مونيكا بويغ صاحبة ذهبية كرة المضرب تقرُّ باستطاعة اللاتينيات الوصول لأي شيء
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

مونيكا بويغ صاحبة ذهبية كرة المضرب تقرُّ باستطاعة اللاتينيات الوصول لأي شيء

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مونيكا بويغ صاحبة ذهبية كرة المضرب تقرُّ باستطاعة اللاتينيات الوصول لأي شيء

مونيكا بويغ
القاهرة - محمد عز

رغبت البورتوريكية مونيكا بويغ في أن يكون تتويجها بذهبية مسابقة كرة المضرب لفردي السيدات في أولمبياد ريو 2016 رسالة إلى المرأة اللاتينية أنه بمقدورها تحقيق أي شيء تريده إذا كانت تتمتَّع بالتصميم والإرادة.

لكن الإنجاز الذي حقَّقته بويغ السبت 13 آب/ أغسطس الجاري بمنح بلادها ذهبيتها الأولى على الإطلاق في الألعاب الأولمبية، قد لا يكون كافيا حتى لها من أجل الخروج من ظل الملاكمين ولاعبي البايسبول أو... وغرد يومها ريكي مارتن نجم الغناء العالمي الذي هنأ مواطنته قائلا "اليوم ودون أدنى شك، بلادي بورتوريكو هي أسعد جزيرة في العالم".

وكانت بويغ فخورة تماما لكونها المرأة الأولى من الجزيرة الواقعة في الكاريبي وتحت سلطة الولايات المتحدة منذ 117 سنة تتوج بميدالية أولمبية، وقالت بخصوص هذا الشأن "أنا فخوري جدا لكوني أمثل المرأة اللاتينية، وآمل أن أكون إلهاما لجميع النسوة اللاتينيات من خلال إظهار أن كل شيء يمكن تحقيقه في هذه الحياة".

وجاء تتويج اللاعبة البورتوريكية التي تحتفل بميلادها الثالث والعشرين أواخر الشهر المقبل، بالذهب الأولمبي رغم أنها لا تملك في سجلها سوى لقب يتيم توجت به عام 2014 في دورة ستراسبورغ الفرنسية. 
وتغلبت بويغ في النهائي على الألمانية أنجيليك كيربر المصنفة ثانية 6-4 و4-6 و6-1، وما يزيد من أهمية الإنجاز أن بويغ كانت تواجه لاعبة في قمة عطائها خصوصا أن منافستها توجت في أوائل الموسم الحالي بلقبها الأول في "غراند سلام" بعد تغلبها على الأميركية سيرينا وليامس في نهائي أستراليا المفتوحة قبل أن تخسر أمام الأخيرة بالذات في نهائي ويمبلدون قبيل السفر إلى "ريو". وتملك كيربر (28 عاما) في سجلها 8 ألقاب أخرى، وخاضت في مسيرتها 21 مباراة نهائية في دورات رابطة المحترفات، في حين أن بويغ لم تخض سوى مباراتين نهائيتين عام 2014 في ستراسبورغ حين توجت بلقبها الأول والوحيد على حساب الإسبانية سيلفيا أسبينوسا، والعام الحالي في دورة سيدني حين خسرت أمام الروسية سفتلانا كوزنتسوفا.

ورغم أنها ولدت في سان خوان فقد أمضت بويغ معظم حياتها في ميامي الأميركية، وتحدثت السبت الماضي بعد التتويج بلهجة أميركية تخفي أي أثر لجذورها البورتوريكية اللاتينية. وسلط تتويج بويغ الضوء على بورتوريكو ووضعها كأرض تابعة للولايات المتحدة وليست دولة كاملة الاستقلال، والبورتوريكيون يعدون مواطنين أميركيين لكنهم لا يحظون بحق التصويت في الانتخابات الرئاسية، وليس لهم أي ممثل في الكونغرس الأميركي، ولا يدفعون ضرائب فيدرالية إلا إذا كانوا مقيمين على الأرض الأميركية. وإذا أراد المرء التعمق في التداخل الأميركي/ البورتوريكي على صعيد الرياضي، فبويغ ليست الرياضية الأولى من هذه الجزيرة التي تنال الذهب الأولمبي؛ فقد سبقتها إلى ذلك لاعبة كرة المضرب أيضا جيجي فرنانديز التي أحرزت ذهبية زوجي السيدات مرتين عامي 1992 و1996 لكنها ورغم ولادتها في سان خوان أيضا، كانت تدافع عن ألوان الولايات المتحدة.

جيجي فرنانديز ليست الرياضية الوحيدة من أصل بورتوريكي التي سبقت بويغ إلى الذهب الأولمبي، فهناك أيضا ليزا فرنانديز التي نالت 3 ذهبيات أعوام 1996 و2000 و2004 في رياضة السوفتبول، لكن مع المنتخب الأميركي كما حال جيسيكا ستيفنز (فضية وذهبية في كرة الماء عامي 2008 و2012) وشقيقتها ماغي ستيفنز (ذهبية كرة الماء عام 2012) ولوري هرنانديز (ذهبية في الجمباز خلال العاب الحالية). وهناك نجم كرة السلة وقائد المنتخب الأميركي في ريو 2016 كارميلو أنتوني الذي ينحدر من الجزيرة وهو يسعى إلى ذهبيته الأولمبية الثالثة على التوالي مع الأميركيين. لكن بويغ هي صاحبة الذهبية الوحيدة على الصعيد الرسمي بالنسبة لبورتوريكو التي رفعت رصيدها إلى 9 ميداليات في تاريخها (ذهبية وفضيتان و6 برونزيات). وقالت بويغ إن "جيجي (هرنانديز) هنأتني، إنها بمثابة إلهام لي"، و"كل من ينال ميدالية يكون مصدر إلهام، لكني سعيدة جدا وحسب لكوني المرأة البورتوريكية الأولى التي تفوز بالذهبية". متابعة "لطالما كنت مخلصة 100% للمكان الذي ولدت فيه والجذور التي ربتني، لا تزال لدي عائلة في بورتوريكو وأنا أزورهم بشكل متواصل؛ هذه الجزيرة أعطتني الكثير، الكثير من الحب والمساندة طيلة مسيرتي وكل ما أردته هو أن أمنحهم إياها (الذهبية)".
 
وسبق لبويغ أن تحدثت الجمعة الماضية بعد فوزها في نصف النهائي على التشيكية بترا كفيتوفا، عما ستعني لها الذهبية قائلة "سيكون أمرا لا يصدق، سيكون أعظم شرف ممكن لكني أقوم به من أجل بلدي أكثر من نفسي؛ الألعاب الأولمبية لا تتعلق بي بل ببورتوريكو، وأعلم تماما مدى رغبتهم بذلك (الذهبية)". وقد نجحت بويغ في تحقيق أمنية أبناء "الجزيرة التي تسمع الأخبار السيئة طيلة الوقت؛ وبالتالي عندما تكون هناك مباراة أو أحد من الجزيرة يفوز بميدالية ما، كل شيء يتوقف، أنا أعلم حجم السعادة التي يشعر بها الناس (عند الفوز)؛ وبالتالي هذه (الميدالية) ليست لي" بحسب ما أضافت الجمعة.

وتمرُّ بورتوريكو بأزمات متلاحقة سواء أكانت اقتصادية لأنها ترزح حاليا تحت وطأة الديون التي تبلغ نحو 70 مليار دولار، أو سياسية إثر مطالبة البعض بأن تصبح بورتوريكو ولاية من الولايات الأميركية، أو حتى صحية.  واتضح في أيار/ مايو الماضي أن ما معدله 50 امرأة في اليوم يصبن بفيروس "زيكا"؛ ما يرفع مخاطر كثرة الأطفال الذين يولدون وهم مصابون بمرض صغر الجمجمة (الصعل) أو تشوهات خلقية أخرى، حسب ما أوضحت السلطات الصحية الأميركية. لكن بويغ أنست أهل الجزيرة ولو ليوم واحد المصاعب التي يعيشونها واعتلت منصة التتويج وعزف النشيد الوطني الذي لم تكن تعرفه، وقالت "أرسل لي والدي الكلمات بالبريد الإلكتروني لكني لم أحظ بالوقت الكافي لكي أحفظه، سمعت الناس ينشدونه فعجزت الكلمات عن الخروج من فمي، كنت لأنشده لو لم يحدث معي هذا الأمر".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونيكا بويغ صاحبة ذهبية كرة المضرب تقرُّ باستطاعة اللاتينيات الوصول لأي شيء مونيكا بويغ صاحبة ذهبية كرة المضرب تقرُّ باستطاعة اللاتينيات الوصول لأي شيء



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday