أزمة «كورونا» وفرصة الحكومة للتواصل الفعال مع الناس
روحي فتوح يطالب الأمم المتحدة بالتحرك بعد إغلاق الاحتلال ست مدارس تابعة للأونروا في القدس الخارجية الفلسطينية ترحب بموقف ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وتدعو الدول الأوروبية لاتخاذ خطوات مماثلة قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرغ شاحنة محملة بالخنازير في طولكرم في خطوة استفزازية تهدد سلامة المواطنين مسيرة احتجاجية في تونس تندد بعدوان الاحتلال على غزة وتطالب بتجريم التطبيع مع إسرائيل قوات الاحتلال تعتقل شابا خلال اقتحام بلدة دورا جنوب غرب الخليل وتداهم عدة منازل مستعمرون يعتدون على منزل في بلدة رامين شرق طولكرم ويسرقون أسطوانات غاز عودة الإغلاق بمدخل اللبن الشرقية والاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بالبوابات والحواجز الخارجية الفلسطينية تدين تصعيد الاحتلال في هدم المنازل وتعتبره امتدادًا لسياسات التطهير العرقي الشرطة الإسرائيلية تعتقل القيادي رجا إغبارية بعد مداهمة منزله في أم الفحم ومصادرة محتويات حصيلة ضحايا حرب إسرائيل على غزة ترتفع إلى 50 ألفاً و752 شخصاً
روحي فتوح يطالب الأمم المتحدة بالتحرك بعد إغلاق الاحتلال ست مدارس تابعة للأونروا في القدس الخارجية الفلسطينية ترحب بموقف ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وتدعو الدول الأوروبية لاتخاذ خطوات مماثلة قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرغ شاحنة محملة بالخنازير في طولكرم في خطوة استفزازية تهدد سلامة المواطنين مسيرة احتجاجية في تونس تندد بعدوان الاحتلال على غزة وتطالب بتجريم التطبيع مع إسرائيل قوات الاحتلال تعتقل شابا خلال اقتحام بلدة دورا جنوب غرب الخليل وتداهم عدة منازل مستعمرون يعتدون على منزل في بلدة رامين شرق طولكرم ويسرقون أسطوانات غاز عودة الإغلاق بمدخل اللبن الشرقية والاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بالبوابات والحواجز الخارجية الفلسطينية تدين تصعيد الاحتلال في هدم المنازل وتعتبره امتدادًا لسياسات التطهير العرقي الشرطة الإسرائيلية تعتقل القيادي رجا إغبارية بعد مداهمة منزله في أم الفحم ومصادرة محتويات حصيلة ضحايا حرب إسرائيل على غزة ترتفع إلى 50 ألفاً و752 شخصاً
أخر الأخبار

أزمة «كورونا» وفرصة الحكومة للتواصل الفعال مع الناس

 فلسطين اليوم -

أزمة «كورونا» وفرصة الحكومة للتواصل الفعال مع الناس

عقل أبو قرع
بقلم : عقل أبو قرع

بشكل عام، تخلق الأزمات وبغض النظر عن نوعها، تحديات وفرصا، وينتج عنها قادة وخبراء وإداريون ناجحون، وفي نفس الوقت تكشف مواطن الضعف والترهل والخلل، سواء في القيادة أو في الإدارة أو فيما يتعلق بمتابعة مجريات الأمور، أو من خلال التواصل الفعال مع مكونات أو عناصر الأزمة أو المعضلة، وتأتي أزمة «كورونا» الحالية لتشكل مثالا واضحا على ذلك، فهذه الأزمة المعقدة وغير المتوقعة التي اجتاحت العالم وما تزال تداعياتها تتفاعل وعلى مستويات مختلفة، ومن أجل نجاح التعامل معها والتقليل من تداعياتها على الأقل، فالمطلوب التواصل الفعال بين ومع من له علاقة بها، وبشكل عمودي وافقي، سواء أكانت هذه المكونات من الأجهزة الطبية ودوائر الصحة أو الأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام ودوائر الأعمال والمصانع ورجال الحكم والاقتصاد أو السياسيين الذين يديرون البلاد وغيرهم.

وبالطبع والاهم هو بناء أواصر التواصل مع المواطن أو مع الناس بشكل عام، ومن يتابع مجريات هذه الأزمة يلحظ الإيجازات أو الإطلالات اليومية المطولة التي يقوم بها أعلى قادة الهرم في الدول التي يجتاحها الوباء، بدءا من الولايات المتحدة والإيجازات المطولة والمتناقضة والمملة في بعض الأحيان للرئيس ترامب، وما يقوم به المسؤولون في بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وغيرها من دول أوروبا، ودول العالم الثالث والشرق الأوسط ومن ضمنها بلادنا.

