أحمد إبراهيم
يقع رحيم ستيرلينج تحت ضغوطات كبيرة في الموسم المقبل مع "مانشستر سيتي" بعد الضجة الكبيرة التي صاحبت عملية انتقاله إلى صفوف "الستيزنس" قادمًا من "ليفربول".
وتعبر القيمة المالية للصفقة سبب الضغوط، بالنظر إلى عمر اللاعب (20 عامًا) حيث أنها ستكلف خزينة "المان سيتي" 49 مليون جنيه إسترليني ليصبح أغلى لاعب إنجليزي في التاريخ، فضلًا عن أنه أغلى صفقات "مانشستر سيتي".
ويقف ستيرلينج أمام تحدٍ لإثبات أنه يستحق كل هذه الأموال التي دفعت من أجله، فضلًا عن أنه سيكون مطالبًا بالرد على المزاعم التي تؤكد أن قيمته أقل من ذلك بكثير، بالإضافة إلى إثبات ذاته أمام "ليفربول" وإدارته بعد تصريحاته التي زعم فيها أنه رفض تجديد عقده مع "الريدز" بحجة الطموح في الظفر بالألقاب واللعب في دوري أبطال أوروبا، وهو ما لا يجده حاليًا في ملعب "أنفيلد".
ويخشى أن يكون مصير ستيرلينج كلاعب "نيوكاسيل" الأسبق أندى كارول، الذي انتقل إلى صفوف "ليفربول" في كانون الثاني / يناير 2011 مقابل 35 مليون جنيه إسترليني، ليصبح حينها أغلى لاعب في تاريخ الإنجليز، غير أنه فشل في إثبات ذاته، ولم يتحمل الضغوط، ورحل بعدها صوب "ويست هام".
ومن المنتظر أن يكون لمدرب "مانشستر سيتي" مانويل بليجرينى دور كبير في تهيئة ستيرلينج نفسيًا لكي يواجه كل الضغوطات المنتظرة ضده حتى يستطيع إثبات أنه رهان ناجح لفريق "مانشستر".