لندن ـ فلسطين اليوم
تعود نجمة التنس الإسبانية غاربين موغوروزا إلى بطولة "ويمبلدون" بعد تقدمها إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي، ولكن ذكرى نهائي بطولة فرنسا المفتوحة مازالت عالقة في ذهنها.
ونجحت موغوروزا 22/ عاما/ التي خسرت نهائي بطولة ويمبلدون العام الماضي على يد الأمركية سيرينا ويليامز المصنفة الأولى على العالم، في إعادة اكتشاف ذاتها وباتت واحدة من أبرز اللاعبات على مستوى العالم في الوقت الراهن. وفازت موغوروزا على ويليامز في نهائي بطولة "رولان غاروس" الشهر الماضي.
وقالت موغوروزا التي كانت ترتدي قميص المنتخب الإسباني لكرة القدم وهي تبتسم"لم يتغير شيء بالنسبة لي في ما يتعلق ببطولة ويمبلدون". وأضافت "أشعر حقا بأنني محظوظة بالعودة إلى هنا بسبب ما حدث في العام الماضي، وليس بسبب فوزي بلقب إحدى بطولات "الغراند سلام" الأربع الكبرى قبل أسبوعين".
وصعدت موجوروزا بقوة الصاروخ لتصبح واحدة من نجمات الجيل الجديد القادرات على مقارعة ويليامز التي مازالت تمثل تهديدا بعد أن وصلت إلى الرابعة والثلاثين من عمرها ولكنها لم تعد "الوحش" الذي يخشاه الجميع.
وتوقف عدد ألقاب ويليامز في بطولات "الغراند سلام" الأربع الكبرى، عند 21 لقبا منذ الفوز على موغوروزا في نهائي ويمبلدون العام الماضي، حيث خرجت بعدها من المربع الذهبي لبطولة أميركا المفتوحة على يد الإيطالية روبرتا فينتشي، ثم خسرت أمام الألمانية أنجيلكا كيربر في بطولة استراليا المفتوحة.
وتسعى ويليامز جاهدة لمعادلة الرقم القياسي للأسطورة الألمانية شتيفي غراف والمتمثل في الفوز ب22 لقبا في بطولات "الغراند سلام" الأربع الكبرى. وتحاول موغوروزا أن تحافظ على مستواها بعد أن خاضت مباراة وحيدة على الملاعب العشبية خاضتها في جزيرة مايوركا الأسبانية.
وقالت موجوروزا "من النادر أن أعود إلى هنا، لا يمكنني تصديق الأمر، لدي علاقة حب وكره مع بطولة ويمبلدون لأنه في البداية كانت الأمور صعبة بالنسبة لي". وأضافت "بمرور الوقت بدأت اعتاد على الملاعب العشبية، والآن تغيرت تماما".
وتستهل موجوروزا مشوارها في ويمبلدون بملاقاة الإيطالية كاميلا جورجي. وقالت اللاعبة الإسبانية "اتطلع إلى المباراة الأولى، وأسعى الى فتح صفحة جديدة في هذه البطولة".
ومن جانبها تشعر الألمانية أنجيلكا كيربر، الفائزة بلقب بطولة أستراليا المفتوحة، أيضا بأنها مستعدة لبطولة ويمبلدون. وقالت كيربر "أعتقد أنني طورت الكثير من الأمور داخل وخارج الملعب، من خلال الخبرة التي اكتسبتها في أستراليا، لقد كانت فرصة جيدة لتطوير أدائي وشخصيتي".
أرسل تعليقك