غزة-فلسطين اليوم
رحب عضو المكتب السياسي لجبهة "النضال الشعبي" الفلسطيني رفيق أبو ضلفة بمبادرة "الجبهة الشعبية" لـإنهاء الانقسام، مؤكدا أن شعبنا بحاجة إلى تطبيق اتفاقيات المصالحة وليس إلى اتفاقيات جديدة.
وبين أبو ضلفة أن شعبنا مل الاتفاقات، مطالبًا بالضغط من أجل تطبيق الاتفاقيات التي وقعت في القاهرة مرورا بالدوحة والشاطئ.
وأضاف، "إن الخلل ليس في الاتفاقات ولكن في النوايا التي لم تتوفر بعد لإنهاء الحقبة السوداء التي يعيشها شعبنا الفلسطيني"، محذرا من إطالة أمد الانقسام وصولا لتحقيق المشاريع المشبوهة الساعية إلى الانفصال لضرب المشروع الوطني.
وشدد أبو ضلفة على ضرورة تمكين حركة "حماس" الحكومة من القيام بمهامها الموكلة إليها لتطبيق بنود اتفاق الشاطئ، بداية بتوحيد مؤسسات الوطن وصولا إلى إجراء الانتخابات العامة والتي تعتبر مطلبا وطنيا ومخرجا لأزمتنا الراهنة.
وأكد على ضرورة انعقاد الإطار القيادي المؤقت بأسرع وقت ممكن ليقف أمام مسؤولياته الوطنية، وليعمل على ترتيب بيتنا الداخلي ومواجهة حكومة الاحتلال التي تستغل انشغالنا بالانقسام لتمرير مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية.
وتوجه بالتحية للتحركات الشعبية التي تسعى لإنهاء الانقسام، مشيرا إلى أنه بلا ضغط شعبي حقيقي لن يزول هذا الانقسام.
واستنكر أبو ضلفة قمع حركة "حماس" لهذه التحركات التي انطلقت في حي الشجاعية، منوها إلى أن المستفيد الوحيد من الانقسام هو الاحتلال الذي يعمل على تعزيزه.
أرسل تعليقك