أرميرو الكولومبية تغرق في النسيان بعدما طمرتها انهيارات بركانية
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

أرميرو الكولومبية تغرق في النسيان بعدما طمرتها انهيارات بركانية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أرميرو الكولومبية تغرق في النسيان بعدما طمرتها انهيارات بركانية

صليب عليه اسم شخص اختفى في كارثة البركان عام 1985
ارميرو - فلسطين اليوم

لم يبق من مدينة ارميرو التي اغرقتها الانهيارات البركانية في العام 1985 سوى نظرة الطفلة اوميرا سانشيز التي نقلتها وسائل الاعلام في كل العالم، اما اطلال تلك المدينة التي كانت تعج بالحياة قبل انفجار البركان، فتغيب في النسيان.

وتقول اولغا فيالوبوس التي ظلت عالقة لساعات طويلة في الطين الذي انجراف اثر انفجار البركان وكانت حينها في الثالثة عشرة من العمر "بعد ثلاثين عاما، ما زلت الكوابيس تلاحقني".

وادى انفجار البركان الى اذابة الثلوج مسببا انهيارات طينية طمرت المدينة واسفرت عن مقتل اكثر من 25 الف شخص.

وصارت الطفلة اوميرا رمزا لتلك الكارثة المأسوية، وهي توفيت بعد ثلاثة ايام من الحادث. اما اولغا، فقد خرجت منه على قيد الحياة.

مساء الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر من العام 1985، بدأ القلق يساور سكان المدينة، ومنهم اولغا.

وتروي قائلة لمراسل وكالة فرانس برس "كانت السماء تمطر رمادا وحجارة". بعد ذلك حاولت العائلة الهرب بالسيارة، لكن الكارثة دهمتهم.

فقد ضرب المدينة سيل من الطين ارتفاعه اربعون مترا، اي ما يعادل طول مبنى من 12 طبقة، تحول الى موجات ارتفاع الواحدة منها عشرة امتار، بسرعة 300 كيلومتر في الساعة.

وفيما كانت العائلة في السيارة، "سمعنا صوتا يشبه صوت الرعد، ثم دخلت المياه مع الطين الى السيارة".

شعرت اولغا انها تختنق، وظنت انها تموت، فتركت امها وشقيقها. وتقول هذه السيدة البالغة من العمر اليوم 43 عاما "ربما انقذني ذلك".

لا تحمل اولغا في جسمها اي اثر على الحادث، ما عدا ندوبا صغيرة قرب عينها، وكثيرا من الذكريات السيئة. وتقول "ما زلت اذكر صياح الديكة معلنا وقوع الكارثة".

- استيقاظ "الاسد النائم"-

وقعت تلك الكارثة بعد اشهر على "استيقاظ" البركان نيفادو ديل رويز، او "الاسد النائم"، كما كان يسميه القدماء، والذي يبلغ ارتفاعه خمسة الاف و321 مترا، والواقع على بعد 45 كيلومترا من المدينة.

وتقول الما لاندينيز البالغة 56 عاما والتي شهدت الكارثة ايضا "كانت الارض ترتج باستمرار، وكان الرماد يغطي كل شيء، واصبحت المياه ملوثة، لكن السلطات المحلية اكتفت بدعوة المواطنين الى تغطية انوفهم".

في كل سنة، تعود هذه السيدة التي فقدت 14 قريبا لها في الحادثة الى المدينة. وتحاول ان تعثر على المكان الذي كان يقع فيه بيت عائلتها، لكن الطين اغرق كل شيء، وترتفع فيه اليوم الاعشاب الاستوائية.

ويقول هارولد تروخييو الطبيب البالغ خمسين عاما والذي فقد 70 من اصل 90 من رفاقه المسعفين في الصليب الاحمر "لم تكن لدينا انذاك الامكانات الموجودة اليوم..دفعت تلك المأساة الى استقاء العبر".

- مقبرة كبيرة-

على مدخل مدينة ارميرو، تجتاح الاشجار البقايا القليلة للمنازل التي ما زالت ظاهرة، ويؤشر الطابق الاخير من المستشفى ذي الطبقات الخمس المدفون بمعظمه تحت الطين وبعض المباني الاخرى المهجورة الى مدينة كانت تشتهر بمزارع القطن وحقول الارز.

وبين الانقاض المتبقية، تنتصب بعض الصلبان التي وضعها اشخاص يظنون ان سيول الطين دفنت اقرباءهم في هذه الامكنة.

وفي المكان الذي كان يشكل وسط المدينة، بني قوس من الاسمنت احياء لذكرى ضحايا تلك الكارثة.

وعلى مقربة منه، يرتفع صليب دشنه البابا يوحنا بولس الثاني لدى زيارته المدينة في تموز/يوليو من العام 1986، وهناك وضع فنان من ابناء المدينة 25 الف حجر بعدد المفقودين.

  ا ف ب

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرميرو الكولومبية تغرق في النسيان بعدما طمرتها انهيارات بركانية أرميرو الكولومبية تغرق في النسيان بعدما طمرتها انهيارات بركانية



GMT 08:18 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة الإسرائيلية تفرق زفاف حريديم بالقوة
 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 12:31 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 12:34 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على تأثير "الشاي" الساخن على أجسامنا في فصل الشتاء

GMT 11:56 2020 الأحد ,10 أيار / مايو

طيران الإمارات تعلن نمو أرباحها السنوية

GMT 15:19 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

بدلات رسمية من مجموعات ربيع وصيف 2019 حسب شكل جسمك

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 22:49 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الطلاق والأطفال

GMT 08:05 2020 الخميس ,26 آذار/ مارس

فندق سويسري يقدم خدمة غريبة بسبب "كورونا"

GMT 13:58 2019 الخميس ,25 تموز / يوليو

أحمد عاصم الملا يُوضّح أهم أعراض تسمم الحمل

GMT 16:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعتقل شابين من سيلة الظهر والرامة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday