دموع كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي تختلفان بين الفرح والحزن
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

النجم البرتغالي لفوزه بكأس أوروبا والثاني لخسارته كوبا أميركا

دموع كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي تختلفان بين الفرح والحزن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دموع كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي تختلفان بين الفرح والحزن

النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو
باريس - مارينا منصف

سيطرت الدموع على تاريخ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم. فتلك الدموع التي انهمرت من اللاعب الواعد عقب السقوط أمام منتخب اليونان في نهائي نسخة 2004، تجدِّدت أمس في نهائي 2016 أمام منتخب فرنسا عندما اضطر للخروج من الملعب على الحمالة لإصابة في الركبة.

وتحقق ما توقعه رونالدو قبل انطلاق البطولة، من أنه سيعود للبكاء ولكن هذه المرة دموع الفرحة. وحدث الأمر، ولكن بشكل دراماتيكي، فبعد خروج "الدون" (في الدقيقة 25) من الملعب للإصابة وسط الدموع، عاد ليبكي فرحا بعد فوز منتخب بلاده باللقب بهدف إيدير في الوقت الإضافي، حيث كان يتابع اللقاء من على مقاعد البدلاء.

وأعاد مشهد رونالدو في الأذهان ما حدث لمنافسه اللدود، ليونيل ميسي، قبل شهر عندما انهمرت دموعه من الحزن لفشله مجددًا في قيادة الأرجنتين لأي لقب، وخسارته نهائي "كوبا أميركا" المئوية في الولايات المتحدة أمام منتخب تشيلي بركلات الترجيح التي أهدر فيها كرته.

واستمر الحزن يسيطر على ميسي ليعلن اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب بلاده، أما رونالدو فالعكس، راح ينطلق فرحًا في ملعب فرنسا في ضواحي باريس وهو لا يصدق الإنجاز الذي ساهم فيه مع منتخب بلاده بالفوز باليورو.

وأصبح رونالدو الآن بطلا للبرتغال، فقد قادها لأول لقب كبير في تاريخها، وفي عهده توج منتخب "الدروع الخمسة" بلقب أمم أوروبا وعلى حساب صاحب الأرض فرنسا. ولعب كريستيانو دور القائد حقا ولم ينسحب من المشهد، وظل يحفز زملاءه ويؤكد لهم أنهم قادرون على الفوز، يحفزهم ويكرر لهم أنهم الأفضل أمام أصحاب الأرض والتاريخ، ليحدث ما حلم به بالفعل في أرض الملعب.

وأكد إيدير هذا الأمر عقب اللقاء: "قال لي كريستيانو إنني من سأسجل هدف حسم اللقب. لقد انتقلت هذه القوة والطاقة لي بفضله. تسجيل الهدف كان أمرا مهما للغاية، بذلنا جهدا كبيرا من أجل تحقيق هذا اللقب. لقد كنا مذهلين. الشعب البرتغالي يستحق هذا الأمر".

وأصبح رونالدو (31 عاما)، بأهدافه الثلاثة التي سجلها في هذه النسخة، الهداف التاريخي لبطولات اليورو برصيد 9 أهداف، تقاسمها مع الفرنسي ميشيل بلاتيني. أما غريم رونالدو المباشر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، فظل على الهامش بعد الفشل للعام الثاني على التوالي في قيادة "التانغو" للقب "كوبا أميركا"، وبعد الفشل في رابع نهائي له مع المنتخب في الفوز بأي لقب (3 نهائيات لكوبا أمريكا ونهائي كأس العالم 2014).

ولم ينجح القائد الأرجنتيني في تحفيز زملائه على الفوز باللقب، بل انهار عقب إهداره لركلة الجزاء، ما أثر بالسلب على باقي اللاعبين، ليرحلوا مطأطئي الرؤوس. والتاريخ الآن أصبح في صف "السي آر 7" الذي أصبح على مقربة من نيل جائزة الكرة الذهبية لعام 2016 للمرة الرابعة في مشواره وهو في عامه الـ31.

بينما يعيش "البرغوث" (29 عاما)، أفضل لاعبي العالم في 2015 في معاناة بسبب اتهام القضاء الإسباني له ولوالده بالتهرب الضريبي. ويفكر ميسي في الرحيل عن برشلونة لهذا الأمر، بحسب ما أوردت الصحافة المحلية، فترة تعد الأصعب في مشواره كرويًا ويحتاج لاجتيازها وإعادة النظر في قراره باعتزال اللعب الدولي، ليعود إلى الواجهة مجددا من بوابة الألقاب بقميص "الألبيسيليتي".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دموع كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي تختلفان بين الفرح والحزن دموع كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي تختلفان بين الفرح والحزن



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday