غزة – محمد حبيب
كشف عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في غزة الدكتور رباح مهنا، الإثنين، أنَّ عضو اللجنة المركزية لـ"فتح"، ورئيس وفدها لمحادثات المصالحة، عزام الأحمد، يعيق وصول وفد الفصائل إلى قطاع غزة. وأضاف مهنا، في تصريح صحافي، صباح الإثنين، أنه "خلال اجتماع القوى الوطنية، الأحد، في رام الله، أعاق الأخ عزام الأحمد (ممثل حركة فتح) عملية المصالحة وحضور وفد الفصائل إلى غزة للحوار في شأن آليات تطبيق اتفاقات المصالحة، ورهن ذلك بلقائه مع الأخ موسى أبو مرزوق (حماس) في القاهرة، لما بعد 13 شباط/فبراير الجاري".
من جهته، كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية جميل شحادة، عن لقاء مرتقب بين عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، وعضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكّد شحادة، في تصريح صحافي الإثنين، أنّ "القاهرة تستضيف، لقاء مهمًّا بين الأحمد وأبو مرزوق، لبحث وتفعيل ملفات المصالحة الداخلية، التي ما زالت عالقة حتى اللحظة".
وأوضح، أنّ اللقاء الجديد بين الرجلين يركز على ضرورة تهيئة كل الأجواء الإيجابية لإنجاح زيارة وفد منظمة التحرير، الذي شُكل سابقًا، للقاء والاتصال بحركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة، وتذليل عقبات المصالحة الداخلية.
وتمنى شحادة، أن ينجح لقاء أبو مرزوق والأحمد في القاهرة، مشيرًا إلى أنَّ "نجاحه يُساعد في إنجاح زيارة وفد المنظمة لغزة، وإعادة تحريك ملفات المصالحة من جديد"، لافتًا إلى أنَّ "وفد المنظمة سيتوجه إلى غزة، بناءً على نتائج لقاء الأحمد وأبو مرزوق".
وأشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إلى أنّ الأيام المقبلة ستشهد تحركات إيجابية في دعم جهود المصالحة الداخلية، وتحريك عجلتها من جديد، موضحًا أنَّ "الاتصالات كافة التي تجري تهدف لتمكين حكومة التوافق من ممارسة مهامها في قطاع غزة، وتنفيذ مشاريع الإعمار، وإنقاذ أهل القطاع من الأزمات التي يعانون منها بفعل الحصار وتأخر الإعمار".
بذكر أنَّ الأمناء العامين لفصائل منظمة التحرير قد فشلوا، في اجتماع عقد الأحد، في مدينة رام الله، في تحديد موعد زيارة وفد المنظمة إلى غزة، واتفقوا على استكمال الاتصالات وتهيئة الأجواء لتنفيذ تلك الزيارة في الفترة المقبلة.
وضم الاجتماع الفصائلي ممثلين عن حركة "فتح" و"الجبهة الديمقراطية" و"الجبهة الشعبية"، وحزب "الشعب"، و"المبادرة الوطنية"، وجبهة "النضال الشعبي"، وحزب "فدا"، وجبهة "التحرير العربية".
أرسل تعليقك