عُقد نقص ليس تماماً
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

عُقد نقص؟ ليس تماماً!

 فلسطين اليوم -

عُقد نقص ليس تماماً

زياد خداش
بقلم :زياد خداش

منذ خمسة وخمسين عاما وأنا أتقن دوري ببراعة الخاسر وألم الساخر، ونهايات الورد، خلقت فقط لأكون صديق الشاب الوسيم، والطالب المتفوق، والرجل الثري، والمرأة التي تحب صديقي. والهارب من التجمعات بعد كل أمسية، والمضحوك عليه من قبل البائعين، لم أكن مرة الأول في أي شيء، لم أكن مرة وسيما ولا متفوقا ولا ثريا.
وأكبر تجمع بشري يمكنني الجلوس معه دون توتر هو  شخص ونصف شخص، وتنقصني دوما شجاعة الرد على هجوم الوقحين والساخرين، ولا قوة داخلي للتحديق في عيني محدثي، ولم يحدث مرة وأن نامت امرأة أمام بيتي، أما فكرة الوقوف والتحدث أمام جمهور فهي الرعب كاملا دون تأجيل، لكن هذه الأدوار والمتاهات والاحتقانات منحتني أكثر من الوسامة وقوة البقاء داخل حشد والتحديق في العيون وشجاعة المواجهة وجمال الكلام والثراء والتفوق:
قوة الحلم، رهافة التأمل، متعة الانتظار، بهجة التوغل في جوهر الإنسان، سعادة الخسارة الغامضة، شغف النقصان المبدع ولذة الانغماس مع الكتب والموسيقى والعتمة، والحوار المفيد مع الدمعة، وصفاء ذاكرة الطفولة.
ولا أظن أن شخصا وسيما ما زال يحلم مثلي منذ سنوات طويلة بامرأة هائلة تنتظره باكية في سيارتها على أطراف مدينة أريحا، فالوسيمون لا يحلمون، أما الأثرياء فلا وقت لديهم للتأمل، فيما المتفوقون لا يتوغلون في الأشياء،  وملوك الكلام لا يسألون، ولا يملك الشجعان طاقة التذكر.
شكراً للرب، شكراً للرب.

قد يهمك أيضا :

  رسالة من رقم مجهول

  حب غريب في القدس

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عُقد نقص ليس تماماً عُقد نقص ليس تماماً



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday