برلين-فلسطين اليوم
اعتبر رئيس المجلس المركزي ليهود ألمانيا يوزف شوستر أن تنامي شعبية الحزب اليميني الشعبوي الذي يتجه إلى تحقيق نتائج قياسية في الانتخابات الإقليمية، حسب استطلاعات للرأي، شأن «يثير الفزع».
قال رئيس المجلس المركزي ليهود ألمانيا يوزف شوستر اليوم الجمعة «أعتبر أن ذلك مفزع، الناخبون لا يدركون أنهم سيصوتون لصالح حزب لا يريد أن يتمايز عن اليمين المتطرف». واعتبر أن ظهور الحزب في شكل ملحوظ منذ عام، فضلا عن قرار المستشارة انغيلا ميركل استقبال عدد كبير من اللاجئين «لا يمثلان سوى شعارات (من دون تقديم) أي حل».
وتظهر التوقعات أن الحزب اليميني الشعبوي قد يحصد ما بين عشرين و25 في المائة من الأصوات في الانتخابات الإقليمية في شمال شرق ألمانيا المقررة الأحد المقبل، متقدما على حزب ميركل. أما في برلين التي تشهد انتخابات في 18 الجاري فيتوقع أن يفوز الحزب ب14 في المائة من الأصوات. وكثفت ميركل في الأيام الأخيرة دعوة الناخبين إلى تجاهل الحزب الشعبوي.
وقالت في مقابلة متلفزة الجمعة «أريد أن أشجع الناس على التصويت، وعلى التصويت لأحزاب تقدم حلولا للمشاكل. وفي رأيي أن حزب البديل من أجل ألمانيا ليس من ضمنها». وتبنى الحزب الشعبوي خطابا مناهضا للإسلام والمهاجرين مع وصول مليون طالب لجوء إلى ألمانيا في 2015. وسبق أن حقق هذا العام سلسلة نجاحات انتخابية.
ومنذ 1945 لم يتمكن أي من أحزاب اليمين المتطرف أو اليمين الشعبوي من فرض حضوره لوقت طويل في المشهد السياسي الألماني. وفي الأشهر الأخيرة، أظهرت استطلاعات الرأي أن الحزب الشعبوي سيحصد ما بين عشرة و15 في المائة من الأصوات في الانتخابات التشريعية المقررة في خريف 2017.
أرسل تعليقك