الأوقاف ترصد ما تتعرض له المدينة المقدسة منذ العام 1967
آخر تحديث GMT 04:13:31
 فلسطين اليوم -

"الأوقاف" ترصد ما تتعرض له المدينة المقدسة منذ العام 1967

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الأوقاف" ترصد ما تتعرض له المدينة المقدسة منذ العام 1967

وزارة "الأوقاف والشؤون الدينية"
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

رصدت دائرة الإعلام في وزارة "الأوقاف والشؤون الدينية" أهم وأبرز الأحداث المقدسية منذ العام 1967 حتى يومنا هذا، حيث الانتهاكات المتواصلة بحق المقدسيين وما تتعرض له الأراضي المقدسة من تهويد وطمس للمعالم الإسلامية.
 
وبينت الدائرة ما يقوم به الاحتلال من مصادرة للأراضي المقدسية والاستيلاء عليها، وما يقومون به من تنفيذ أعمال هدم وتجريف واقتلاع أشجار على أعين أصحابها تحت تهديد السلاح، بالإضافة إلى الأنشطة الحفرية وجانب جدار الفصل العنصري الذي قتل المدينة وسلب حقوقها.
 
ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال صادقت على مخطط صهيوني يقضي بتحويل البلدة القديمة إلى مدينة سياحية صهيونية تحت البلدة القديمة، بفعل شبكة الجسور والأنفاق التي تم إنشاؤها أسفل المسجد الأقصى لإقامة هيكلهم المزعوم عليه.
 
وأوضحت أن دولة الاحتلال تستعين بأصحاب الأموال في داخلها وخارجها لإنفاق مليارات الدولارات من اجل تهويد القدس وتصدر الجماعات اليهودية المتطرفة وقطعان المستوطنين لاقتحامات الأقصى وإقامة حفلاتهم الماجنة وشعائرهم التلمودية في داخله.

وأضافت الوزارة أن الاحتلال أقام إبان العهد العثماني صندوقًا استعماريًا دوليًا اسمه "صندوق اكتشاف القدس" بتمويل من 30 دولة استعمارية في مقدمتها أميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، حيث ضللوا السلطان العثماني بالبحث عن المياه، لكنهم في حقيقة أمرهم كانوا يبحثون عن آثار يهودية مزعومة."
 
وأشارت إلى أن هناك العديد من المغالطات التي تتردد عبر وسائل الإعلام حول القدس، لاسيما فيما يتعلق بإجراء الحفريات أسفل المسجد الأقصى، حيث أن الاحتلال يتصيد في المياه العكرة فيرمي بشباكه تجاه إقامة مدينة أخرى تحت القدس لتنسجم مع معتقداتهم المتطرفة، إلا أن تلك الحفريات لم تثبت أي حقائق عن الوجود اليهودي في المدينة المقدسة.
 
ونوَّهت إلى أن الاحتلال يحرف القوانين المعمول بها التي تنص على حماية المقدسات والحفاظ على مقدرات الشعوب وحقوقه المشروعة، كما حدث أثناء محاولتهم فرض السيادة الصهيونية على القدس ورفعها عن السيادة الأردنية التي بدأت منذ "بيعة الشريف" العام 1924 دون أن تتعارض مع مادة" 9" من المعاهدة الدولية.
 
وأشارت إلى أن الاحتلال سحب ما يزيد عن 10 آلاف هوية من عائلات فلسطينية منذ العام 1967 حتى هذه اللحظة إلى جانب هدم 1300 منزلًا منذ العام 1994 حتى عامنا هذا وطرد سكانها خارج حدود المدينة وأصبحوا بلا مأوى، مبينة أن المدينة المقدسة تعيش في هذه الأثناء دون أي مؤسسات إعلامية وثقافية ورياضية.

وأفادت  الإحصاءات أن هناك نحو 174.400 من المقدسيين المتضررين الذين يمثِّلون 29,5% من مجموع سكان مدينة القدس ، يعانون الفقر والحرمان بسبب جدار الفصل العنصري الذي يحول بينهم وبين التسهيلات والإمكانات الواجب توفرها لهم، في حين أن حكومة الاحتلال تواصل بناء المستوطنات الذي وصل عددها نحو 40 مستوطنة وتضم 280.000  ألف يهودي.
 
ودعت الوزارة منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية وحكام العرب والمسلمين والمؤسسات الدولية إلى ضرورة الضغط على الكيان الصهيوني واتخاذ موقف صلب تجاه ممارساته الوحشية بحق الحجر والبشر والشجر على حدٍ سواء

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوقاف ترصد ما تتعرض له المدينة المقدسة منذ العام 1967 الأوقاف ترصد ما تتعرض له المدينة المقدسة منذ العام 1967



GMT 20:24 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الاحتلال يعتقل شاباً وطفلاً من بيت لحم
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday