لندن ـ فلسطين اليوم
أدانت منظمة العفو الدولية الجريمة البشعة التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي باقتحامه للمستشفى الأهلي في مدينة الخليل، حيث قتل الشاب عبد الله شلالدة بدم بارد، واعتقل ابن عمه.
وأوضحت المنظمة في بيان لها: بعد التحقيق في الحادث، قامت منظمة العفو الدولية بإدانة عملية اقتحام مستشفى الأهلي في مدينة الخليل مموهين بلباس مدني يلبسون الكوفية الفلسطينية مع امرأة موهت بأنها حامل.
وتابعت المنظمة: بناء على ما قاله الشهود لمنظمة العفو الدولية فإن قوات الاحتلال دخلت إلى غرفة في الطابق الثالث من المستشفى حيث يرقد الشاب عزام شلالدة وقامت باعتقاله على خلفية الاشتباه به بتنفيذ عملية طعن نهاية الشهر الماضي، وأضاف الشهود بأن الجنود أطلقوا النار على عبد الله شلالدة الذي كان برفقة ابن عمه المصاب في الغرفة ثلاث رصاصات في الرأس وفي الجزء العلوي من الجسد.
وأفاد مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية فيليب لوثر، "إن عملية إطلاق النار على الجزء العلوي من الجسد يمثل قتل غير مشروع، مشيرًا إلى وجود نمط مقلق من حوادث مماثلة حدثت مؤخرًا من قبل القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية التي استدعت تحقيقا عاجلًا، وأنه يجب وقف استخدام القوة المميتة المتعمدة ضد الأشخاص الذين لا تشكل تهديدًا وشيكا على الحيا'
وأضاف "إن القوات الإسرائيلية لديها تاريخ طويل في تنفيذ عمليات القتل غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء، وأن ارتفاع عدد الهجمات التي يشنها الفلسطينيون على لإسرائيلي منذ بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر لا يعطي أي عذر لقوات الجيش والشرطة الاسرائيلية باستخدام القوة المميتة حين لا يقتضي الأمر ذلك".
أرسل تعليقك