الاحتلال يغتال أحلام الفتى نوفل في احتراف كرة القدم
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

الاحتلال يغتال أحلام الفتى نوفل في احتراف كرة القدم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاحتلال يغتال أحلام الفتى نوفل في احتراف كرة القدم

كريم نوفل
بيت لحم ـ وفا


تبخرت أحلام الفتى كريم أمين نوفل من بيت حانون في قطاع غزة، بأن يصبح نجما في عالم كرة القدم بعدما أصابته شظايا صاروخ إسرائيلي أثناء العدوان على قطاع غزة في قدمه وبترته.

وقال الفتى نوفل (15 عاما) والذي يتلقى العلاج في مستشفى الجمعية العربية في بيت جالا لــ'وفا'، 'كنت أحلم كبقية من يعشقون المستديرة ويداعبونها أن أصل إلى النجومية كما هم النجوم أحمد كشكش وحسام وادي واللاعب المعتزل صائب جندية والشهيد عاهد زقوت وغيرهم من المبدعين، لكن الاحتلال حرمني من ذلك بعدما أصابتني شظايا صاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية على منزلي، ما أدى إلى بتر قدمي اليسرى'.

وأضاف: نوفل ابن الصف العاشر: 'كان تعلقي بالكرة منذ أن بلغت من العمر ثمانية أعوام، حيث حرصت على الالتحاق بنادي الاتحاد الرياضي ومقره في مشروع بيت لاهيا، وتدربت وكنت متعلقا بالكرة كثيرا ، وكل من أشرف على تدريبي كان يشحذ الهمم لدي ويشجعني ويحفزني كثيرا بالقول 'بأن مستقبلا كرويا ينتظرني'.

بدأ سيناريو إصابة الفتى نوفل عندما كان يرافق والده في الذهاب إلى منزلهم الذي تركوه بفعل قوة القصف على المنطقة هربا من الموت المحدق من أجل إحضار طعام الإفطار الرمضاني .

والد الفتى المرافق له في رحلة العلاج قال لــ'وفا'، إن قوة القصف أجبرتهم مع الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لترك شقتهم الواقعة في أبراج 'العودة' واللجوء الى شقة تعود لأحد اصدقائه بعيدة نوعا ما عن أجواء القصف .

وتابع الأب: 'في أحد الأيام وقبل ساعات من موعد الإفطار ذهبت ورافقني ابني كريم إلى الشقة القديمة، من أجل جلب بعض الأغراض من الثلاجة للإعداد للإفطار فباغتنا الاحتلال بصاروخ ارتطم بالبناية وتحديدا قرب الصالون فاحدث حالة من الهلع قبل ان يطلق الصاروخ الثاني الذي دخل من شباك الصالون وأصاب ابني كريم وأحدث قطعا في قدمه اليسرى ونقل الى مستشفى كمال عدوان ثم الشفاء وبعد 6 أيام بترت قدمه قبل أن يتم نقله إلى مستشفيات القدس ثم الجمعية العربية.

وقصة الفتى كريم نوفل واحدة من آلاف الأحلام للأطفال والفتية ممن كانوا يعولون على المستقبل ليحمل لهم تحقيق كل أحلامهم، إلا أن الاحتلال أفسد مرة أخرى أمنياتهم وأحلامهم في محاولة منه لقتل الطفولة الفلسطينية.

وقرب سرير كريم يتواجد الشاب سائد احسان حمودة (30عاما) من جباليا البلد والمصاب بشظايا استقرت في صدره ورجليه، وأحدثت  له ضعفا في الكلام.

وبصعوبة بالغة لا يقدر على الكلام أبى سائد الا أن يتكلم، وتحدث ببطء ليروي ما جرى معه قائلا: 'أعمل موظفا في وزارة الصحة ومسعفا لإنقاذ المصابين، في يوم إصابتي أطلق الاحتلال صاروخا على منزل هرعت من أجل اسعاف المصابين، إلا أن المحتل باغتنا بصاروخ ثان أصبت من خلاله بشظايا عدة في صدري وبقي قسم آخر عدا الإصابة في الرجلين وفقدت الوعي ولم أجد نفسي إلّا في المستشفى'.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يغتال أحلام الفتى نوفل في احتراف كرة القدم الاحتلال يغتال أحلام الفتى نوفل في احتراف كرة القدم



GMT 20:24 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الاحتلال يعتقل شاباً وطفلاً من بيت لحم
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday