غزة – محمد حبيب
أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاق أهرونوفيتش، أنه ينوي نصب أجهزة للكشف عن المعادن وأجهزة أخرى للتشخيص البيومتري على مداخل الحرم المقدسي.
وكان أهرونوفتيش قد عرض مؤخرًا خطة لتشديد تفتيش المصلين على مداخل الحرم المقدسي، بادعاء أن الشبان المقدسيين يقومون بتهريب "وسائل قتالية" إلى الحرم، بينها مفرقعات نارية يستخدمونها في المواجهات مع شرطة الاحتلال في القدس.
وأضاف أهرونوفيتش وفي مقابلة مع القناة التلفزيونية الإسرائيلية الأولى، أنه ينوي إعادة نصب أجهزة للكشف عن المعادن على مداخل الحرم المقدسي بعد أن تمت إزالتها عام 2000، وذلك بهدف إجراء تفتيش دقيق لكل شخص والأغراض التي يحملها، كما تشمل نصب كاميرا تستطيع تمييز الوجوه.
وبحسب أهرونوفيش فسوف يتم تفعيل هذه الأجهزة في حال اقتضت الضرورة، مضيفا أنه سيجري التشديد على من يدخل الحرم.
كان موقع "واللا" الإلكتروني قد نشر مؤخرا أنه جرى تخصيص ميزانية لذلك بقيمة 4 مليون شيكل.
يذكر أن أهرونوفيتش قد دعا إلى فرض عقوبات صارمة على من يشارك في المواجهات مع قوات الاحتلال في القدس.
وأوضح أنه طلب من المستشار القضائي للحكومة، يهودا فاينشطاين، فحص إمكانية سحب الإقامة من مقدسيين يشاركون في عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وكان موقع "واللا" قد أشار إلى أن شرطة الاحتلال تسعى إلى تطويق الحرم القدسي ببوابات الكترونية، بهدف إجراء "تفتيش بالغ الدقة" للداخلين إلى الحرم والمصلين في المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
وتشمل جميع هذه البوابات الالكترونية أجهزة للكشف عن المعادن من أجل إجراء تفتيش أمني ومنع إدخال آلات معدنية حادة ومفرقعات إلى الحرم.
أرسل تعليقك