نيمار دا سيلفا يخيب آمال البرازيل خلال مواجهة المنتخب العراقي في أولمبياد ريو في البرازيل
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

نيمار دا سيلفا يخيب آمال البرازيل خلال مواجهة المنتخب العراقي في "أولمبياد ريو" في البرازيل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نيمار دا سيلفا يخيب آمال البرازيل خلال مواجهة المنتخب العراقي في "أولمبياد ريو" في البرازيل

نيمار دا سيلفا
بغداد - فلسطين اليوم

بنى البرازيليون، آمالهم بعد زلزال مونديال 2014 أمام ألمانيا، على نجمهم نيمار دا سيلفا في كتابة تاريخ جديد في الأولمبياد المقامة حاليًا على أرضهم، لكنه أخفق للمرة الثانية على التوالي، وسقط هذه المرة في كماشة المنتخب العراقي.

وكان نيمار، حلم البرازيل في محو العار الذي لحق بها قبل عامين أثناء المونديال الذي احتضنته على أرضها، وخرجت منه بتسونامي من الأهداف بلغ سبعة مقابل هدف يتيم، أمام بطل العالم، المنتخب الألماني، وكان الأمل المشرق في تحقيق الهدف الوحيد في دورة الألعاب الأولمبية "ريو دي جانيرو 2016"، أي الميدالية الذهبية.

 وطمج نيمار في الميدالية الذهبية، التي هي الميدالية الغائبة عن قائمة بطولات شعب السامبا حتى اللحظة، لكن بدأ عقب المباراة المخيبة أمام المنتخب العراقي ومن فرط الإعياء غير قادر حتى على إجراء حوار مع التلفزيون البرازيلي، ونزل سريعًا إلى كابينة اللاعبين عقب المباراة التي انتزع فيها "أسود الرافدين" التعادل (0-0) في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى من الدور الأول للمسابقة.

وكان التعادل، هو الثاني على التوالي للمنتخب البرازيلي، منذ انطلاق المنافسات، ليكتفي أصحاب الأرض بنقطتين وبالمركز الثاني، بالتساوي مع نظيره العراقي الذي يتقاسم معه الرصيد ذاته، بينما انفرد المنتخب الدنماركي بصدارة المجموعة برصيد 4 نقاط بعد تغلبه على منتخب جنوب أفريقيا.
 
وبات على البرازيليين، حتمية الفوز على متصدر المجموعة الدنمارك في المباراة المقبلة، الأربعاء، لضمان التأهل إلى ربع نهائي الأولمبياد، وكان من المنطقي، أن تعلو صافرات الاستهجان ضد كتيبة روجيريو ميكال منذ بداية الشوط الثاني، حيث لم يكن المنتخب وفيّا للكرة البرازيلية التقليدية على الأقل قبل عشر أعوام.

ورغم أن نيمار ورفاقه، حاولوا الضغط منذ انطلاق المباراة، لكن محاولاتهم افتقرت لخطة واضحة وللإبداع البرازيلي المعهود مقابل استماتة دفاعية للعراقيين الذين أحكموا منطقتهم، وكان واضحًا في هذه المباراة تراجع اللياقة البدنية لنيمار ومستوى الإرهاق الذي بان عليه، وهو ما انتقده قبل المباراة، حتى المدرب روجيريو ميكال وبشكل علني.

وستكون الجولة الأخيرة، مع الدنمارك في سلفادور دي باهيا، مصيرية لنجم برشلونة ورفاقه، ففي حال خرجت البرازيل من الدورة الأولمبية، فإن ذلك سيكون انتكاسة قوية لنيمار على المستوى الوطني، كما أن ذلك سيزيد من غضب شعب لم يبتلع بعد الهزيمة المرة أمام ألمانيا، وأطياف كثيرة منه ترفض تنظيم البلاد للدورة الأولمبية، وسط فضائح فساد لا تنقطع وأزمة اقتصادية خانقة.

أما المنتخب العراقي، فسيواجه جنوب إفريقيا، في ساو باولو ، حيث أمامه فرصة ذهبية لانتزاع إحدى بطاقتي المجموعة، وبلوغ ربع النهائي للمرة الثالثة بعد مشاركتيه الأولى عام 1996، والثانية عام 2004 حين حلّ رابعا، علمًا بأنه خرج من الدور الأول في مشاركتيه الآخريين عامي 1984، و1988.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيمار دا سيلفا يخيب آمال البرازيل خلال مواجهة المنتخب العراقي في أولمبياد ريو في البرازيل نيمار دا سيلفا يخيب آمال البرازيل خلال مواجهة المنتخب العراقي في أولمبياد ريو في البرازيل



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday