الأتراك يعودون الى صناديق الاقتراع في بلد يسوده التوتر
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

الأتراك يعودون الى صناديق الاقتراع في بلد يسوده التوتر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأتراك يعودون الى صناديق الاقتراع في بلد يسوده التوتر

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يدلي بصوته في اسطنبول
انقرة - فلسطين اليوم

ادلى ملايين الناخبين الاتراك باصواتهم الاحد في انتخابات تشريعية حاسمة هي الثانية خلال خمسة اشهر في بلد يسوده التوتر ويواجه استئناف النزاع مع الاكراد والعنف الجهادي القادم من سوريا والاتجاه التسلطي لحكومته.

ويأمل الرئيس الاسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان الذي يحكم بمفرده منذ 13 عاما في تجاوز النكسة الكبيرة التي واجهها حزبه قبل خمسة اشهر فقط عندما حرم من الغالبية المطلقة في البرلمان.

وكان حزبه حزب العدالة والتنمية احتل الطليعة بحصوله على 40,6 بالمئة من الاصوات في الانتخابات التشريعية في السابع من حزيران/يونيو، لكنه لم يحصل سوى على 258 من اصل مقاعد البرلمان البالغ عددها 550، مما قضى موقتا على حلمه بتعزيز صلاحياته الرئاسية.

واغلقت مكاتب الاقتراع ابوابها حوالى الساعة 14:00 تغ، ومن غير المتوقع صدور نتائج رسمية اولية قبل الساعة 18:00 تغ.

وتشير استطلاعات الرأي الى ان حزب العدالة والتنمية سيحصل على ما بين 40 و43 بالمئة من الاصوات، وهي نسبة لا تسمح له بالحكم بمفرده ايضا.

وفتحت اول مكاتب الاقتراع ابوابها عند الساعة 7,00 (4,00 تغ) بحماية من الشرطة في دياربكر وفي كل شمال البلاد، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.

وتدفق الناخبون على مراكز الاقتراع فور فتح ابوابها، حيث شهدت اقبالا كثيفا بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.

وقال ابراهيم ينير (34 عاما) الذي ادلى بصوته فجرا في منطقة تشانكايا في انقرة، احد معاقل المعارضة "نحتاج الى تغيير ليلتقط هذا البلد انفاسه"، معتبرا ان تركيا "لم يعد من الممكن حكمها".

وامام المركز نفسه الذي اقيم في مدرسة ثانوية تم تحويلها مؤخرا الى مدرسة دينية، قال سليم جيتشي المهندس البالغ من العمر 55 عاما ان "حزب العدالة والتنمية تحول الى حقل دمار". واضاف "كفى!".

ومنذ الصيف، استؤنف النزاع المسلح بين متمردي حزب العمال الكردستاني وقوات الامن التركية في جنوب شرق البلاد حيث الغالبية كردية، ودفنت عملية السلام الهشة التي بدأت قبل ثلاثة اعوام.

وانعكست الحرب التي تشهدها سوريا المجاورة على تركيا. فبعد هجوم سوروتش (جنوب) في تموز/يوليو الماضي، نفذ ناشطان في تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي عملية انتحارية اودت بحياة 102 شخص في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر في انقرة.

ويثير تصاعد العنف هذا قلق الحلفاء الغربيين لتركيا بدءا من الاتحاد الاوروبي الذي يواجه تدفق اعداد متزايدة من المهاجرين معظمهم من السوريين المنطلقين من تركيا.

وفي دياربكر "العاصمة" الكردية لتركيا، بدأ الناخبون التصويت بكثافة منذ وقت مبكر جدا، تحت حماية الشرطة.

وقال محمود كيزيلتوبراك احد انصار حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للاكراد "كل ما اريده هو السلام والاخوة. عانينا كثيرا في الفترة الاخيرة". وادلى كيزيلتوبراك بصوته في منطقة سور التي شهدت مؤخرا مواجهات عنيفة بين شبان مسلحين قريبين من حزب العمال الكردستاني والشرطة.

ونشر حوالى 400 الف شرطي ودركي لضمان امن الانتخابات خصوصا في جنوب شرق تركيا.

وادلى رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو الذي يواجه خطرا كبيرا في حال فشل جديد، بصوته في معقله المحافظ في قونية. وقال "ندعو شعبنا الى ان يبرهن على الارادة والى تحويل هذا اليوم الى عيد للديموقراطية (...) ايا تكن النتيجة".

ومع انه تخلى عن القيام بحملة علنية كما فعل في حزيران/يونيو، استمر الرئيس التركي في القاء كل ثقله والتأكيد انه الضامن الوحيد لامن ووحدة البلاد.

وقال اردوغان عند ادلائه بصوته اليوم ان "تركيا حققت تقدما كبيرا على طريق الديموقراطية التي ستتعزز اكثر بانتخابات اليوم".

ودان خصومه من جهتهم نزعته التسلطية التي تجلت هذا الاسبوع بعمليتي دهم واسعتين للشرطة لمحطتي تلفزيون قريبتين من المعارضة.

وقال زعيم حزب الشعوب الديموقراطي صلاح الدين دميرتاش الذي اصبح هدفا للنظام ان الرئيس التركي "يرى نفسه زعيما دينيا او خليفة".

وقد صرح اليوم عند ادلائه بصوته "آمل ان تعزز نتائج اليوم الآمال في السلام وهذا ما تحتاج اليه تركيا الآن"، مشددا على "قدرة شعبنا على تغيير مستقبلنا والوصول الى ديموقراطية اقوى".

من جهته، صرح زعيم حزب الشعب الجمهوري (اشتراكي ديموقراطي) كمال كيليتشدار اوغلو ان "البعض يريد اقامة السلطنة من جديد في هذا البلد، لا تسمحوا لهم بذلك".

وفي اجواء الاستقطاب القصوى هذه، يشكك المحللون السياسيون في نتائج مفاوضات جديدة لتشكيل تحالف حكومي ويتوقعون اجراء انتخابات جديدة في الربيع المقبل.

وقالت المحللة اصلي ايدينتاشباش من المجلس الاوروبي للعلاقات الخارجية ان "السيناريو المرجح هو نفسه: مزيد من الغليان".

واكدت قيادات الاحزاب الرئيسية تعبئة مئات الآلاف من ناشطيها لتجنب عمليات تزوير.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأتراك يعودون الى صناديق الاقتراع في بلد يسوده التوتر الأتراك يعودون الى صناديق الاقتراع في بلد يسوده التوتر



GMT 08:18 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة الإسرائيلية تفرق زفاف حريديم بالقوة
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday