول عربية ونصفاً من الدول العربية الأحد عشر الموجودة في القارة الآسيوية، بدءاً من العراق مروراً بسورية التي أصبح التحالف والوجود الايراني فيها دائماً، مروراً بلبنان الذي كان تحت الوصاية السعودية وأصبح لإيران، وكذلك قطر في الجيب الايراني بعد أزمة الخليج مع الدوحة، وكذلك قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس ذات العلاقة المميزة مع ايران.

لكن الجديد لم يكن أن اسرائيل ولا الموساد يذهبان حد المغامرة في الداخل الايراني والذي يشكل مساساً كبيراً لهيبة الدولة الايرانية دون دعم كامل بل ومساعدة أميركية كاملة، فمهما كانت امكانيات الموساد كبيرة، لكن حجم وتنوع وتقارب الضربات في إيران ممكن أن يثير الاشتباه بدور أميركي ما، وهو ما أشارت له طهران في الاتهامات، صحيح أن اسرائيل شديدة العداء مع طهران وتتربص منذ سنوات، لكن الولايات المتحدة منذ شهر أيلول الماضي أصبحت أشد عداء منها ولأسباب اقتصادية.

قبل بدء الضربات بيومين كان مجلس الوزراء الايراني يقر المسودة النهائية لبرنامج التعاون الشامل مع الصين والذي سيمتد لـ 25 عاماً. وهذا البرنامج الذي بدأ الحديث عنه منتصف العام الماضي، يشمل 400 مليار دولار تقوم الصين بالاستثمار بنحو  نصفه في البنية التحتية للطاقة والبترول في إيران، مقابل أن تأخذ بكين البترول بأقل من 30% من سعر السوق العالمي.

هذا الاتفاق ضربة كبيرة للولايات المتحدة واسرائيل في كثير من الجوانب، ليس فقط بإبعاد الدولار عن العملة المتداولة بين الجانبين فقط، بل أيضا في تواجد 5000 عنصر أمن صيني لحماية الاستثمارات الصينية، وأبعد من ذلك هو التطور التكنولوجي الصيني الذي استعرضته بكين مطلع العام خلال أزمة كورونا، والجيل الخامس الذي سبق التكنولوجيا الأميركية التي تصل إسرائيل، ما يعني وصول تكنولوجيا أكثر تفوقاً لإيران، وفي هذا ما يشبه الخطوط الحمراء بالنسبة لواشنطن وتل أبيب.

ربما نجد في هذا ما يفسر جزءاً من الضربات، ليس فقط الرغبة والقوة الإسرائيلية بل أن الأصابع الأميركية لا بد وكانت حاضرة، فقد تقاطعت مع ذروة الغضب الأميركي الإسرائيلي وعبر عن نفسه، هذا ليس نهاية الأمر بل بدايته ولن يوقفه إلا صعود بايدن للرئاسة الأميركية، ومؤشرات الاستمرار تمديد ولاية رئيس الموساد حتى حزيران 2021، لكن التعاون الصيني الايراني وضع على السكة. صحيح أن إيران تلقت ضربة كبيرة في مفاعلها، لكن الاتفاق الذي ينص على التعاون في مجال الطاقة ينذر بشيء يشكل أزمة لإسرائيل وللإدارة الجمهورية...!

قد يهمك أيضا :

 عن الاستهداف القادم!

الضم والإقليم والبلطجة الأميركية...!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعاون بكين طهران وتفجيرات إيران تعاون بكين طهران وتفجيرات إيران



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday