سكوبيه ـ فلسطين اليوم
أرسلت السلطات المقدونية اليوم /الثلاثاء/ قوات خاصة إلى حدودها مع اليونان، عبر طائرة مروحية لمواجهة تدفق اللاجئين.
وذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية أن الجيش المقدوني أرسل القوات بعد أن قام لاجئون، بكسر بوابة المعبر الحدودية، في محاولة منهم لعبور الحدود اليونانية الشمالية إلى مقدونيا.
وقمعت شرطة مكافحة الشغب المقدونية المتظاهرين وأطلقت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية؛ ما أدى إلى إصابة 22 مهاجرا بجروح، من بينهم 12 طفلا على الأقل.
من جانبه، دافع وزير الخارجية المقدوني نيكولا بوبوسكي عن قرار السلطات في سكوبيه استخدام الغاز المسيل للدموع لاحتواء المهاجرين، محذرا من التوتر المتزايد الذي يمكن أن يؤدي إلى نزاعات شديدة.
وقال بوبوسكي "شاهدنا حوالي 400 شاب يحاولون الدخول عنوة إلى الأراضي المقدونية من اليونان"، مضيفا "إذا واجهت قواتنا وضعا لمحاولة عنيفة من قبل مئات الشبان من أجل دخول أراضينا بدون تسجل أو التوجه إلى مراكز الاستقبال، فلا أعتقد أن ذلك مطابق لما تم الاتفاق عليه على المستوى الأوروبي".
وصرح وزير الخارجية بأن الأسهل لمقدونيا هو الانسحاب من الحدود والسماح لكل المهاجرين بالمرور، مشيرا إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعارض حلا من هذا النوع.
وتلقي السلطات المقدونية - بدورها - اللوم على النمسا التي فرضت منذ 10 أيام حدا أقصى لعدد اللاجئين الذين ستسمح بدخولهم يوميا إلى أراضيها، ما أدى إلى خلق حالة تأزم تشبه "الدخول في عنق الزجاجة".
أرسل تعليقك