حلقة نقاش بمجلس نواب فرنسا حول فلسطين والجنائية الدولية
آخر تحديث GMT 08:27:17
 فلسطين اليوم -
استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي شرق رفح واستمرار الاعتداءات على منازل المدنيين أسرى محررون من قبضة حماس يوجهون نداء إلى نتنياهو للمطالبة باستكمال الاتفاق والإفراج عن بقية المحتجزين في غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المحتجزين في غزة تعزيزات أمنية وحظر تجوال في مدينتي اللاذقية وطرطوس في سوريا بعد اشتباكات دامية اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري وفلول النظام السابق على طريق حلب - اللاذقية مصرف سوريا المركزي يتلقى أوراق نقدية جديدة من روسيا وسط تحديات اقتصادية متزايدة بغداد تستضيف القمة العربية في 17 مايو بمشاركة واسعة لزعماء الدول العربية الاحتلال يقتحم رام الله والبيرة ويشن مداهمات واسعة لمنازل المواطنين الاحتلال ينشر 3000 شرطي في القدس ويقيد وصول المصلين للأقصى في أول جمعة من رمضان جرافات الاحتلال تهدم منشآت سكنية وزراعية في خربة الطويل جنوب نابلس
أخر الأخبار

حلقة نقاش بمجلس نواب فرنسا حول "فلسطين والجنائية الدولية"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حلقة نقاش بمجلس نواب فرنسا حول "فلسطين والجنائية الدولية"

مجلس النواب الفرنسي
باريس - فلسطين اليوم

أقامت جمعيتا "غابرييل بيري"، و"التضامن الفرنسية الفلسطينية" الجمعة حلقة نقاش في مقر مجلس النواب الفرنسي بعنوان "فلسطين والمحكمة الجنائية الدولية"وأكد سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي في كلمته أن "إسرائيل" التي تعتبر القاعدة الأخيرة للعصر الكولنيالي تتصرف دومًا في كل ما يتعارض مع القانون الدولي، غير عابئة بقرارات الأمم المتحدة، وضاربة بعرض الحائط متطلبات السلام عبر مواصلتها سياساتها الاستيطانية والاحتلالية.

واعتبر أن حصول فلسطين على وضع دولة مراقبة في المنظمة الدولية وانضمامها لميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية "سيسمح لنا ليس فقط بمقاضاة إسرائيل على جرائمها وإنما أيضًا، وهو الأهم، حماية شعبنا" وأوضح ان دورنا كدولة تتمتع بالشرعية هو حماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات، وألا يتحول المدنيون إلى هدف دائم للعدوان كما حدث عام 2014 وقبله.

وأضاف أن القيادة الفلسطينية تدرك تمامًا أن التوجه للمحكمة الجنائية الدولية ليس مجرد خطوة قضائية قانونية، وإنما لها أبعادها السياسية والدبلوماسية وخاضعة لموازين القوى العالمية، كما أن هذا التوجه لمحاكمة مجرمي الحرب ومرتكبي الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني لا يتعارض أبدًا مع توجهنا لبناء سلام عادل ودائم في المنطقة.

وتابع "من المنطقي أن يدفع مجرمو الحرب ثمن جرائمهم حتى في وقت السلام، وأكثر من ذلك أن هذه المحاسبة ستعزز من إمكانيات التوصل لهذا السلام المنشود، ومن جهة أخرى فإن المحكمة الجنائية الدولية تعزز من إمكانية أن تؤكد دولة فلسطين على شرعيتها ومسؤوليتها في حماية سكانها".

وشدد الهرفي على أن "مطلبنا الأساسي هو حصولنا على حقوقنا الوطنية كبقية شعوب الأرض، حقنا في الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وحقنا في حماية شعبنا من الاعتداءات الإسرائيلية، وحقنا في العيش بسلام وأمن، وأيضًا حقنا في العدالة".

وذكر النائب اليساري فرانسوا أسانسي، نائب رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الفلسطينية الفرنسية إن لجوء الفلسطينيين إلى المحكمة هو ترسيخ لمقولة قوة الحق في وجه حق القوة، وأن المسيرة القضائية في المحكمة تفتح آفاقًا واعدة للشباب الفلسطيني حين يرى أخيرًا إمكانية أن تحاسب إسرائيل على أفعالها".

واعتبر أن المحكمة الجنائية، وبطريقة غير مباشرة، تساعد في إحلال السلام في المنطقة، ما يعني سحب الذرائع من أيدي المتطرفين الذين يستخدمون الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني كأداة في تحشيد الشباب ضد الغرب، وتساهم بذلك في لجم ظاهرة الإرهاب العالمي الذي ضرب في بروكسل وباريس وأماكن أخرى في العالم.

ودعا أسانسي إلى اعتراف حكومته الفوري بالدولة الفلسطينية، تنفيذًا لوعد الوزير فابيوس واستجابة للتصويت الذي تم في البرلمان الفرنسي نهاية عام 2014.

وبين رئيس جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية توفيق تهاني إن انضمام فلسطين إلى ميثاق المحكمة الجنائية سيقود إلى مسيرة محاسبة "إسرائيل" عن جرائمها ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبتها.

واعتبر أن فتح تحقيق أولي في المحكمة يعني أن المدعي العام فاتو بنسودا لم تخضع للضغوط السياسية التي مورست عليها، ولكن الخطوة يجب أن تكتمل بفتح تحقيق رسمي في جميع ممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومؤسساته.

وأضاف أن المحكمة الدولية هي وسيلة لإحقاق الحق وإقامة السلام، وليس فقط معاقبة المجرمين، ذلك أنه لا سلام دون عدل، والعدالة حق أصلي للشعوب وعلى رأسها الشعب الفلسطيني.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلقة نقاش بمجلس نواب فرنسا حول فلسطين والجنائية الدولية حلقة نقاش بمجلس نواب فرنسا حول فلسطين والجنائية الدولية



GMT 20:24 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الاحتلال يعتقل شاباً وطفلاً من بيت لحم
 فلسطين اليوم -

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف...المزيد

GMT 03:23 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حساب خامنئي بالعربية يغرّد بذكرى أربعين نصر الله

GMT 04:54 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

درة تنسق قطع ازياء قصيرة بأناقة لتتناسب مع الأجواء الشتوية

GMT 05:06 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

نيللي كريم تعلن عن مفاجأة فنية تجمعها مع محمد ممدوح

GMT 01:46 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

النوم بعيون "مفتوحة" يرجع لأسباب مرضية

GMT 15:56 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

استمتعي بالفخامة الملكيّة في فندق "ريكسوس بريميوم دبي"

GMT 05:35 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية

GMT 05:13 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"كوكو بالم" في المالديف يجبرك على الابتعاد عن العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday