القاهرة - فلسطين اليوم
طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الأغا، بشبكة أمان لسد العجز في موازنة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وبأن لا تبقى معتمدة على تبرعات طوعية من بعض الدول.
ودعا الأغا في تصريح له عقب اجتماع الدول العربية المضيفة للاجئين، الذي ترأسه في جامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، تمهيدا للقاء المفوض العام لوكالة الغوث بيبر كرينبول، يوم غد في الجامعة، الى ايجاد آلية تضمن مصادر ثابتة لدخل "الاونروا"، مؤكدا ضرورة وجود شبكة امان، لتغطي النقص اذا حصل في ميزانية الاونروا، وضمان استمرار عمل الوكالة.
وأشار إلى أن العجز المعلن في ميزانية الاونروا عام 2016 قدر بـ 28 مليون دولار، وهو قابل للزيادة، ولابد من ايجاد طريقة لتجاوزه.
وذكر الأغا ان هناك قرارات تؤخذ من قبل "الاونروا" بدون علم الدول المضيفة، وتترك أثرا سلبيا على اوضاع اللاجئين، والدول العربية تتحمل نتيجة هذه القرارات، منوها الى ان هناك اجتماع سنوي يعقد ما بين الدول المضيفة والدول المانحة والوكالة من أجل بحث كل ما يتعلق بالميزانيات، خاصة انه توقف في الفترة الاخيرة.
وأكد ضرورة استعادت "الاونروا" لدورها في اغاثة وتشغيل اللاجئين الى حين إيجاد حل لقضيتهم، موضحا أن التبرعات المالية لم تواكب مستوى الطلب المتزايد على الخدمات نتيجة زيادة عدد اللاجئين وتفاقم الفقر.
وقال الأغا، ان اللقاء الذي سيعقد يوم غد الثلاثاء مع كرينبول، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، سيتناول عدة أمور هامة تخص الوكالة والدول المضيفة للاجئين وأوضاعهم في مناطق العمليات الخمس: الاردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.
أرسل تعليقك