حماس تدرس خيارات التعامل مع التعديل الوزاري على حكومة التوافق الوطني
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

من بينها إمكانية إعادة طرح تشكيل لجنة من الفصائل لإدارة قطاع غزة

"حماس" تدرس خيارات التعامل مع التعديل الوزاري على حكومة التوافق الوطني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "حماس" تدرس خيارات التعامل مع التعديل الوزاري على حكومة التوافق الوطني

حكومة التوافق الوطني
غزة – محمد حبيب

أكدت مصادر من "حماس"، أنّ الحركة تدرس حاليًا، الرد المناسب على التعديل الحكومي الذي أجراه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومة التوافق الدكتور رامي الحمد الله، وشمل إدخال خمس وزراء جدد إلى حكومته، في توافق مع الرئاسة ومن دون مشاورة "حماس"، وواصلت الحركة انتقاد هذه العملية ووصفت الحكومة بـ"الانفصالية"، وأنذرت من دخول المصالحة في مرحلة الخطر.

ولم تعلن حركة "حماس"، في سلسلة ردود غاضبة صدرت عنها من خلال عدد من قادتها، عن خطواتها المقبلة، خصوصًا وأن هذه الحكومة تعد ثمرة اتفاق المصالحة في مخيم الشاطئ الوحيدة التي أبصرت النور في الثاني من حزيران/ يونيو من العام الماضي.
وتشير المعلومات إلى أنّ "حماس" تدرس في هذا الوقت، الخروج برد على هذه الخطوة، من دون معرفة القرار الذي ستتخذه بعد، في ظل تحليلات كثيرة حول الأمر، من بينها ما يشير إلى إمكانية إعادة طرح تشكيل إدارة من الفصائل لإدارة قطاع غزة، مع عدم الإغفال أنّ هذه الخطوة جرى معارضتها في اجتماع فصائلي سابق من القوى المنضوية تحت لواء منظمة التحرير.
ويدور حديث عن أنّ "حماس" ربما تلجأ إلى عملية تعتمد على أساس التعامل مع وزراء الحكومة السابقين الذين جرى التوافق عليهم، من دون إقرارها التعامل في غزة مع الوزراء الجدد، ما عبر عنه القيادي في "حماس" الدكتور صلاح البردوي، حيث نقل عنه قوله: إن الحركة ستدرس عملية التعامل مع الوزراء الجدد الذين تم تعيينهم من دون توافق، موضحًا أنّ القدماء لن يكون هناك مشكلة في التعامل معهم، لافتًا إلى أنّ "حماس" لا تطعن في الوزراء الجدد، ولا تقلل من حجمهم؛ ولكنها تختلف على الآلية والمبدأ الذي اتبع في التعامل مع هذا التعديل.
واستنكرت "حماس" إجراء التعديلات على خمس وزراء من دون الرجوع إلى الفصائل الفلسطينية التي وقعت على اتفاق المصالحة على اعتبارها مرجعية الحكومة، محذرة من هذه الخطوات الانفصالية.

وأبرزت الحركة، في بيان صحافي: أنّ الرئيس عباس يجر الحكومة إلى العزلة والفئوية ومزيد من الخصومة بين أبناء الشعب الفلسطيني الأمر الذي حذرت منه "حماس" مرارًا وتكرارًا، مشددة على ضرورة أن تتدارك فصائل الشعب الفلسطيني الأمر، ووضع حد لهذا الاستهتار في القيم والمصالح الوطنية، مؤكدة أنّ التعديلات الوزارية بمثابة "الهروب إلى الأمام وإدارة الظهر لمشروع المصالحة الفلسطينية الذي بدأ من الحكومة دون أن يستكمل باقي ملفاتها".
وأشارت إلى: "ما اتفق عليه مسبقا، من اجتماع المجلس التشريعي لإعطاء الثقة للحكومة، واجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير للتحضير؛ لانتخابات المجلس الوطني، والاتفاق على برنامج لمواجهة التصعيد الصهيوني ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وأيضًا إجراء الانتخابات الشاملة".

وكان المتحدث باسم "حماس" سامي أبو زهري، بين، الخميس، أنّ التعديل الوزاري غير دستوري وخارج عن التوافق ويمثل انقلابًا على اتفاق المصالحة والحكومة أصبحت حكومة انفصالية، وودعا الحكومة إلى التراجع عن هذا الموقف، مؤكدًا أنّ حركته لن تعترف بمثل هذه التعديلات والإجراءات المنفردة.
واعتبر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي ومن قادة حركة "حماس" الدكتور أحمد بحر، أنّ هذا التعديل يعد انقلابا دستوريا وتكريسا لدكتاتورية عباس وسياسة لفصل غزة، منوهًا إلى أن التعديل يمثل خطوة اتخذها الرئيس عباس لـقطع الطريق على الجهود السعودية الرامية إلى إنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة ورفع الحصار، مبيّنًا أنّ التعديل يعقد الأزمة الداخلية، ويغذي الانقسام، ويؤدي إلى تفتيت النسيج الاجتماعي.
وجاء التعديل الجديد، بعد فشل حركة "فتح" التوافق مع حركة "حماس" على تشكيل حكومة وحدة وطنية، فدعا الرئيس عباس إلى تشكيلها قبل نحو الشهر، وشمل التعديل: تعيين حسين الأعرج وزيرًا للحكم المحلي، وصبري صيدم وزيرًا للتربية والتعليم العالي، وسميح طبيلة وزيرًا للمواصلات، وسفيان التميمي وزيرًا للزراعة، وعبير عودة وزيرة للاقتصاد.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تدرس خيارات التعامل مع التعديل الوزاري على حكومة التوافق الوطني حماس تدرس خيارات التعامل مع التعديل الوزاري على حكومة التوافق الوطني



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday