فرنسا تكرم ذكرى ضحايا اعتداءات 2015
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

فرنسا تكرم ذكرى ضحايا اعتداءات 2015

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فرنسا تكرم ذكرى ضحايا اعتداءات 2015

اضاءة شموع في تكريم لضحايا اعتداءات كانون الثاني/يناير 2015 في باريس
باريس - فلسطين اليوم

بعد عام على اعتداءات كانون الثاني/يناير 2015 في باريس، تكرم فرنسا الاحد ذكرى حوالى 150 شخصا قضوا في هجمات نفذها جهاديون خلال ذلك العام الاسود في تاريخها، في مراسم تقيمها في موقع بقلب باريس يحمل رمزية كبيرة هو ساحة الجمهورية.

فمن هذه الساحة انطلقت "المسيرة الجمهورية" في 11 كانون الثاني/يناير 2015 احتجاجا على الارهاب وشارك فيها اكثر من 1,2 مليون شخص تقدمهم حوالى خمسين زعيما ومسؤولا اجنبيا.

وفي تلك الساحة ايضا تجمع الباريسيون عفويا بعد كل من الهجمات الجهادية حاملين شموعا وازهارا ومحولين التمثال الذي يتوسطها الى نصب تذكاري مرتجل.

وبعد المراسم التي تخللت الاسبوع احياء لذكرى ضحايا هجمات كانون الثاني/يناير 2015 التي نفذها ثلاثة مسلحين واسفرت عن مقتل 12 شخصا في مقر صحيفة شارلي ايبدو الهزلية وشرطية في ضاحية باريس واربعة رهائن يهود في متجر يهودي، تجري الاحد مراسم تشمل جميع ضحايا الهجمات الجهادية في العام المنصرم.

ويكشف الرئيس فرنسوا هولاند ورئيسة بلدية باريس آن ايدالغو قبل الظهر عن لوحة تذكارية عند اسفل شجرة سنديان زرعت لهذه المناسبة في ساحة الجمهورية، ويلي ذلك حفل موسيقي قصير يحييه المغني جوني هاليداي وكورس الجيش.

ويختتم هذا الحفل عاما اسود لفرنسا شهدت فيه باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر اعتداءات جهادية كانت الاسوا في تاريخها اذ اوقعت 130 قتيلا ومئات الجرحى، وتبناها تنظيم الدولة الاسلامية.

وتركت اعتداءات 2015 اثارا في هذا البلد حيث بات عسكريون منذ كانون الثاني/يناير يجوبون شوارع باريس في دوريات ويحرسون الكنس والمدارس اليهودية والمساجد في كل انحاء فرنسا. واعلنت حال الطوارئ منذ تشرين الثاني/نوفمبر وتضاعفت المداهمات والتوقيفات.

- فرنسا لا تزال مهددة -

وكتبت صحيفة "ليبيراسيون" السبت ان "فرنسا تبدلت روحها. اكتشفت حقيقتها في المحنة، للأسوأ أحيانا، انما للافضل في غالب الاحيان".

وفي 11 كانون الثاني/يناير 2015 نزل اكثر من اربعة ملايين فرنسي الى الشوارع في جميع انحاء البلاد، في تظاهرات غير مسبوقة منذ التحرير. وتهافت الاف الشبان المتطوعين للالتحاق باجهزة الاطفاء والصليب الاحمر والجيش والشرطة.

غير ان المخاوف انتشرت ايضا وادت الى تزايد التاييد لليمين المتطرف في صناديق الاقتراع.

ويبقى القلق شديدا بين يهود فرنسا حيث وصلت حركة الهجرة الى اسرائيل الى مستوى قياسي عام 2015 مع تسجيل رحيل حوالى 7900 يهودي.

وقالت نويمي التي نجت من الهجوم على المتجر اليهودي "لم اعد اشعر بامان هنا. نحن اليهود مستهدفون تحديدا في بلد هو نفسه مستهدف".

كما يخيم القلق ايضا في صفوف مسلمي فرنسا الذين يشعرون بوصمة تلحق بهم وقد سجل تزايد في الاعمال المعادية للاسلام. وفي هذا السياق ينظم المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية في عطلة نهاية الاسبوع مبادرة "ابواب مفتوحة" ويقدم "شاي الاخوة" دفاعا عن اسلام "التفاهم".

وقال وزير الداخلية برنار كازنوف السبت ان "الجمهورية بحاجة اكثر من اي وقت مضى الى التزام جميع مسلمي فرنسا".

وحملت الاعتداءات الرئيس الاشتراكي على تشديد سياسته على الصعيد الامني، في انعطافة يدعمها الرأي العام غير انها تثير انتقادات من جانب بعض اعضاء غالبيته االمعارضين لمشروعه توسيع نطاق تطبيق اجراء اسقاط الجنسية الفرنسية ليشمل حاملي جنسيتين المولودين في فرنسا والمدانين في قضايا ارهاب.

وقال رئيس الوزراء مانويل فالس مبررا السبت ان "الذين ينخرطون في جيش اجنبي ارهابي يخرجون عن الميثاق الوطني".

وغادر العديد من الشبان الفرنسيين الى سوريا للقتال في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية وتشعر فرنسا بانها مهددة باستمرار.

وبعد عام بالتمام على المجزرة في مقر شارلي ايبدو، وبعد دقائق على خطاب القاه فرنسوا هولاند بهذه المناسبة الخميس وتناول فيه الامن في مواجهة المخاطر الارهابية، وقع هجوم جديد حيث هاجم رجل يحمل ساطورا مركزا للشرطة في باريس وهو يصيح "الله اكبر" قبل ان يقتله الشرطيون.

واعلنت الشرطة الالمانية السبت ان المهاجم اقام في "مأوى لطالبي اللجوء" في غرب المانيا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تكرم ذكرى ضحايا اعتداءات 2015 فرنسا تكرم ذكرى ضحايا اعتداءات 2015



GMT 08:18 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة الإسرائيلية تفرق زفاف حريديم بالقوة
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday