القدس المحتلة-فلسطين اليوم
التقى رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة، وزير "الإسكان" "الإسرائيلي" يوآف غالنط في جلسة عمل أولى لطرح قضايا الإسكان في المجتمع العربي ومناقشة اقتراحات طاقم الـ 120 يومًا الذي قدم توصياته بهذا الشأن أخيرًا.
وعرض عودة أمام الوزير عددًا من القضايا الهامة التي تواجه المجتمع العربي بشكل عام، وعلى رأسها قضية البيوت المهددة بالهدم، وضرورة تجند وزارته بشكل مهني من أجل وضع حلول مهنية لحل هذه القضية، والتعاون مع قيادة المجتمع العربي في وضع الحلول الممكنة، وقضية الأراضي المخصصة للبناء، وضائقة السكن الخانقة التي يواجهها المجتمع العربي، ومساهمة وزارة "البناء والإسكان" في بناء المرافق والمباني العامة في البلدات العربية.
وناقش وفق بيان مكتبه، قضايا القرى غير المعترف بها، وطالب الوزير بدراسة أوضاع هذه القرى والاطلاع على حياة أهلها، وفحص مدى إمكانية عرض توجه حكومي من نوع آخر يرى بهذه القرى وبمواطنيها شركاء في بناء مستقبل أبنائهم ووقف الصفة غير القانونية التي تطالهم وكأنهم مخالفون للقانون لمجرد بقائهم على أراضي آبائهم وأجدادهم.
وطالب الوزير بإشراك جهات مهنية ومهنيين من المجتمع العربي في وضع برنامج عمل مهني لوضع الحلول الملائمة لاحتياجات المواطنين العرب.
واعتبر الوزير غالنط اقتراحات النائب عودة جدية جدًا، مؤكدًا على التزامه بفحص احتياجات المجتمع العربي، وترحيبه بعقد جلسة عمل مهنية بين طاقم وزارته وطاقم مهني من المختصين العرب بالتنسيق مع النائب عودة، وكذلك مناقشة توصيات طاقم الـ 120 يومًا مع مهنيين عرب، قبل إعداد الميزانية المقبلة.
وبين غالنط أنه يدرس إمكانية إقامة جسمًا خاصًا داخل وزارة "الإسكان" لمدة محددة، هدفه معالجة قضايا الإسكان للمواطنين العرب، ولفت إلى أنه يعمل على دراسة إضافة رقع جديدة للبناء في البلدات العربية، ودمج البلدات العربية في برامج وزارة "الإسكان" المختلفة.
وعقّب النائب عودة بأن امتحان الاجتماع الجدية والعملية هو بالتنفيذ على أرض الواقع، لأنه كثيرًا ما تكون التصريحات جيدة ولكن لا تنفيذ واقعيًا، ومن ناحيتنا نعد بالمتابعة الجادة.
أرسل تعليقك