الرئيس الأسد يوضح أن المتطرفين هم ذراع عدوان إسرائيل على سورية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أكد أن بلاده تقف في خندق واحد مع الجيش المصري ضد العنف

الرئيس الأسد يوضح أن المتطرفين هم ذراع عدوان "إسرائيل" على سورية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الرئيس الأسد يوضح أن المتطرفين هم ذراع عدوان "إسرائيل" على سورية

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - نور خوّام

أوضح الرئيس السوري بشار الأسد أن "المتطرفين" هم الأداة الحقيقية في العدوان "الإسرائيلي" على سورية وما يقومون به أخطر مما تقوم به "إسرائيل"، وأن من أراد أن يواجه "إسرائيل فعليًا عليه أن يواجه أدواتها أولًا.

وأفاد الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة "المنار" اللبنانية الثلاثاء، أن جوهر الأزمة في سورية هو التدخل الخارجي وعندما يتوقف هذا التدخل بأشكاله كافة نستطيع القول إن الأزمة في مراحلها الأخيرة لأن مواجهة "التطرف" ستصبح أسهل.

وأضاف الأسد: "لكي يكون للمسار السياسي تأثير لا بد أن يكون بين قوى سياسية سورية مستقلة تنتمي إلى الشعب السوري وجذورها سورية".

وأشار إلى أنه لا توجد حتى الآن البيئة المناسبة أو العوامل الضرورية لنجاح المسار السياسي في الوصول إلى حل للأزمة، وخصوصًا وجود قوى سياسية سورية مستقلة تنتمي إلى الشعب السوري لافتًا إلى أن الدول التي تدعم "التطرف" تفرض شخصيات تمثلها في أي حوار ولا تمثل الشعب السوري.

واعتبر الأسد، أن الأزمة أثبتت أن أردوغان "دمية" لديها أحلام كثيرة آخرها حلم "المنطقة العازلة" لكنه لا يستطيع التحرك باتجاهه إلا بموافقة سيده الأميركي.

وأكد أن الولايات المتحدة الأميركية لا تريد لـ"التطرف" أن ينتصر كما لا تريد له أن يضعف إلى درجة تسمح بتحقيق الاستقرار في المنطقة، بل تريد أن تبقى الأمور تسير باتجاه الفوضى وإضعاف كل الدول.

وبيّن أن الدفاع عن الوطن لا يكون فقط بحمل البندقية بل بكل الطرق التي تزيد من مناعة هذا الوطن وتقويه وتبقيه صامدًا في وجه الهجمات، موضحًا أن أمل الشعب السوري بالنصر هو الحافز لمواجهة "المتطرفين" والمخطط الذي رسم لسورية.

ونوّه إلى أن أي مبعوث دولي لو كان حياديًا تمامًا لما وافقت عليه الدول الغربية، وأن تصريحات المبعوثين المنحازة تأتي في سياق الدور المطلوب منهم، مضيفًا: "هذا أمر اعتدنا عليه، وإن أي مبادرة يجب أن تحترم سيادة سورية ووحدة أراضيها وأن يكون القرار فيها للشعب السوري وأن يكون بند مكافحة التطرف أولوية".

ولفت الأسد إلى أن العلاقة بين سورية ومصر هي التي تحقق التوازن على الساحة العربية، مشيرًا إلى أن مصر دولة مهمة بلا شك، وأن الخصوم في المنطقة يركزون الضغوط على مصر حتى لا تلعب دورها المأمول.

وأضاف أن ما يريده وتريده سورية في المرحلة الحالية هو أن لا تكون مصر منصة انطلاق ضد سورية أو غيرها من الدول العربية، لافتًا إلى أن عددًا من المؤسسات في مصر رفضت قطع العلاقة مع سورية، واستمرت بالتواصل معها، وأن سورية كانت تسمع منها خطابًا وطنيًا.

وشدد الرئيس الأسد على أن سورية تقف مع الجيش والشعب المصري في مواجهة المتطرفين وتعتبر في نفس الخندق مع الجيش المصري في مواجهة التطرف بكل أشكاله.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأسد يوضح أن المتطرفين هم ذراع عدوان إسرائيل على سورية الرئيس الأسد يوضح أن المتطرفين هم ذراع عدوان إسرائيل على سورية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday