مراكش - ثورية ايشرم
تحولت مدينة مراكش في غضون أيام إلى وجهة لاستقبال السياح من مختلف أنحاء العالم ومن كل الأعمار ، حيث فتحت أبوابها السبعة للكل الراغبين في الاحتفال واستقبال العام الجديد 2016 في أجواء مختلفة تقدمها مختلف المؤسسات السياحية للسياح الوافدين على المدينة الحمراء من اجل قضاء عطلة أعياد الميلاد ، والتي تعتبر المطاعم إحداها والتي تلقى إقبالا كبيرا ومهما جدا لا سيما في هذه الفترة من كل عام حيث تتحول إلى وجهة يقصدها السياح لتذوق مختلف الأطباق المتنوعة واللذيذة التي تفتح الشهية سواء كانت أطباقا مغربية تقليدية أو عصرية أو حتى تلك التي تمتاز باللمسة البربرية ، إضافة إلى عدد من الأطباق العالمية التي يتفنن المغاربة ومختلف الطباخين الأجانب في إعدادها والتفنن فيها.
وتعتبر المطاعم التي تنتشر في جل أرجاء المدينة الحمراء قبلة ووجهة مفضلة لدى السياح الأجانب والتي تتنوع بين المطاعم التقليدية والعصرية والكلاسيكية والتي تقدم مجموعة من الأكلات الراقية واللذيذة التي تعتبر من الهواجس التي تجعل السائح يقبل على المدينة الحمراء كلما أتيحت له الفرصة في ذلك ، كما انه من اللمسات المميزة التي تميز المملكة المغربية عامة ومراكش خاصة ، حيث تتنوع في لذتها من خلال تلك البهارات والمواد المستخدمة في المكونات حتى تصبح بذلك الذوق الرفيع الذي يجعلها تلقى إقبالا مميزة وكبيرا في مختلف الأوقات من العام ، كما أن هذه النسبة ترتفع بشكل كبير في فترة الاحتفالات بأعياد الميلاد حيث يقصد السياح المدينة الحمراء لعيش تجربة فريدة من نوعها تختلف بشكل كبير عن قضاء عطلة أعياد الميلاد واستقبال العام الجديد في مناطق أخرى.
وشرعت مختلف المطاعم التي تتواجد في مختلف أحياء المدينة الحمراء سواء الراقية منها أو الشعبية أو حتى التقليدية التي تمتاز بموقعها الراقي في قلب المدينة الحمراء ، في التغيرات والاستعدادات على جميع المستويات من حيث الديكورات والإكسسوارات المميزة والتجهيزات المتعلقة بجمالية استقبال العام الجديد من حيث تلك اللمسات التي تدخل البهجة والسرور على قلب الزائر ، بألوانها الراقية والمتميزة بكل خاماتها التي تشعر السائح مهما كانت جنسيته في قلب أجواء الاحتفال بعيد الميلاد واستقبال العام الجديد بطرق مميزة لا تخلو من الأجواء الساحرة ، إضافة إلى جمالية الأضواء الملونة التي تم اعتمادها والتي تضفي رقة على مختلف الفضاءات في المطاعم ، هذا وزادتها أناقة لمسة الورود والشموع وتلك الفوانيس التقليدية برقتها وجماليتها التي تخطف الأنظار وتزيد الفضاءات في المطاعم روعة ، خاصة أنها تمتاز بتلك اللمسات التقليدية التي تتوفر عليها جملة من المطاعم المشهورة والأكثر إقبالا من طرف الرواد.
وتعتبر مناسبة الاحتفالات بأعياد الميلاد فرصة مهمة للسياح الذين يختارون مراكش للاحتفال باستقبال العام الجديد من اجل تذوق عدد من الأطباق اللذيذة التي تتم إضافتها في لائحة المطاعم والتي تخصص لهذه المناسبة وبأسعار مناسبة وتخفيضات مميزة تفتح المجال أمام الراغبين وعشاق الأكل المغربي للتعرف عليه وتذوقه في كل الأوقات بلمسة من الرقة التي تجعله لذيذا ومختلفا بنكهاته المتعددة وبهاراته المختلفة الخاصة بكل طبق على حدة ، سواء تعلق الأمر بطبق مشهور كطبق الكسكسي الذي يتم التفنن فيه وإعداده بطرق مختلفة وخاصة في مناسبة الاحتفال برأس السنة الميلادية أو طبق البسطيلة التي تعتبر من بين الأطباق المغربية القديمة والتي تحقق إقبالا كبيرا من السياح ، إضافة إلى مجموعة من السلطات والطواجن المغربية التي تنضاف إليها مجموعة من المكونات الخاصة بهذه المناسبة والتي تفتح شهية السائح ورغبته في تذوقها جميعها مع ختمها بطبق حلو ممتع وكوب من الشاي المغربي المنعنع الذي يقدم على الطريق التقليدية مصحوبة بأطباق الفاكهة المجففة ومجموعة من المكسرات التي تجعل الجلسة تحلو تحت أضواء النجوم والقمر في الهواء الطلق في جو عائلي مميز رفقة الأصدقاء والأسرة والذي لا يخلو من الرقص الشعبي أو الغربي أو الشرقي للاستمتاع باحتفالات أعياد الميلاد بطرق مختلفة ومميزة تعبر عن جمالية مراكش وتميزها عن كل بلدان العالم .
أرسل تعليقك