غزة – محمد حبيب
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، النقاب عن استقالة عدد من ضباط الاحتياط الكبار في الجبهة الداخلية الإسرائيلية أخيرًا على خلفية الفشل في إخفاقات الحرب على قطاع غزة صيف العام المُنقضي.
وقدّم عضو الكنيست على حزب "هناك مستقبل"، ورئيس تجمع مستوطنات "أشكول" سابقًا حاييم يلين، طلبًا مستعجلًا للجنة المراقبة البرلمانية بهذا الخصوص، موضحًا أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، ووزير جيشه، يمنعان عقد جلسة لدراسة تقارير الحرب على القطاع.
وبيّن يلين في معرض احتجاجه على طريقة تعاطي الحكومة الإسرائيلية مع إخفاقات الحرب "العدو الأكبر للديمقراطية هو التخويف، فنتنياهو الخائف يفضل هذا العدو حتى لو كان الثمن حياة البشر".
وأعلن يلين أنّ تقارير أداء الجيش والجبهة الداخلية في الحرب عالقة في مكتب رئاسة الحكومة، ووزارة الجيش، وأنه في حال بقاء الحال على ما هو فلن يعلن عن نتائجها قبل المواجهة المُقبلة.
ولفت النائب الإسرائيلي إلى تحول الجبهة الداخلية خلال الحرب الأخيرة إلى ساحة معركة بسبب تقديس الذات ما بين مكتب وزير "الجيش" يعلون، ومكتب وزير حماية الجبهة الداخلية، مُشيرًا إلى محالة البعض التغطية على الإخفاقات
أرسل تعليقك