واشنطن ـ فلسطين اليوم
أعرب أوباما-يحمّل-بوتين-مسؤولية-وقف-تخفيض-الأسلحة-النووية">نادي الصحافة الوطني الأمريكي عن إنزعاجه إزاء ما تردد بشأن اعتداء أفراد الأمن المسئولين عن حراسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على صحفيين أثناء زيارته للعاصمة الأمريكية واشنطن.
وأشار النادي - في بيان اليوم - إلى التقارير الصحفية التي تناولت اعتداء فريق الأمن المرافق لأردوغان على بعض الصحفيين في معهد بروكنجز قبل إلقاء كلمة له في ندوة كان ينظمها المعهد، حيث قام فريق الأمن المصاحب للرئيس التركي بإخراج أحد الصحفيين من الندوة، كما ركل صحفيا ثانيا، وأزاح صحفية ثالثة من الممر الجانبي للقاعة، لافتا إلى أنه تم التقاط صورا بالهواتف الذكية تؤكد بعض هذه الوقائع من أعمال العنف.
وقال توماس بور رئيس نادي الصحافة الوطني الأمريكي - وفقا للبيان - إن الرئيس التركي وطاقم حراسته ضيوف في الولايات المتحدة، وليس من حقهم الاعتداء على صحفيين، أو متظاهرين أو آخرين، مضيفا لقد رأينا مشاهد لعدم احترام حقوق الإنسان وحرية الصحافة في تركيا، مؤكدا أنه لا ينبغي أن يصدر عنهم مثل هذه الانتهاكات.
وأشاد بور بتعامل العاملين بمعهد بروكنجز مع الموقف حيث رفضوا الأسلوب الذي تبناه طاقم حراسة أردوغان مع الصحفيين يوم انعقاد الندوة.
وعلى صعيد آخر علقت اليزابيث ترودو مديرة المكتب الصحفي بالخارجية الأمريكية على الواقعة قائلة إن الخارجية الأمريكية على علم بالمواجهات التي وقعت بين متظاهرين وأفراد الأمن التركي بمعهد بروكنجز.
وأضافت ترودو في تصريحات صحفية أن الولايات المتحدة تؤكد احترامها لحق حرية التعبير والتظاهر السلمي، مشددة على أن العنف ضد المتظاهرين السلميين أمر غير مقبول تماما.
أرسل تعليقك