لندن - سليم كرم
استطاع ماركوس راشفورد التسجيل مرتين لصالح مانشستر يونايتد في مباراته ضد أرسنال على ملعب أولد ترافورد، في مباراة جمعت خمس أهداف مذهلة لمجموعة شمال لندن، بقيادة الحكم ريس ويلر.
واستطاع مانشستر يونايتد بتشكيلة (4-2-3-1) أن يحمي مرماه مع حارسه دافيد دي خيا في الدقائق الأولى، والا لكانت اللعبة انقلبت رأسا على عقب بطريقة كبيرة، واستطاع جييرمو فاريلا معالجة اليكسيس سانشيز في أول 10 دقائق من المباراة مما أعاق الأخير عن التسجيل.
وعمل مايكل كاريك وكأنه خط وسط متراجع للطوارئ للمباراة الثانية على التوالي، وتعامل مع الوضع بأداء جميل، وأصبح الهولندي دالي بليند الدعامة الاساسية لدفاع يونايتد في خضم الفترة التي تعرض فيها الكثير من المدافعين للاصابة، أما ماركوس روخو فهو مذنب لاعطاءه أرسينال ضربة حرة مباشرة كانت الهدف الأول له، وهو العائد من عملية جراحية في الكتف وكان قد أصاب كاحله في تحد 50-50 مع مهاجم يونايتد السابق.
وقدم الاسباني أنديرا هيريرا أداء قوي بالرغم من حظه القليل في المباراة، ويعتقد أن مورجان شنايدرلين الملقب بفان جال الفرنسي قدم أفضل أداء له ضد ميتجيلاند الخميس وعاد ليفعل نفس الفعل في مباراة أرسينال، الا أنه أخطأ في هدف أرسينال الأول.
وأدى جيسي لينغارد أداء جيد أيضا حيث دعم فريقه بالتمريرات الجيدة التي أدت الى الهدف الثاني، فيما خوان ماتا استطاع أن يربط اللعب بين لاعبي يونايتد بطريقة جيدة، ويبدو أن الهولندي ممفيس ديباي عاد بثقة متزايدة بعد فترة من العجاف.
واستطاع الشاب ماركوس راشفورد أن يسجل هدفين في مرمي أرسينال وأعد الثالث لهيريرا كي يسجله للفوز في المباراة، وبعد أن سجل ماركوس هدفان في مرمى أرسينال ارتفع رصيده الى أربع أهداف في مبارتين فقط، وهو اللاعب البالغ من العمر 18 عاما، تحت ادارة المدرب لويس فان غال.
ولم يبخل أرسنال أيضا في تقديم أداء جيد مع تشكيلة (4-2-3-1)، حيث استطاع بيتر تشيك انقاذ المرمى من ضربة حرة مباشرة في مرحلة مبكرة، ولم يستطع أن يقدم الكثير إزاء هدفي روشفورد أو هدف فوز يونايتد الثالث، وكان أداء هيكتور بيليرين جيد في إعاقة مهاجمي يونياتيد بشكل عام.
وكافح غابريل بوليسا كثيرا بعد عودته من إصابة في أوتار الركبة، ولكنه لم يستطع أن يعيق روشفورد في الهدف الثاني، ولم يتمكن زميله لوران كوسيلني من إعاقة هدف هيريرا الثالث، وأدى فرانسيس كوكلين أداء قوي وبارع في الشوط الثاني.
ولم يقدم أرون رامسي الكثير من الانطباع في المباراة، وكان غاضبا بسبب التحدي الواقع على عاتقه في متابعة هيريرا، واستطاع داوني ويلبيك أن يقدم أداءًا مثيرًا للأعجاب في ملعب أولد ترافورد وأول بداية له في الدوري الممتاز منذ أذار/مارس 2015، والذي استطاع في وقتها أن يسجل هدف الفو في المباراة النهائية لكأس الاتحاد، وسجل أول أهداف أرسينال في هذه المباراة ضد مانشستر يونايتد، واستطاع مسعود أوزيل أن يسجل الهدف الثاني من تمريرة رائعة من مونريال.
وكان أداء اكسيس سانشيز مخيب للآمال بالنسبة للاعب من العيار الثقيل، وفشل ثيو والكون في اغتنام الفرصة لإعادة فريقه للصدارة ولا عجب في أن يحل محله جيرو بعد مرور ساعة على المباراة تحت إدارة المدرب أرسين فينجير، ولكن يبقى لاعب مانشستر يونايتد ماركوس روشفرد هو نجم المباراة بدون منازع.
أرسل تعليقك