النيبال تستبعد العثور علي ناجبين بعد اسبوع على الزلزال
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

النيبال تستبعد العثور علي ناجبين بعد اسبوع على الزلزال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - النيبال تستبعد العثور علي ناجبين بعد اسبوع على الزلزال

اثار زلزال نيبال
كاتماندو - فلسطين اليوم

استبعدت النيبال السبت احتمال العثور على المزيد من الناجين بين انقاض المنازل بعد اسبوع على الزلزال الذي اسفر عن مقتل اكثر من 6700 شخص وخلف دمارا كبيرا في احدى افقر دول آسيا.

وبدأت الامال تتلاشى في العثور على ناجين تحت الانقاض في العاصمة كاتماندو من جراء الزلزال الاكثر دموية في البلاد منذ اكثر من 80  عاما وتتركز الجهود حاليا على الوصول الى ناجين في المناطق النائية حيث تاخر وصول المساعدات.

وحذرت يونيسيف من سباق ضد الزمن لتجنب انتشار اوبئة في صفوف حوالى 1,7 مليون طفل يقدر انهم يعيشون في المناطق الاكثر تضررا مع ترقب موسم الامطار بعد بضعة اسابيع.

والزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات خلف دمارا كبيرا وعددا كبيرا من القتلى حين ضرب ظهر السبت كاتماندو ما ادى ايضا الى انهيارات ثلجية اسفرت عن سقوط قتلى في جبل ايفرست.

وأعلنت الحكومة النيبالية السبت انه لم يعد هناك اي أمل في العثور على ناجين. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية لاكسمي براساد داكال لوكالة فرانس برس "لقد مر اسبوع على الكارثة. نحن نبذل قصارى جهدنا في اعمال الانقاذ والاغاثة، لكن الآن لا اعتقد ان هناك اي امكانية لوجود ناجين تحت الانقاض".

وبحسب المتحدث فان حصيلة الضحايا ارتفعت الى 6621 قتيلا و14023 جريحا، مشددا في الوقت نفسه على ان هذه الحصيلة موقتة.

ويضاف الى هؤلاء الضحايا حوالى مئة قتيل سقطوا من جراء الزلزال في الهند والصين المجاورتين للنيبال.

وعلى الرغم من ان اكثر من 20 دولة ارسلت فرق بحث وانقاذ مزودة بكلاب بوليسية وبآلات تعمل بواسطة الرصد الحراري للعثور على ناجين تحت الانقاض، الا انه لم يتم انتشال اي ناج من تحت الانقاض منذ مساء الخميس.

ولم يتضح بعد الحجم الفعلي للكارثة بسبب الطبيعة الجبلية في هذه الدولة الواقعة في الهملايا ما يعقد جهود الاغاثة.

كما لم يعرف عدد الاجانب الذين قتلوا في الزلزال حيث لا يزال حوالى الف مواطن من رعايا الاتحاد الاوروبي في عداد المفقودين بحسب دبلوماسيين.

وقالت سفيرة الاتحاد الاوروبي لدى النيبال رينيه تيرينك للصحافيين في كاتماندو ان غالبيتهم كانوا يمارسون هواية التسلق في جبل لانغتانغ البعيد قرب مركز الزلزال في جبال منطقة ايفرست.

وقالت "انهم مفقودون لكننا لا نعرف حالاتهم. كان كثيرون في لانغتانغ والبعض في منطقة لوكلا" في اشارة الى ممر في جبال الهملايا يعتبر مدخلا الى ايفرست.

وقال مسؤول اوروبي اخر مشترطا عدم ذكر اسمه ان غالبيتهم قد يكونوا سالمين على الارجح وبخير لكن حالتهم غير معروفة الان نظرا لصعوبة المكان وعدم الوصول الى المناطق المتضررة.

وقال رامشور دانغال المسؤول في الدائرة الوطنية لادارة الكوارث ان العديد من الاشخاص ينتظرون اما تلقي مساعدات طارئة او نقلهم جوا الى مناطق امنة.

وقال لوكالة فرانس برس "في العديد من المناطق لم يحصل الناس على المساعدة ومن الطبيعي انهم غاضبون من ذلك.

واضاف "نقدر ان هناك حوالى الف شخص في سينهوبالشوك وراسوا لا يزال يجب انقاذهم. وهذا يشمل الجرحى والاشخاص العالقين بينهم الاجانب".

وتحدث مراسلو وكالة فرانس برس الذين وصلوا الى سينهوبالشوك الجمعة عن مشاهد دمار كبير.

وقال كومار غوراسين "لقد دمر كل منزل تقريبا في قريتي وقتل 20 شخصا. لقد خسرنا قطيع الماشية ايضا".

وحذرت يونيسيف من ان صحة الاطفال المتضررين من جراء الكارثة مهددة لان الكثير منهم اصبحوا بدون مأوى.

وقال روناك خان نائب ممثل اليونيسيف في النيبال ان "المستشفيات مكتظة والمياه تقل والجثث لا تزال تحت الانقاض والناس ينامون في العراء. هذا الامر يشكل مخاطر كبرى لانتشار اوبئة".

واضاف "ليس امامنا الكثير من الوقت لاتخاذ اجراءات تحمي الاطفال المتضررين من انتشار امراض معدية، وهذا الخطر قد يتزايد من جراء الامطار المرتقبة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيبال تستبعد العثور علي ناجبين بعد اسبوع على الزلزال النيبال تستبعد العثور علي ناجبين بعد اسبوع على الزلزال



GMT 08:18 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة الإسرائيلية تفرق زفاف حريديم بالقوة
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday