البرلمان اليوناني يصوت على الشق الثاني من الاصلاحات المثيرة للجدل
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

البرلمان اليوناني يصوت على الشق الثاني من الاصلاحات المثيرة للجدل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - البرلمان اليوناني يصوت على الشق الثاني من الاصلاحات المثيرة للجدل

رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس
اثينا - فلسطين اليوم

يواجه رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس تحديا سياسيا جديدا الاربعاء يقوم على وقف تراجع غالبيته عند تصويت البرلمان على الشق الثاني من الاجراءات المثيرة للجدل التي تطالب بها الجهات الدائنة لمنح اليونان مساعدة جديدة.

وليس هناك اي شكوك حول تبني الغالبية في البرلمان البالغ عدد اعضائه 300 نائب هذا النص الذي يقوم على اصلاح قانون الاحوال المدنية وادراج توجيهات اوروبية على المصارف لضمان الودائع التي تصل قيمتها الى مئة الف يورو، الا ان موقف نواب حزب سيريزا من اليسار المتطرف بزعامة تسيبراس هو ما يثير القلق.

وستنظر لجنة نيابية في مشروع القانون قبل الظهر على ان يتم التصويت خلال جلسة عامة في المساء.

ودعت كل من نقابة الموظفين "اديدي" و"بامي" القريبة من الحزب الشيوعي الى تجمع للاحتجاج امام البرلمان بعد الظهر.

وكان البرلمان اليوناني صوت بغالبية 229 نائبا من اصل 300 الاربعاء الماضي على مشروع قانون اول بعد يومين على ابرام اتفاق في اللحظة الاخيرة بين اليونان والجهات الدائنة من اجل حصول البلاد على خطة مساعدة مالية ثالثة.

الا ان تسيبراس خسر انذاك غالبيته المطلقة في البرلمان واضطر الى اللجوء لاصوات المعارضة.

ومساء الثلاثاء رفعت وكالة التصنيف "ستاندارد اند بورز" تصنيف اليونان نقطتين الى "سي سي سي+" مع تقييم "مستقر".

واشارت "ستاندراد اند بورز" الى ان الاتفاق مع الجهات الدائنة قلل من مخاطر خروج اليونان من منطقة اليورو ولو انه لا يزال قائما.

وفي اثينا، ابدى تسيبراس الثلاثاء موقفا صارما ازاء المعارضين من اليسار المتطرف. وقال "ارى الكثير من التصريحات القوية لكن دون تقديم اي اقتراح بديل"، لخطة الدائنين، حسبما نقل عنه مصدر حكومي.

وقام تسيبراس بعد التصويت الاسبوع الماضي بتبديل حكومي مستبعدا خصوصا الوزراء الذين رفضوا اقرار الاجراءات الاولى والتي تناقض كل الوعود التي قام بها سيريزا للناخبين عند وصوله الى السلطة في كانون الثاني/يناير.

ويبلغ عدد نواب الائتلاف الحكومي الذي يضم حزب سيريزا وحزب اليونانيين المستقلين اليميني "انيل" 162 نائبا بينما الغالبية المطلقة هي 151 نائبا. والاربعاء الماضي خسر تسيبراس 39 نائبا من حزبه بعد ان صوت 32 منهم بالرفض وامتناع ستة وغياب نائب واحد.

واظهر استطلاع للراي نشر الاسبوع الماضي ان ثلثي الناخبين لا يزالون يعتبرون ان تسيبراس (41 عاما بعد اقل من اسبوع) الافضل لقيادة البلاد.

كما ان حزبه لا يزال يتصدر نوايا التصويت في حال اجريت انتخابات تشريعية مبكرة يرى العديد من النواب والمحللون ان لا مفر منها.

وبعد التصويت على زيادة مؤلمة في ضريبة القيمة المضافة دخلت حيز التنفيذ الاثنين، وعلى اصلاح لنظام التقاعد فان اصلاح قانون الاحوال المدنية يبدو اقل اثارة للجدل.

وهذا الاصلاح الذي اطلقته الحكومة السابقة (يمين واشتراكيون) بناء على طلب من الجهات الدائنة (الاتحاد الاوروبي والمصرف المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي)، تعرض لانتقاد منظمات المحامين التي اعتبرت انه يعطي المصارف حقوقا اكبر في حالات الافلاس او مصادرة عقارات مرهونة.

وبعد التصويت على مشروع القانون، من المفترض ان تبدا المشاورات حول اطلاق خطة المساعدة الثالثة (اكثر من 80 مليار يورو على مدى ثلاثة اعوام) مع قدوم خبراء من الجهات الدائنة الدولية الى اثينا.

ومساء الثلاثاء، اعلن متحدث باسم صندوق النقد الدولي لوكالة فرانس برس ان الصندوق سيستبدل "انطلاقا من هذا الاسبوع" رئيس وفده الى اليونان ريشي غويال "بعد اكثر من عامين" على توليه مهامه، على ان تحل محله ديليا فيلكوشيسكو وهي خبيرة اقتصاد "عملت مع الفريق اليوناني في الماضي".

وفي احسن الاحوال ستنتهي المشاورات مع الجهات الدائنة قبل 20 اب/اغسطس موعد تسديد دفعة كبرى الى المصرف المركزي الاوروبي.

وكانت اليونان بدأت الاثنين تسديد اكثر من ستة مليارات يورو الى البنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي واعادت في الوقت نفسه فتح مصارفها بخدمات ما زالت محدودة جدا بعد اغلاقها ثلاثة اسابيع، كما زادت ضريبة القيمة المضافة.

وبفضل 7,16 مليارات يورو افرج عنها بشكل عاجل الاتحاد الاوروبي الجمعة، دفعت اليونان الاثنين دفعتين تخلفت عن سدادهما في 30 حزيران/يونيو و13 تموز/يوليو الى صندوق النقد الدولي يبلغ مجموعهما ملياري يورو. وسيتيح دفع هذا المبلغ الذي اكده صندوق النقد الدولي خروج اليونان من وضع العجز عن السداد.

كما دفعت اليونان مبلغ 4,2 مليارات يورو الى البنك المركزي الاوروبي هو عبارة عن قرض مع فوائده استحق الاثنين حسب ما اعلن مصدر مقرب من وزارة المالية اليونانية.

واحدى اهم نقاط الخلاف في المشاورات المقبلة مع الجهات الدائنة هي تخفيف الدين اليوناني الذي تجاوز 300 مليار يورو (180% من اجمالي الناتج الداخلي).

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان اليوناني يصوت على الشق الثاني من الاصلاحات المثيرة للجدل البرلمان اليوناني يصوت على الشق الثاني من الاصلاحات المثيرة للجدل



GMT 08:18 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة الإسرائيلية تفرق زفاف حريديم بالقوة
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday