أم الفحم-فلسطين اليوم
نظمت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني بالتعاون مع مؤسسة "يوسف الصديق"، مساء الجمعة، إفطارا جماعيا، لذوي الأسرى والشهداء والجرحى والأسرى المحررين في متنزه ميس الريم في عرعرة.
وشارك المئات من الأسرى المحررين وأهالي الشهداء والأسرى في الحفل الذي نظمت لجنة الحريات والأسرى والشهداء والجرحى المنبثقة عن لجنة المتابعة ومؤسسة يوسف الصديق، وتولى عرافته الأستاذ الشيخ محمود مواسي.
وافتتح الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم تلاها الأسير المحرر الشيخ نضال أبو شيخة، ثم كانت كلمة البلد المضيف للمحامي مضر يونس رئيس مجلس عارة وعرعرة المحلي الذي وجه تحية للأسرى في السجون الصهيونية الذين يمر عليهم رمضان كل سنة وهم في السجون وخص بالذكر الأسرى الإداريين
وتطرق يونس في كلمته إلى صمود الشيخ خضر عدنان مؤكدا أن هذا ليس بغريب عن هذه الحكومة فهذا تقرير الأمم المتحدة يدين الاحتلال لارتكابه جرائم حرب في غزة"، وختم يونس كلمته، "إننا أصحاب حق في هذه الأرض، ولا نرضى بالذل والهوان".
واختتم الحفل بكلمة لفضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة الحريات ورئيس الحركة الإسلامية حيث ابتدأ حديثه موجها التحية لشهداء يوم الأرض وشهداء هبة القدس والأقصى"، ومؤكدا السير على دربهم والانتصار لهم وإلى من جاءوا من بعدهم الشهيد خير الدين حمدان وسامي الجعار وسامي الزيادنة.
وانتقد الشيخ: الوزير الصهيوني إردان الذي رفّع الضابط المسؤول عن مقتل شهداء أم الفحم وأضاف، "إن مكان مثل هذا المجرم في عتمة السجون وذلك بشهادة لجنة أور التي ذكرت انه شارك في قتل شهداءنا في هبة القدس".
ووجه الشيخ في ختام كلمته تحية لأهالي الأسرى والشهداء لصمودهم وعزمهم مشيرًا إلى أن صوتهم لا زال في كل مكان محليا وعالميا، معبرا عن شعوره بالفخر والاعتزاز بالأسرى والأسيرات، والبطل خضر عدنان المضرب عن الطعام انتصارا لكل شعبنا الفلسطيني بدون استثناء.
وتطرق الشيخ صلاح خلال كلمته إلى الحديث عن النخبة من أبناء الشعب الفلسطيني الذين لا يزالون يضربون أسمى المعاني في العطاء والتضحية وهم مجموعة أطباء من الداخل الفلسطيني نذروا أنفسهم لخدمة الأسرى داخل السجون فهم الذين يحفظون الأسرى بعد حفظ الله دون انتظار أي مقابل دنيوي.
يذكر أن المهرجان تخلله فقرات فنية من أداء مؤسسة الأندلس حيث تم عرض أنشودتين عن الأسرى وهما: ثلاث دمعات، وصامدين.
أرسل تعليقك