القدس المحتلة – محمد حبيب
دعت أحزاب ومنظمات وشخصيات صهيونية متعددة أنصارها الى أوسع مشاركة في اقتحامات متتابعة ومتتالية للمسجد الأقصى المبارك، الأربعاء والخميس المقبلين، تحت عنوان "جبل الهيكل في أيدينا"، إحياءً لذكرى قتلى الاحتلال واحتلال القدس بحسب التقويم العبري.
وجاء في الإعلانات التي نشرتها مواقع إعلامية التابعة لهذه الجماعات والمنظمات، أن مجموعة من منظمة "طلاب لأجل الهيكل" ستنفذ الأربعاء المقبل اقتحامًا واسعًا للأقصى المبارك، ووقفة حداد داخله، وتأدية صلوات تلمودية داخل الأقصى.
كما سيتم عرض بعض قصص جنود الاحتلال على المجموعات المقتحمة داخل المسجد الأقصى، وتشغيل تسجيل صوتي لمذيع الأردن" href="../../../breakingnews/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4-%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-5000-%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%85-%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86.html">الجيش "الإسرائيلي" موردخاي جور، وهو يصرخ في المذياع العام 1967 ويقول: جبل البيت في أيدينا ... جبل الهيكل في أيدينا ... على كل القوات وقف إطلاق النار.
كما لفتت الدعوات الى أن "طلاب لأجل الهيكل" سيستمعون لهذه العبارة طوال فترة الاقتحام وسيتم تشغيلها على هواتفهم أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى.
وفي السياق ذاته، دعت منظمات الهيكل المزعوم في ذكرى ما يسمى "إعلان استقلال إسرائيل" إلى حشد المئات من المستوطنين اليهود؛ لاقتحام الأقصى طوال يوم الخميس المقبل ورفع أعلام دولة الاحتلال داخله، وكذلك المشاركة في مسيرات واقتحامات ستستمر منذ 7:30 صباحًا وحتى 6:00 مساءً.
وبحسب نص الدعوات، ستشارك في هذه المسيرات والاقتحامات جميع المنظمات اليهودية وجماعات الهيكل المزعوم، وعدد كبير من أفراد المنظمات والأحزاب السياسية، وسيحاول عددٌ من قيادات منظمات الهيكل إدخال أعلام الاحتلال إلى الأقصى لرفعها داخله.
وأعادت دائرة الأوقاف الإسلامية، الثلاثاء، فتح مُصلّى قبة الصخرة في المسجد الأقصى المبارك أمام المُصلين بعد إعادة فرشه بسجّاد جديد مهدى من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وبدأت الأوقاف الإسلامية في السابع والعشرين من آذار/ مارس الماضي، بتثبيت السجاد الجديد في المسجد الأقصى المبارك، على مساحة تقارب 6.5 دونمًا، وانتهت مساء الاثنين الماضي من آخر خطوات تثبيت السجاد في قبة الصخرة وذلك بفرش المغارة.
وكان سجاد المسجد الأقصى، ولاسيما في الجامع القبلي، تعرّض إلى عمليات حرق عدة؛ بفعل قنابل الصوت الحارقة، التي كانت تطلقها قوات الاحتلال خلال مواجهاتها مع المصلين في المسجد المبارك.
أرسل تعليقك