الأوقاف ترصد ما تتعرض له المدينة المقدسة منذ العام 1967
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

"الأوقاف" ترصد ما تتعرض له المدينة المقدسة منذ العام 1967

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الأوقاف" ترصد ما تتعرض له المدينة المقدسة منذ العام 1967

وزارة "الأوقاف والشؤون الدينية"
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

رصدت دائرة الإعلام في وزارة "الأوقاف والشؤون الدينية" أهم وأبرز الأحداث المقدسية منذ العام 1967 حتى يومنا هذا، حيث الانتهاكات المتواصلة بحق المقدسيين وما تتعرض له الأراضي المقدسة من تهويد وطمس للمعالم الإسلامية.
 
وبينت الدائرة ما يقوم به الاحتلال من مصادرة للأراضي المقدسية والاستيلاء عليها، وما يقومون به من تنفيذ أعمال هدم وتجريف واقتلاع أشجار على أعين أصحابها تحت تهديد السلاح، بالإضافة إلى الأنشطة الحفرية وجانب جدار الفصل العنصري الذي قتل المدينة وسلب حقوقها.
 
ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال صادقت على مخطط صهيوني يقضي بتحويل البلدة القديمة إلى مدينة سياحية صهيونية تحت البلدة القديمة، بفعل شبكة الجسور والأنفاق التي تم إنشاؤها أسفل المسجد الأقصى لإقامة هيكلهم المزعوم عليه.
 
وأوضحت أن دولة الاحتلال تستعين بأصحاب الأموال في داخلها وخارجها لإنفاق مليارات الدولارات من اجل تهويد القدس وتصدر الجماعات اليهودية المتطرفة وقطعان المستوطنين لاقتحامات الأقصى وإقامة حفلاتهم الماجنة وشعائرهم التلمودية في داخله.

وأضافت الوزارة أن الاحتلال أقام إبان العهد العثماني صندوقًا استعماريًا دوليًا اسمه "صندوق اكتشاف القدس" بتمويل من 30 دولة استعمارية في مقدمتها أميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، حيث ضللوا السلطان العثماني بالبحث عن المياه، لكنهم في حقيقة أمرهم كانوا يبحثون عن آثار يهودية مزعومة."
 
وأشارت إلى أن هناك العديد من المغالطات التي تتردد عبر وسائل الإعلام حول القدس، لاسيما فيما يتعلق بإجراء الحفريات أسفل المسجد الأقصى، حيث أن الاحتلال يتصيد في المياه العكرة فيرمي بشباكه تجاه إقامة مدينة أخرى تحت القدس لتنسجم مع معتقداتهم المتطرفة، إلا أن تلك الحفريات لم تثبت أي حقائق عن الوجود اليهودي في المدينة المقدسة.
 
ونوَّهت إلى أن الاحتلال يحرف القوانين المعمول بها التي تنص على حماية المقدسات والحفاظ على مقدرات الشعوب وحقوقه المشروعة، كما حدث أثناء محاولتهم فرض السيادة الصهيونية على القدس ورفعها عن السيادة الأردنية التي بدأت منذ "بيعة الشريف" العام 1924 دون أن تتعارض مع مادة" 9" من المعاهدة الدولية.
 
وأشارت إلى أن الاحتلال سحب ما يزيد عن 10 آلاف هوية من عائلات فلسطينية منذ العام 1967 حتى هذه اللحظة إلى جانب هدم 1300 منزلًا منذ العام 1994 حتى عامنا هذا وطرد سكانها خارج حدود المدينة وأصبحوا بلا مأوى، مبينة أن المدينة المقدسة تعيش في هذه الأثناء دون أي مؤسسات إعلامية وثقافية ورياضية.

وأفادت  الإحصاءات أن هناك نحو 174.400 من المقدسيين المتضررين الذين يمثِّلون 29,5% من مجموع سكان مدينة القدس ، يعانون الفقر والحرمان بسبب جدار الفصل العنصري الذي يحول بينهم وبين التسهيلات والإمكانات الواجب توفرها لهم، في حين أن حكومة الاحتلال تواصل بناء المستوطنات الذي وصل عددها نحو 40 مستوطنة وتضم 280.000  ألف يهودي.
 
ودعت الوزارة منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية وحكام العرب والمسلمين والمؤسسات الدولية إلى ضرورة الضغط على الكيان الصهيوني واتخاذ موقف صلب تجاه ممارساته الوحشية بحق الحجر والبشر والشجر على حدٍ سواء

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوقاف ترصد ما تتعرض له المدينة المقدسة منذ العام 1967 الأوقاف ترصد ما تتعرض له المدينة المقدسة منذ العام 1967



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 13:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

مواد وظيفية فلورية تستخدم في علاج السرطان

GMT 10:25 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

الفنانة لطيفة تظهر بشكل غريب ومختلف على "انستغرام"

GMT 23:29 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تأثيرات فلكية متناقضة

GMT 03:14 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

آشلي غرهام تكشف الدور المؤثر لحركة #METOO على صناعة الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday