غزة - حنان شبات
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس الأحد، تفاصيل لقاء مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف ومبعوث قطري، مع عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق.
وذكر موقع "واللاه" أن ملادينوف زار قطاع غزة سرًا الأربعاء الماضي، دون الكشف عن تفاصيل لقاءاته مع حركة "حماس" حيث استمرت الزيارة لعدة ساعات.
ولفت "واللاه" إلى أن المبعوث الأممي والقطري، استلما من أبو مرزوق مقترحات من قبل حركة "حماس" لتثبيت التهدئة والاتفاق على أنها ستكون تهدئة طويلة الأمد، حيث سلم المبعوث الأممي ومبعوث قطري بتسليم الإحتلال الإسرائيلي التصورات الخاصة التي تراها "حماس" لتثبيت التهدئة طويلة الأمد.
وأضاف "واللاه" نقلًا عن مسئول عسكري إسرائيلي كبير قوله "إن حركة حماس تريد تحسين ظروف الحياة المعيشية للغزيين في القطاع، كما أنها تطالب ببناء ميناء بحري عائم"، مضيفًا "أن حماس ترغب بتحسين العلاقة مع الإحتلال الإسرائيلي، لكن من خلال وسيط وليس بشكل مباشر".
وتابع "واللاه"، أن قطر وتركيا أعربتا عن استعدادهما ليكونا وسطاء اتصال بين "حماس" والإحتلال الإسرائيلي في تنفيذ كافة إجراءات وقضايا التهدئة طويلة الأمد حال الاتفاق عليها.
وأشار إلى أن الاقتراح الذي قدمته "حماس" عبر المبعوث الأممي في الشرق الأوسط ليس الأول من نوعه، بل إنها قدمت مثله عقب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة عبر وسطائها القطريين والأتراك.
وأوضح " واللاه" أن المقترح الذي قدمته "حماس" إلى القطريين والأتراك هو ذاته تقريبًا، حيث تريد الحركة الاتفاق على تهدئة شاملة وكاملة تبدأ بالاتفاق على مدة خمس سنوات يجري تمديدها تلقائيًا مقابل سماح الإحتلال الإسرائيلي ببناء ميناء بحري عائم يستقبل السفن المحملة بالبضائع للقطاع مع إيجاد آلية للرقابة الإسرائيلية على الميناء.
وكشف "واللاه" أن المبعوث القطري زار دولة الإحتلال "قبل أيام والتقى مع منسق عمليات جيش الاحتلال يؤاف مردخاي وبحث معه المقترح المقدم من حماس ومدى إمكانية تنفيذه".
أرسل تعليقك