غزة - فلسطين اليوم
أكد نواب في المجلس التشريعي بغزة على أهمية الوحدة الوطنية لنصرة القدس وإنجاح الانتفاضة، داعين إلى عقد جلسة برلمانية أو حتى اجتماع برلماني يجمع كل الكتل والقوائم والمستقلين في المجلس برام الله وغزة لدعم الانتفاضة وتطويرها، والتصدي للاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال ندوة برلمانية عقدت في مدينة غزة تحت عنوان "القدس تجمعنا"، بمشاركة نواب عن حركتي حماس وفتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومستقلين.
ودعا المشاركون بالندوة القادة العرب، وخاصة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، لتحمل مسؤولياتهم الدينية والتاريخية، وتجريم الكيان الإسرائيلي في المحافل الدولية، على اعتبار أن الاعتداء على القدس والمسجد الأقصى هو اعتداء على مكة والمدينة، وضرورة تقديم الدعم المادي والمعنوي للانتفاضة حتى التحرير.
ووجهوه التحية للشهداء والجرحى والمرابطين والمرابطات، ولكل المنخرطين في انتفاضة القدس، وتحية لكل الأسرى والنواب المختطفين، وخاصة النائب خالدة جرار، مستنكرين الحكم الإسرائيلي الظالم بحقها.
وناشدوا النواب في البرلمانات الإقليمية والدولية واتحادات البرلمانيين الدوليين والمسلمين والعرب الوقوف بجانب القضية الفلسطينية وانتفاضة القدس وحمايتها من الاحتواء والانهاء، وحماية القدس من التهويد والانتهاكات وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحقها.
وطالبوا باستقالة حكومة الحمد الله، والمسارعة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تنال الثقة من المجلس التشريعي تكون مسئولة مسئولية كاملة، لإكمال تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة لعقد الاطار القيادي، والاسراع في إجراء الانتخابات التي تم الاتفاق عليها الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، وتنفيذ باقي بنود اتفاق المصالحة.
وشددوا على ضرورة تنبى برنامج سياسي موحد مرجعيته وثيقة الوفاق الوطني، كفرصة تاريخية لتوحيد الجهود كافة لخدمة الانتفاضة، مطالبين برصد وتوثيق جرائم الاحتلال، وإحالة القضايا الجاهزة، وتقديم قادة الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب.
وثمنوا دور المرأة الفلسطينية المرابطة والمجاهدة والمقاومة في انتفاضة القدس، والتي أبدعت في تضحياتها وما قدمته وما زالت تقدمه من أجل الأقصى، وإفشالها لمخططات الاحتلال في تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، جنبًا إلى جنب مع أشقائها الرجال، فكان منهن الشهيدات والجريحات والأسرى.
ودعا المشاركون السلطة إلى تحمل مسئولياتها لدعم الانتفاضة، ووقف التنسيق الامني، الأمر الذي تم الاتفاق عليه في اتفاقيات القاهرة وما قرره المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأكدوا على عقد الفعاليات الوحدوية من النواب، والدعوة لدعم انتفاضة القدس بكل الوسائل كوسيلة من وسائل التحرر الوطني، داعين الجميع للانخراط في الانتفاضة على مستوى سلطة وفصائل، ولمساندتها.
كما طالبوا بتجنيد الإعلام وخاصة الفلسطيني والعربي بكل توجهاته لخدمة الانتفاضة بمتابعتها ونقلها وتحليلها، لخدمة المسيرة القانونية ولرصد وتوثيق جرائم الاحتلال، لعزله وإفشال مخططاته ودحره عن أرضنا، وإعطاء الإعلام الجديد حقه في دعم هذه الانتفاضة.
أرسل تعليقك