داعش يتوسع في الحسكة والقوات الحكومية تستقدم تعزيزات وتكثف غاراتها الجوية
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

الطيران يقصف الزبداني مجددًا و"النصرة" تشتبك مع "شهداء اليرموك" في درعا

"داعش" يتوسع في الحسكة والقوات الحكومية تستقدم تعزيزات وتكثف غاراتها الجوية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "داعش" يتوسع في الحسكة والقوات الحكومية تستقدم تعزيزات وتكثف غاراتها الجوية

غارات جوية
دمشق - نور خوام

فشلت القوات الحكومية في استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها تنظيم "داعش" في مدينة الحسكة، خلال الأسابيع الثلاثة الفائتة، في الوقت الذي تمكن فيه التنظيم من توسيع سيطرته في المدينة، في حي حوش الباعر المعروف بحي الزهور ومناطق من أحياء غويران والليلية والمدينة الرياضية والمدخل الجنوبي للمدينة، ومناطق أخرى في الأطراف الجنوبية للمدينة من بينها سجن الأحداث قيد الإنشاء، وذلك على الرغم من تنفيذ الطائرات الحربية والمروحية أكثر من 90 ضربة جوية، واستقدامه لمئات المقاتلين من الحرس الجمهوري، وقوات النخبة ، وترؤس ضابطين مهمين في النظام للعمليات في الحسكة، وهما اللواء محمد خضور والعميد عصام زهر الدين.

كما أسفرت العمليات عن مقتل وجرح 200 عنصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، خلال الاشتباكات والقصف من قبل تنظيم "داعش"، وتفجير التنظيم لما لا يقل عن 17 عربة مفخخة استهدف معظمها القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في المدينة وأطرافها، وقتل من التنظيم أيضًا بالإضافة لمفجري العربات المفخخة، 70 عنصرًا على الأقل، بينهم ما لا يقل عن 15 مقاتلًا طفلًا دون سن الـ16، في المعارك التي اسماها التنظيم "غزوة أبي سهيل الأردني".

وارتفع إلى 8 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة الزبداني منذ صباح الثلاثاء، وترافق القصف الجوي، مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين "حزب الله" اللبناني والفرقة الرابعة من طرف، والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من طرف آخر في المدينة والتي يحاول "حزب الله" اللبناني والقوات الحكومية منذ الرابع من الشهر الجاري السيطرة عليها.

وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة الدير خبية في ريف دمشق الغربي والتي شهدت بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، ترافقت مع قصف  للقوات الحكومية على أماكن في منطقة الاشتباك.
وفي محافظة اللاذقية، قصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل أمس بالبراميل المتفجرة مناطق في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، والذي يشهد منذ عدة أشهر اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى.

وفي حلب سقطت قذائف عدة أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في شارع النيل الخاضع لسيطرة القوات الحكومية دون أنباء عن إصابات، بينما قصف الطيران الحربي بعد منتصف ليل أمس مناطق بمحيط مطار كويرس العسكري، والذي يحاصره مقاتلو تنظيم "داعش" بي ريف حلب الشرقي، تبعه قصف من قبل مقاتلي التنظيم بعدد من قذائف الهاون على مناطق داخل المطار.

كما دارت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى، في حي السبع بحرات بحلب القديمة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وريف درعا، استمرت حتى فجر الثلاثاء، الاشتباكات بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" من طرف، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) مدعمة بفصائل إسلامية من طرف آخر، في محيط قرى وحواجز في ريف درعا الغربي، حيث يحاول الأخير السيطرة على كامل ريف درعا الغربي، وإنهاء وجود لواء شهداء اليرموك الذي يسيطر على معظمها.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وعناصر تنظيم "داعش " من طرف آخر، في محيط مناطق الدوة والبيارات في الريف الغربي لمدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في محيط منطقتي حقلي شاعر وجزل في ريف حمص الشرقي، وسط تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في محيط حقل جزل النفطي.
وفي محافظة ادلب، لا يزال مجهولًا مصير 5 موظفين إغاثيين اختطفوا من قبل مجهولين يوم أمس الاثنين، وذلك على الطريق الواصل بين بلدتي سرمدا واورم الجوز في ريف حلب الغربي، واتهم نشطاء جبهة إسلامية باختطافهم، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة الهبيط في ريف ادلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يتوسع في الحسكة والقوات الحكومية تستقدم تعزيزات وتكثف غاراتها الجوية داعش يتوسع في الحسكة والقوات الحكومية تستقدم تعزيزات وتكثف غاراتها الجوية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday