عماد الباز يحذر من انفجار الأوضاع في قطاع غزة مع استمرار الحصار المشدد
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

دعا حكومة التوافق الوطني إلى غزة وتوقع أنّ الاعمار سيمتد أعوامًا عدة

عماد الباز يحذر من انفجار الأوضاع في قطاع غزة مع استمرار الحصار المشدد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عماد الباز يحذر من انفجار الأوضاع في قطاع غزة مع استمرار الحصار المشدد

وكيل وزارة الاقتصاد الوطني الدكتور عماد الباز
غزة – محمد حبيب

حذر وكيل وزارة الاقتصاد الوطني الدكتور عماد الباز، من انفجار الأوضاع في قطاع غزة إذا استمر الحصار المفروض منذ ثمانية أعوام.

ودعا الباز، حكومة التوافق الوطني إلى التحرك الجدي والقدوم إلى غزة للعمل بشكل حقيقي مع الموظفين بهدف رفع الحصار وإعادة بناء ما دمرته الحرب، وشدد في تصريحات صحافية، الخميس، على أنّه "يجب أن نضع الخلافات جانبًا ونفكر في كيفية بناء الوطن الذي يتّسع للجميع".

وأضاف، أنّ "القطاع لا يوجد فيه اقتصاد في ظل الحصار والحروب الثلاثة التي شهدها"، وتابع "أي اقتصاد تتحدث عنه حيث الحرب الأخيرة دمرت حوالي ستة آلاف مصنع ومحل تجاري، أي اقتصاد تتحدث عنه وأن المواد الخام يمنع إدخالها إلى غزة والمصانع غير قادرة على ترميم نفسها".

وأبرز أنّه "طالما الاحتلال يتحكم في معبر كرم أبو سالم التجاري، لا يمكن الحديث عن اقتصاد، فضلًا عن منع تصدير البضائع الى الخارج"، وأردف "لن يكون هناك اقتصاد؛ إلا إذا فتحت المعابر ورفع الحصار وسمح لجميع المواد بالدخول إلى القطاع".

وأشار إلى أنّ "وجود قرار بإضافة بعض الرسوم أو تعديلها من أجل إيجاد نفقات تشغيلية للوزارة التي لم تعمل حكومة التوافق على إرسال أي مبالغ إليها منذ الإعلان عنها".

واستطرد "هناك موظفون لا يتلقون رواتبهم ونفقاتهم التشغيلية معدومة، أصحبنا غير قادرين على إزالة العبء الملقى على عاتقنا وبدأنا بالبحث عن وسيلة حتى يتم إيجاد نفقات تشغيلية" واستكمل "تم اتخاذ قرار بإضافة رسوم أو تعديل بعض الرسوم؛ ولكن لن يكون لها تأثير كبير على المواطن".

وزاد "90% من تجار غزة الذين لهم شركات ومحلات تجارية غير ملتزمين بدفع الضرائب المستحقة عليهم طبقًا لقانون الضريبة، فضلًا عن وجود نسبة كبيرة من التجار يضعون في نهاية العام تقارير مالية غير حقيقية ويتم تقديمها إلى وزارة المالية".

وطالب "وزارة المال البدء بمتابعة ومراقبة ومحاسبة التجار الذين يحققوا أرباحًا نهاية السنة المالية، وضرورة أن الالتزام بقانون الضريبة وألا يتهربوا منها لأنها تعتبر جنحة وعقوبتها الحبس والغرامة"، ودعى "التجار للالتزام بدفع ما عليهم طبقًا لقانون الضريبة إلى السلطة"، كما عدد إدارات وزارة الاقتصاد التي يصل عدد موظفيها إلى 300 موظف الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ أشهر.

وقال "هناك إدارة تعمل على تسجيل جميع الشركات أو المحلات التجارية التي يتم فتحها في غزة، كما هناك الإدارة العامة للملكية الفكرية والعلامة التجارية، أيضًا هناك الإدارة العامة للمصادر الطبيعية، فضلًا عن الإدارة العامة للمكاتب الفرعية وحماية المستهلك التي تعتبر العمود الفقري للوزارة وتراقب جميع السلع والمنتجات التي يتم إنتاجها في غزة واستيرادها من الخارج، فضلًا عن الإدارة العامة للصناعة".

وحمّل "السلطة وحكومة التوافق المسؤولية عن معاناة الموظفين، ومتهمًا إياهم بالمساهمة في حصار غزة مع الاحتلال من خلال منع الرواتب"، وأبرز أنّ "هناك مأساة بكل ما تحمله الكلمة وللأسف الأخوة في حكومة الوفاق ينظرون إلينا ويتمتعون بالألم الذي نعيشه في المقابل نشاهدهم يدفعون رواتب لموظفيهم".

وبيّن "طالما حكومة التوافق لم تعترف بالموظفين لا يمكن أن أعترف بوجود الحكومة التي ترفض صرف الرواتب والنفقات التشغيلية".

واستأنف "بدأنا نلاحظ زيادة في عدد الشاحنات التي تدخل إلى القطاع التي وصلت إلى 600 شاحنة؛ لكن المواد الأساسية التي يحتاجها السكان ما زال الاحتلال يمنع دخولها مثل مواد البناء"،ووجه إلى أنّه "يجب قذف خطة سيري إلى مزابل التاريخ حتى يبدأ الاقتصاد يتحرك".

وتوقع أنّه "إذا استمر الحصار ومنع إدخال مواد البناء أن تحتاج عملية اعمار غزة لعشرات السنين"، داعيًا الاحتلال أن "يحتكم إلى العقل، والعالم والمؤسسات الدولية الضغط على الاحتلال من أجل رفع الحصار".

واستمر "سمعنا عنه قديمًا قبل أشهر عندما كانت أزمة الغاز لضخ ما يحتاجه القطاع؛ لكن هذه تبقى أخبار موجودة وباعتقادي تحتاج إلى فترة زمنية لأن الاحتلال لا يوجد لديه نية برفع الحصار عن غزة".

وأشار إلى أنّ "المعبر يفتقد إلى أدنى المستويات لاستقبال البضائع ولا يوجد لدينا الإمكانات؛ بسبب الحصار والخشية من قصفه من قبل الاحتلال"، ولفت إلى أنّه "يتم التفتيش على وجه السرعة في المعبر وبشكل عشوائي وممكن أن تدخل سلع غير صالحة وهذا ما تم ويأتي العبء الأكبر على الإدارة العامة لحماية المستهلك التي تراقب وتفتش في مخازن التاجر أو الأسواق، وأنه تم ضبط عشرات من السلع غير الصالحة للاستخدام الآدمي آتية من الخارج"، ونوّه على أنّ "الطواقم تبذل جهدًا حتى يتم التغلب على كل الاشكالات، وأن هناك إجراءات صارمة ضد التجار".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عماد الباز يحذر من انفجار الأوضاع في قطاع غزة مع استمرار الحصار المشدد عماد الباز يحذر من انفجار الأوضاع في قطاع غزة مع استمرار الحصار المشدد



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday