أصيبت فتاة فلسطينية، ظهر الاثنين، بجراح وصفت بالخطيرة، جراء إطلاق النار عليها من قبل مستوطن إسرائيلي في الشيخ جراح، قبالة المقر العام للشرطة الإسرائيلية، وفقا لما نشرته المواقع العبرية.
وأفاد شهود عيان أن مستوطنا إسرائيليا أطلق النار على طالبة مدرسة ترتدي زيًا مدرسيا وتبلغ من العمر 15 عاما، بينما كانت تسير مع صديقاتها بالقرب من مقر عام الشرطة الإسرائيلية.
وأضاف الشهود انه وبعد أن سقطت أرضا أطلق عليها العديد من العيارات النارية، وبدأت الطالبات بالصراخ، وحضرت مجموعة من الجنود الإسرائيليين يصوبون أسلحتهم على الفتاه المضرجة بدمائها على الأرض.
وادعت المواقع العبرية بأن طالبة المدرسة الفلسطينية حاولت طعن شرطي إسرائيلي، أطلق النار عليها وتسبب في إصابتها بجروح خطيرة، في حين ادعت بان الشرطي أصيب بجراح بسيطة، ومن جهة أخرى ادعت هذه المواقع بأن الشرطة اعتقلت شابا فلسطينيا كان يتواجد بالقرب من الموقع بدعوى تقديم مساعدة للطالبة الفلسطينية.
واقتحمت مجموعة من المستوطنين في ساعات مبكرة من صباح اليوم الاثنين باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وأفاد شهود عيان"أن مجموعة من المستوطنين تتكون من سبعة أفراد اقتحمت باحات المسجد الأقصى المباركة من جهة باب المغاربة بحماية من شرطة الاحتلال".
يشار إلى أن المجموعات الصهيونية المتطرفة تقوم بين الحين و الأخر باقتحامات متكررة للمسجد الأقصى وسط حالة من الغضب في صفوف المقدسيين الذين يتصدون لهم، وشرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ظهر الاثنين بإغلاق شارع سليمان الفارسي في بلدة الطور شرق القدس المحتلة بالمكعبات الإسمنتية.
وأفادت مصادر مقدسية بأن قوات الاحتلال أغلقت الاثنين الشارع بالمكعبات الإسمنتية أمام حركة تنقل المواطنين والطلاب، ما أدى لحدوث أزمة مرورية خانقة.
وذكر رئيس لجنة أولياء الأمور في الطور خضر أبو سبيتان أن قوات الاحتلال وضعت المكعبات الإسمنتية بالقرب من بداية باب مدرسة الطور الابتدائية "أ"، الأمر الذي يؤثر على وصول الطلاب لمدرستهم.
وأوضح أبو سبيتان أن إغلاق الشارع يتسبب في حرمان الطلاب ورياض الأطفال من الوصول إلى مدارسهم، كونه المدخل الرئيس والمؤدي الوحيد لمدرسة الطور الابتدائية، ولروضتي أطفال، وكذلك لمسجد سليمان الفارسي، ولمقبرة البلدة.
وبين أن إغلاق الشارع يعرقل حركة تنقل المواطنين والمرضى وسيارات الإسعاف وغيرها، خاصة أن عدد السكان يبلغ 3 آلاف نسمة، مضيفًا أن قرار إغلاقه يأتي في أعقاب المواجهات العنيفة التي شهدتها البلدة الأحد بين الشبان وقوات الاحتلال.
وكانت مواجهات اندلعت مساء الأحد مع قوات الاحتلال في بلدة الطور، والتي انتشرت في شارع سليمان الفارسي، وأجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها، كما خلت الشارع من المارة، وحاولت الاعتداء على المتواجدين في المنطقة.
يذكر أن سلطات الاحتلال أغلقت أكثر من مرة شارع سليمان الفارسي بالمكعبات الإسمنتية، بهدف فرض العقاب الجماعي على السكان، وأعلنت وزارة الصحة، الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إلى 25 شهيداً، بعد قتل الاحتلال شابا، لم تعرف هويته بعد، قرب باب الأسباط في القدس، صباح اليوم.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، أن ارتقاء شهيد القدس يرفع عدد شهداء الضفة الغربية إلى 14 شهيدا منذ بداية الأحداث في الأول من تشرين الأول، فيما بلغ عدد الشهداء في غزة 11 شهيداً، ووصل عدد الإصابات إلى أكثر من 1300 مصاب بالرصاص الحي والمطاطي.
وأوضح وزير الصحة جواد عواد أن ثلث الشهداء (8) الذين ارتقوا منذ بداية الشهر الجاري من الأطفال، مشيرا إلى أن هذه الأرقام تؤكد استهداف الاحتلال للأطفال بشكل مباشر، حيث تركزت إصاباتهم في الأجزاء العلوية من أجسادهم.
ولفت إلى أن العديد من الإصابات الحرجة التي أدخلت إلى المستشفيات الحكومية تم التعامل معها من قبل الطواقم الطبية، إلى أن استقرت، ما يدلل على تطور ملحوظ في مرافق وزارة الصحة ومشافيها على صعيد الكوادر والأجهزة الطبية.
أرسل تعليقك