ومن الواضح أن الإطلالات اليومية للحكومة عندنا وبغض النظر عمن مثلها أو يمثلها من وزراء أو مسؤولين مختلفين، قد لاقت على الأقل الارتياح ورد الفعل الإيجابي كما يتضح من المتابعة على الأقل، عند وسائل الإعلام بشكل خاص، وبشكل عام عند المواطن أو الناس الذين يشاهدون أو يتابعون، ومن الواضح أن أزمة «كورونا» قد شكلت فرصة واضحة للتواصل مع الناس ومن زوايا مختلفة، ولاطلاعهم وبشكل مباشر على أمور تهم مجرى حياتهم اليومية، وشكلت بابا مهما لبناء التواصل وبالتالي التفاعل الإيجابي ومن ثم بناء الثقة، مع أناس ربما لا يعرفون أسماء أو لم يشاهدوا وزراء أو غيرهم ممن يديرون مجرى حياتهم، وشكلت مجالا واضحا لتبيان أهمية وسائل الإعلام في تشكيل حلقة بين الناس الذين يشاهدون في منازلهم وبين من يمثلونهم، من خلال طرح الأسئلة التي تدور في ذهن المواطن الذي يقبع في بيته، وهذه الفرصة وبالتالي التواصل ومن ثم عملية بناء الثقة والاحترام، ورغم أنها جاءت بفعل أزمة لم يردها أحد ولم يرغب سواء المواطن أو المسؤول بمخرجاتها، إلا انها من المفترض أن تتواصل وحتى بعد انتهائها أو الخروج منها.

والتواصل الفعال بشكل عام، من أهم سمات القيادة، والقائد الناجح صاحب الرؤيا الواضحة، والذي يقود الناس ولو من بعيد، هو من يتواصل معهم، ومن خلال كل المستويات، وحتى في علم الإدارة والقيادة، وخلال عمليات التغيير، فإن من أهم أسباب فشل عمليات قيادة التغيير هو ضعف التواصل وبالتالي التفاعل وبناء الثقة بين مقومات المكون، سواء أكانت شركة أو مؤسسة أو وزارة أو جامعة أو غير ذلك، ومن يدرس أمثلة من الماضي، فإن هناك من كبريات شركات أو أجهزة العالم التي فشلت فيها عمليات التغيير وبالتالي التجديد ومواكبة المتطلبات الجديدة، بسبب ضعف التواصل بين المقومات المختلفة، وبالأخص بين الإدارة أو القيادة التي تجلس في الأعالي وبين الغالبية من الموظفين أو العمال أو المكونات الأخرى، وهذا ما ينطبق على حكومات وأجهزة ومؤسسات دول عديدة.

فالمواطن بشكل عام، ومن ضمنهم ممثلو وسائل الإعلام المختلفة، وهم مواطنون من المفترض أن يعبروا عن الناس، يشعر بالارتياح حين يرى ويسمع من يمثله أو من يؤثر على مجريات حياته اليومية، يجيب عن تساؤلات هو يريد أن يسمع الإجابة عنها بشكل مباشر، أو يريد أن يعرف وبوضوح السياسة أو الخطة القادمة وبشكل مباشر ممن سوف يكون على رأس تطبيقها أو متابعتها، سواء في مجالات العمل أو الصحة أو التعليم أو الاقتصاد أو ما يهم مجرى حياته اليومية، وهذا ما تقوم به وبشكل واضح معظم حكومات العالم، سواء من خلال المؤتمرات الصحافية المتخصصة مع وسائل الإعلام، أو من خلال العرض والإجابة عن أسئلة ممثلي الشعب في البرلمانات المنتخبة.

ولكن وفي حالتنا الفلسطينية، وبسبب الغياب الحالي لعمل المجلس المنتخب من الناس، أي المجلس التشريعي الفلسطيني، تبقى فرصة الحكومة للتواصل وبالتالي التفاعل وبناء الثقة مع الناس، هي من خلال الإطلالات الدورية مع وسائل إعلام متوازنة وموضوعية تعبر عما يدور في عقول الناس في البيوت، وبغض النظر عن شكل أو طريقة الإخراج لهذه الإطلالات، فإن ما خلقته أزمة «كورونا» للحكومة من فرصة للتواصل وبالتالي إيصال المعلومة والرسالة والخطة الى المواطن، من المفترض أن تتواصل وبشكل دوري ومن خلال أعلى الهرم، هذا مع الاستفادة من بعض العثرات أو الهفوات التي ربما حدثت هنا أو هناك.

قد يهمك أيضا :  

  "كورونا".. وضرورة عدم فقدان السيطرة عليه

«كورونا» والأثر الإيجابي على نظامنا البيئي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة «كورونا» وفرصة الحكومة للتواصل الفعال مع الناس أزمة «كورونا» وفرصة الحكومة للتواصل الفعال مع الناس



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أناقة ياسمين صبري على الشاطئ من الأبيض الكلاسيكي إلى الألوان المبهجة وجولات الموضة لا تتوقف

القاهرة ـ فلسطين اليوم
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 15:43 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم "سرب الحمام" في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 03:37 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأفكار اليدوية البسيطة الجديد في عالم الموضة المنزلية

GMT 09:39 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير الشمندر يعطي جسم الإنسان طاقة كبيرة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 11:51 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

قرار بتحصيل 10 جنيهات من طلاب الجامعات والمعاهد المصرية

GMT 14:24 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 00:17 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد عز يصف جمهوره بـ"الثروة الحقيقية"

GMT 00:01 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مدرّب الدحيل يبيّن أنّه لن ننخدع بنتائج السيلية الأخيرة

GMT 16:54 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

القطط الوحشية تهدد الحياة البرية في أستراليا

GMT 21:49 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جينفير لوبيز تسرق الأضواء بفستان شفاف من توقيع ريم عكرا

GMT 12:34 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

يوسف الشريف يستعدّ لتصوير "كفر دلهاب" لرمضان

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday