واشنطن - فلسطين اليوم
أقر مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة حظر استخدام التعذيب في تصويت يهدف إلى منع أي استعمال آخر "لأساليب الاستجواب القاسية" مع المساجين بقضايا الارهاب ويحول بذلك أمرا تنفيذيا وقعه الرئيس الامريكي باراك أوباما في العام 2009 إلى قانون.
وصوت مجلس الشيوخ بموافقة 78 صوتا مقابل معارضة 21 على تعديل مشروع قانون تفويض الدفاع القومي الذي قدمه السيناتور الجمهوري جون ماكين والسيناتور الديموقراطية ديان فينشتاين.
وانضم نحو 32 جمهوريا إلى كل الأعضاء الديموقراطيين في تأييد التشريع . وكل الاعضاء الذين صوتوا بـ"لا" من الجمهوريين.
وقال ماكين الذي تعرض هو نفسه للتعذيب في ستينيات القرن الماضي عندما كان أسيرا في حرب فيتنام وعمل لسنوات لإنهاء هذه الممارسة "يقدم هذا التعديل ضمانات أكبر بأن الولايات المتحدة لن تتبع أبدا هذا الطريق المظلم الذي يضحي بقيمنا من أجل احتياجاتنا الأمنية على المدى القصير." وقادت فينشتاين تحقيقا أجرته لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ لسنوات طويلة في استخدام وكالة المخابرات المركزية محاكاة الغرق وأساليب أخرى مع المشتبه بهم الأجانب في جرائم الإرهاب في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.
وصدر تقرير التحقيق قبل ستة أشهر بعد معركة مريرة بين فينشتاين وديموقراطيين آخرين والجمهوريين الذين اتهموا خصومهم السياسيين بمتابعة القضية لأن عمليات الاستجواب محل التحقيق جرت في عهد الرئيس الجمهوري جورج بوش .
قنا
أرسل تعليقك