رام الله - فلسطين اليوم
دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة إقدام الأجهزة الأمنية اليوم الجمعة على قمع مسيرة متوجهة إلى مستوطنة "بيت إيل" دعت لها القوى الوطنية والإسلامية في رام الله.
وأكدت الجبهة على "أن طريقة التعامل المشينة من قبل الأجهزة الأمنية ضد المشاركين في المسيرة، والاعتداء بالضرب على بعض منهم بينهم صحافيين وإعلاميين والتي أدت إلى حدوث إصابات، فضلاً عن محاولة منع التغطية الإعلامية ومصادرة الكاميرات هو مؤشر خطير يؤكد توجهات السلطة بما يتنافى مع تطلعات شعبنا بتصعيد الانتفاضة ومواصلة المواجهة".
وشددت الجبهة على "أن الخيار الشعبي المؤيد للانتفاضة ولمواجهة جرائم الاحتلال والمستوطنين، وتوسيع واستمرارية الاشتباك المفتوح مع الاحتلال أقوى من كل أشكال القمع والهراوات، ومحاولات إجهاض الانتفاضة باستخدام سياسة القبضة الحديدية، مؤكدة على أن من لا يستطيع تأييد هذا الخيار والانخراط مع انتفاضة شعبنا والانتصار لدماء الشهداء عليه ان يتنحى جانباً".
أرسل تعليقك